كزهرة بيضاء
تغفو على صدر حلمي
المسور برحيق يديها العذراوين
وحين أمدني قُبلة على الشفتين
يخبرني وطني أن المسافات تئد السلام
ثم يسألني وطني وفي عينيه ألف عتاب
أيبقى المساء أغنية وعصفوراً وحدائق غناء
فلتدع يا رفيقي شوارع المدائن تنام
لكي لا تكون مهزوماً في عيون الأيام
أيا نفسي إني أشكو إليكِ أمري
هذا يراعي ينظم القصيد
على بحر المديد أُبثُ شجني
أيا نفسي أورثني ولعي عصف الجوى
والقلب ما برح يخط مراسيل الهوى
لامرأة تبلل شفتيها لسان الرؤى
ما أسعدني حين يغسلني قطر الندى
ويندلق اللوم في جوف السهى
عندئذٍ أرشفكِ كأس توق
يروي ظمأ حنيني
وتبقى حبيبي