اهديها لمن تحب وتعشق
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغريهن الثناء
أتراها تناست اسمي لما كثرت في غرامها الأسماء
إن رأتني تميل عني كأن لم تك بيني وبينها أشياء
نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
يوم كنا ولا تسل كيف كنا نتهادى من الهوى ما نشاء
وعلينا من العفاف رقيب تعبت في مراسه الأهواء
جاذبتني ثوبي العصي وقالت انتم الناس أيها الشعراء
فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواء
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
يا جارة الوادي, طربت وعادني ما يشبه الأحلام من ذكراكِ
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى والذكريات صدى السنين
الحاكي
ولقد مررت في الرياض ِبربوة ٍ غناء كنت حيالها ألقاكِ
ضحكتْ إلي َّ وجوهها وعيونها ووجدت في أنفاسها رياكِ
فذهبت في الأيام اذكر رفرفا ً بين الجداول والحقول حواكِ
أذكرتِ هرولة الصبابة والهوى حتى ترفق ساعدي فطواكِ
وتأودت أعطافُ انك في يدي واحمر من خفريهما خداكِ
ودخلتُ في ليلين :فرعكِ والدجى ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ
ووجدت في كنه الجوانح نشوة من طيب فيك ومن سلاف لماكِ
وتعطلت لغة الكلام وخاطبتْ عينيَّ في لغة الهوى عيناكِ
ومحوت كل لبانة من خاطري ونسيت كل تعاتب وتشاكي
لا أمس من عمر الزمان ولا غدٌ جمع الزمان فكان يوم رضاكِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
رُدَّتِ الرُّوحُ على المُضْنَى معكْ أحسنُ الأيام يومُ أرجعكْ
مرَّ من بُعدِكَ ما روعني أترى يا حلو بُعدي روعكْ؟
كم شكوت ُالبين بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعكْ
وبعثتُ الشوق في ريح الصبا فشكا الحرقة مما استودعكْ
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمَعَكْ؟
أنت روحي ,ظلمَ الواشي الذي زعمَ القلب سَلا أو ضيعكْ
مَوقِعي عندكَ لا اعلمه آه لو تعلم عندي موقعكْ!
أرجفوا انك شاكٍ موجَعٌ ليت لي فوق الضنا ما أوجعك ْ
نامتِ الأعين إلا مقلة تسكبُ الدمع وترعى مضجعكْ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مُضْنَّى وليس بهِ حَرَاكْ لكن يخفُّ إذا رآك
ويميلُ من طرب إذا ما ملتَ يا غُصنَ الأراك
إن الجمال كسَاك من ورق المحاسن ما كَسَاكْ
ونبتَّ بين جوانحي والقلب من دمه سقاكْ
حلو الوعود ,متى وفاك؟ أتراك منجزها تراكْ؟
مِنْ كل لفظ لو أذِنتَ لأجله قبلتُ فاكْ
اخذ َ الحلاوة عن ثناياك العِذابِ ,وعن لماكْ
ظلما أقول :جَنَى الهوى لم يَجْنِ إلا مقلتاكْ
غدتا منية من رأيتَ ورُحتُ منيةَ من رآكْ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وما الحب إلا طاعة وتجاوز وان أكثروا أوصافه والمعانيا
وما هو إلا العين بالعين تلتقي وان نوعوا أسبابه والد واعيا
وعندي الهوى موصوفه لا صفاته إذا سألوني:ما الهوى؟
قلت:ما بِيَا
وبي رشأ قد كان دنياي حاضرا فغادرني اشتاق دنياي نائيا
سمحتُ بروحي في هواهُ رخيصة ومن يهوَ لا يُؤْثِر
على الحب غاليا
أمانا لقلبي من جفونك في الهوى كفى بالهوى كأساً
وراحاً وساقيا