الخوف عائقٌ كبيرٌ يمنع الإنسان من النجاح والتقدم في حياته فلنتعلم
معاً كيف نسيطر عليه ونحوله إلى أداةٍ تدفعنا إلى الأفضل دائماٌ، ولنتعلم
معاً طرق التخلص من الخوف في السطور التالية:
يمكنك التخلص من الخوف في حياتك وطرده بعيداً عنك من خلال
الخطوات التالية:
الإعتراف بالخوف:
الخوف هو أحد الأحاسيس الطبيعية التي تمر بالبشر، ومن الممكن أن
يكون الخوف نافعاً اذا جاء ملائماً للموقف الذي أدى إليه، فهو ينبهنا
لحدوث خطرٍ ما، لذا تعتبر أول خطوة للتخلص منه هو تقبله والاعتراف به
فصل الخوف عن الموقف الذي أدى إليه:
بهذه الطريقة ستضع مسافة بين إحساسك بالخوف وبين حقيقة
لموقف الذي أدى إليه فستستطيعين بذلك تقييم قدر الخوف الذي تشعرين به
وتحدد إن كان ملائماً للموقف أم مبالغاً فيه
التعبير عنه:
لاتخجلي من الإضطراب وإبداء التوتر والبكاء نتيجة شعورك بالخوف من شيءٍ ما،
فالخوف كأي إحساسٍ طبيعيٍّ يخرج
على شكل سلوك تخرج به انفعالاتك وتتخلص منها.
أكتمان الخوف فهو غير مفيدٌ، لذا فمن الأفضل التعبير عنه حتى تستطيعي مواجهته ومقاومته.
تقبلي خوفك كما هو:
يجب أن تنظري لإحساس الخوف الذي بداخلك على حقيقته دون أن تحاولي اخضاعه للمنطق، فهو في حد ذاته
إحساسٌ غير منطقي وقد لا يتفق في كثير من الأحيان مع الموقف الذي أدى إليه، ولكنه يكون في أغلب الأحيان صدى
لمواقف أخرى مشابهةٌ أو ذكريات مختبئه في العقل الباطن قد تمت استثارتها
لا تشعري بالذنب بسبب خوفك:
من حقك الإحساس بالخوف مهما كانت طبيعته وحجمه، فالشعور بالذنب وتأنيب النفس عليه لا يساعدان كثيراً على
الخروج منه، بل على العكس يؤديان إلى تعقيد الموقف وتراكم الانفعالات السلبيه بداخلك.
حاولي توقع الخوف:
لا بد أن تستعدي دائماً لمواجهة المواقف التي تكونين متأكدة من أنها ستشعرك بالخوف فتتخذين خطواتٍ عملية
لتحمي نفسك منها
تأكد أن أي خطوة ستقومين بها لتحمي نفسك من الخوف ستجعلك تتقدمين في طريق تخلصك منه تماماً، كما أنك
بذلك ستتقربين أكثر من الحقيقة وتستطيعين السيطرة على الخوف ليتناسب مع الموقف الذي أدى إليه.
لا تفكري في الفشل:
عندما تبدئين في عملٍ ما ركزي فقط على خطوات تحقيقك له وواجهي الصعوبات التي تصادفك وحاولي حلها تدريجياً
دون التفكير في النتيجة، وبذلك تشغلين عقلك بالتفكير في شيءٍ نافعٍ بدلاً من الخوف الذي سيعوقك عن العمل نهائياً
تذكري بطولاتك:
عندما يصادفك إحساس الخوف حاولي تذكر أي موقفٍ صعبٍ قد مر بك من قبل ونجحت في تخطيه ومواجهته بشجاعة
لتستمدي منه القوه في مقاومة إحساس الخوف الذي تشعرين به.
تحركي:
لا تتوقفي عند إحساسك بالخوف فتمتنعين عن اتخاذ أي موقفٍ إيجابي يحررك من خوفك الحالي، بل حاولي التصرف
لإنهاء المشكلة والتخلص معها من الخوف والقلق.
هنئي نفسك:
عندما تنجحين في أي مرة في الإنتصار على الخوف والتغلب عليه، هنئي نفسك وكافئيها
على ما أنجزته حتى يكون ذلك دافعاً لك فيما بعد
وأخيراً، لا بدّ عليك من الإعتراف بالعالم المحيط بك، فكل ما يحيط بك سواءً كان أشخاصاً أو أشياءً هي ما يجعلك
تشعرين بوجودك، فلا تنكريه أو تتجاهليه مهما كان يشعرك بالخوف حتى تستطيعي التعامل معه ومواجهته
برناديت