| قصص دينيه | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 7:58 pm | |
| أنتي ناقصة عقل ودين... (أنتي ناقصة عقل ودين) قالها لي أخي الصغير، فقد كنا نتحاور أنا وهو في موضوع ما، وكان يحاول جاهدا أن يقنعني برأيه .. وأنا كذلك .. وعندما يأسه ونفذت كل محاولاته في إقناعي قالها لي وكأنه يتهمني بها ويضعف من رأيي. للحظات إعتالني الغضب من لهجة أخي الصغير المتهمة لي بالنقص في ديني وعقلي، فلا يحق له أن يحكم إن كان ديني كاملاً أو ناقصاً أو يصدر حكما بأن عقلي لا يجاري عقله في التفكير لنقصانه. ولأني لا أرغب أن يتحكم غضبي في طريقة حواري معه فضلت أن أصمت قليلا كي أشتت غضبي وأجمع أفكاري كي أستطيع أن أقنعه بأنه لا يجوز له أن يتهمني هكذا.
وبعد لحظات من التفكير السليم وبهدوء رددت عليه وأنا مبتسمة (نعم أعترف .. أنا ناقصة عقل ودين وكيف لي أن أكذب حديث قاله الرسول عليه الصلاة والسلام). اعتلت ملامح أخي الدهشة من اعترافي التي أخذ يزينها ابتسامة انتصاره ظناً منه بأني قد استسلمت لرأيه، وأني اعترفت بأني لا أصلح لاتخاذ أي رأي لنقص عقلي وبهذا قد حسم الموضوع لصالحه. وهو في عز نشوته بالانتصار علي فاجأته بهذه الأسئلة .. هل لك يا أخي أن تفسر لي كيف يكون نقصان عقلي ونقصان ديني ؟؟ صمت أخي وأخذ يفكر .. فأكملت .. وهل لك أن تذكر بقية الحديث الذي استمديت منه جملتك هذه ؟ وياله .. ابتسامته التي أخذت تتلاشى مع كل سؤال أسأله إلى أن اختفت وسكنت مكانها حيرة، كيف له أن يجيب على هذه الأسئلة ؟! فاخذ يتمتم .. ويتمتم ويقول عبارات كثيرة لم أفهم منها سوى (بصراحة لا أتذكر الحديث الشريف) فتجاهلت إجابته مكملة لأسئلتي، وهل تعتقد أن الله يقبل منك أنت صلاتك وزكاتك وقيامك ولا يتقبلها مني ؟؟ وهل عندما تصلي وتزكي وتقوم بفعل الخير يكون ثوابك أكبر من ثوابي لأني امرأه ناقصة دين، فجاوبني بثقة (لا طبعا أنا لم أقل هذا) .. إذن كيف يكون نقصان ديني هنا !!
وحتى لا أسمع لغة التمتمة لديه أكملت حديثي دون انتظار الإجابة .. وبرأيك الشخصي كيف يكون نقصان عقلي ؟! فهل تعتقد بأنه تكوينة عقلك تختلف عن تكوينة عقلي ؟! أي أن الله خلق للرجال عقل كامل وخلق لنا نحن النساء نصف عقل ؟؟! فأشار بالنفي برأسه وكأنه يعلم جيدا بأني قد سئمت من تمتمته أم تراه قد شعر بأنه أوقع نفسه في مطب لن يخرج منه سالماً .. فصَمِت قليلا وأخذت أتمعن جيدا في وجه أخي الحائر أحاول جاهدة أن أخترق جدار عقله علني أحاول أن أكتشف بما يفكر به الآن وأراقب نظرات عينيه التي أخذت تسافر من مكان إلى آخر متحاشية أن تنظر في عيني.
أما هو فقد ظن صمتي هذا انتظار لإجابته، فرجع أخي يتمتم ويتمتم، فأشفقت عليه فاقتربت منه وجلست بقربه وأمسكت بيديه وقلت له : أنا أعلم أنك لا تدرك ما تقوله .. ربما لأنه قد شاع لدى بعض الرجال هذه المقولة بأنها نقص في حقنا وكأنها ممسك علينا.
