قبل كم يوم كنت جالس مع مجموعة من كبار السن
وكنا نتكلم عن بر الوالدين
وعن التقصير الحاصل هذه الأيام من الأبناء تجاه والديهم
فقص احد الحاضرين قصة كانت عجيبة سبحان الله
يقول كانت عند ابن عمي في البادية قطيع من الأبل
وكان فيهم حاشي جميل الشكل ويحبه أبن عمي
ولا حظ عليه الراعي كل يوم الفجر اذا جاء يسرح بألابل للمرعى ان هذا الحاشي تعبان
وفيه عرق كثير على جوانبه
فأستغرب وتكرر منه هذه الملاحظه
فأخبر ابن عمي بذلك
وتمت مراقبة الحاشي
وفي أحد الأيام
بعد ما بركت الأبل في المراح للمبيت
سرى الحاشي من الأبل واخذ طريق جانبي
ثم ذهب مهرولا لا يعرفون الطريق اللي هو ذاهب له
وتبع الراعي الحاشي من بعيد
حتى قطع ثلاثة ساعات بالجري
حتى برك في منزل الأبل السنة السابقه
وبرك بجانب عظام باليه
كانت عظام أمه التي ماتت
بع شهر من ولادته
وكان كل ليلية يقطع حوالي 50 كيلو جريا
حتى ينام بجانب عظام والدته
فأخبر الراعي أبن عمي بما شاهدة على الحاشي
فبكى ابن عمي من موقف هذا الحاشي
وكان موقف
يندر من البشر ان يفعل ذلك