الحُزن يُقْلِقُ ...والترفع يُجْذِعُ
عن مكابرةِ نفسٍ لباريها تخضعُ
والنوم مني نافرٌ
والشوق مني طاهرٌ
والسُّهد منك أروعُ
فكيف لي بقلبٍ حازمٍ
عن ثنايا العشق مني يُدْفَعُ
من كلِّ دأب نائبةٍ
وفي كل مَجْمَعٍ تُجمَعُ
أهوال فراقٍ جارفٍ
وصدوع جرحٍ تُجْزِعُ
يتخلف القلب عن مراده
وقَدَرِي يجزي فؤاديَ الأصمعُ
بالهجر أُرْثَا ..وماليَ من الله إلا دعاءً يمنعُ
عن قلبٍ صميم مُوْجَعٍ ...
تالله بغير حبه لا يُنفعُ...
متى لقاء الحبيب بعينه ...
وفي وميض القَزْحِ مُقلٌ تَدمعُ
فيه الخلجان بودِّهِ....
وعلى ربوع تلاله الأروعُ....
فهل من وشمة عشقٍ ملهمي
أم أنك في زُهدٍ من العشق تترفَّعُ
أراكَ لكل الأهوال مثمنٌ
حتى جئت وصالي لَقِيْتَ منه ثمناً لا يُدْفَعُ
من للهوى والمآآقي والسَّرَى ....؟؟؟
في ليلٍ عشقك الأسقعُ!!!!!
أين مني دفءٌ رامَ بهِ
حِلُّ شهدِك المرصَّعُ
لك مني حنين لوصالٍ غادَهُ
سُهدُ ليلٍ ومقلاً تَدْمَعُ...
على فراق الحبيب أشجي
نفسا على عرش الوعود تتربَّع
لك من الهيم شوقٌ مُوْلَعُ
فوق أنجاد الحب أطلالهِ
ولبقايا الهجر مني إليك مَشْيَعُ
نحمل التابوت في أطيافهِ
ونشجب البؤس نودِّعُ
لك مني سكون الروح
ولي من الهجر ما لا أطيق و أمنعُ
لا السيف يبقيني منك بحدِّهِ
ولا الرمح منك بصدِّهِ
ولاقلب تجفيه بسُمِّهِ
ولكني اذا ما عشقت عن عشقي لا أرجعُ
إلى من سكنت إليه روحي
بقلمي 18/9/2012
~~~آية حمادة ~~