أشعة الشمس والملح والكلورين.. تحالف ثلاثي ينشط في الصيف ويعمل على تخريب البشرة والشعر والنظر، بل ان هذا التحالف يلحق الضرر أيضاً بالحمض النووي (دي. ان. أيه) حتى لو لم نقترب من البحر لعدة أسابيع.
ويقول الخبراء إن التعرض لهذا الثلاثي أو لأي من عناصره أكثر ضرراً من حرارة مجفف الشعر «السيشوار»، ومعها كل المواد الكيميائية الموجودة في مصففات الشعر أو في كريمات البشرة.
التعرض للأشعة فوق البنفسجية «يطبخ» البشرة بالفعل ويلحق ضرراً بالغاً بالحمض النووي، كما يقول البروفيسور ديفيد بانك اختصاصي الأمراض الجلدية في مستشفى كولومبيا بريسبيتيريان في نيويورك. ومن نتائج عملية الطبخ هذه إفراز المزيد من المواد المسماة «سايتوكين» التي تسبب احمرار البشرة وتورمها، وما يتبع ذلك من آلام شديدة.
يضيف هذا المتخصص فيقول: بكل أسف لا يوجد حتى اليوم دواء يعالج الأضرار التي تلحق بالحمض النووي، لكن في الإمكان تجنب المزيد من الأضرار في المستقبل وتقليص فترات التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي وقف عملية طبخ البشرة. أو إذا كان لا بد من التعرض لأشعة الشمس، فهناك مراهم وسوائل وبخاخات للمساعدة في تخفيف الأضرار.
وللعلم فالأشعة فوق البنفسجية قادرة على الوصول إلينا حتى لو كنا داخل سيارة مكيفة، مما يعني ضرورة الاستعانة بالمراهم أو السوائل واعتمار قبعة أو أي غطاء مناسب للرأس مع نظارة شمسية أيضاً.
يقول المتخصصون إن الأشعة فوق البنفسجية تمتص الرطوبة من البشرة، وبالتالي يتعيّن تعويض الجسم ما خسره بشرب الماء وتناول المزيد من الأصناف الغذائية الغنية بالماء، ومن الخبراء من ينصح بتناول عصير جوز الهند فهو أسرع من الماء في ترطيب البشرة لاحتوائه على البوتاسيوم. وفي ما يلي بعض أهم المشاكل التي يسببها الصيف للبشرة وللشعر مع طرق معالجتها:
المراهم والسوائل الواقية