عزيزي ما أرغبه منك الآن أن تسمعني جيدا ولا تقاطعني حتى أنتهي من حديثي وبعدها أبدي رأيك وقل ما تشاء وسأكون لك مستمعة اتفقنا .. وكأني هنـــا قد رميت له طوق النجاة من أسئلتي فابتسم لي وهو يقول (بكل سرور).
والآن أنصت لهذا الحديث الشريف الذي سأقوله ... عن أبي سعيد الخدري قال : خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمر على النساء فقال : (معشر النساء، تصدقن، وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار، قلن : وبم يا رسول الله ؟ قال : (تكثرن اللعن وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن، قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها).
وقصد هنا نقصان العقل أن النساء لا تضبط مشاعرها كالرجل ولا تتصف برباطة الجأش ولأنه شهادتها نصف شهادة الرجل لغلبة عاطفتها ونسيانها فلهذا أتى نقصان العقل، أما نقصان الدين حيث أن الرجل يصلي في الشهر 150 صلاة مفروضة بينما المرأة تصلي أقل منه لعارض شرعي بذلك نقصت الصلاة وأيضا أن الرجل يصوم شهر رمضان بأكمله أما هي تضطر لأن تفطر بعض أيام الشهر لنفس هذا العارض الشرعي، وهذا بالنسبة للمرأة يُعدّ كمالاً .. (كمالا) قالها أخي متعجبا .. نعم من المعلوم أن التي لا تحيض تكون غالباً عقيماً لا تحمل ولا تلد، وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين، قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها.
ولا ينقص من قيمة المرأة كون عقلها أقل لغلبة عاطفتها أو دينها لأنها تترك الصلاة لعذر فهو ليس نقصاً في التكوين ولا نقصاً في اليقين وجوهر الدين ولكنه سمي نقصاً لأن فيه مع وجود أسبابه ما يعد غير تام.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال في حديثه اللطيف : (وما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن).
لذا يا أخي العزيز لابد أن تعلم أنه لا يجوز لك أن تقول هذا اللفظ (النساء ناقصات عقل ودين) وكأنك تتعالى على المرأة وتسلبها حقها في دينها وعقلها، وهذا لا يحق لك كرجل مسلم لأنك تأخذ ما تريد من الحديث وتترك الباقي كمن يقرأ (ولا تقربوا الصلاة) ويسكت، أو يقرأ (ويل للمصلين) ويسكت !
فهنا مع السكوت يختلف معنى الآية وأنت فعلت كذلك أخذت من الحديث ما أعجبك فقط وتجاهلت البقية فاختلف المعنى كليا.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (إنما النساء شقائق الرجال) رواه الإمام أحمد وغيره، وهو حديث حسن.
اعتذر أخي من فهمه الخطأ لمعنى الحديث وكم سررت من ذلك لكن متى سيفهم بقية الرجال المعنى الصحيح لهذا الحديث .. فأنا أتعجب كثيرا عندما أجد رجال قد نالوا ما نالوه من العلم والدراسة ويجهل المعنى الصحيح لهذا الحديث البسيط أم تراه يتجاهل وتلك هي الطامة، أن يفسر ما قيل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حسب هواه وظنه هو !!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 7:59 pm | |
| توبـة داعيـة غـزة
أشرقت الشمس على بلدتي ... غردت العصافير على ما تبقى فيها من شجر ... تسللت أشعة الشمس الدافئة من خلال النافذة لتعانق صفحة خدي ... فزعت ، نظرت إلى ساعتي، لم يبق سوى دقائق معدودة على الموعد ... نفضت الغطاء وأسرعت أغسل وجهي وألبس ثيابي ... ألقيت بنظرة من خلال النافذة، كان منظر التلاميذ وهم يحملون حقائبهم المدرسية على ظهورهم جميلاً ، وأجمل من ذلك براءة الأطفال التي تنبعث من أعينهم، رغم مظاهر الدمار التي أحاطت بهم، وملامح البؤس والفقر والحرمان الذي جلبه لهم الاحتلال الصهيوني ... خرجت من غرفتي، أمي وأبي قد جلسا يتناولان الإفطار، ألقيت عليهما نظرة خاطفة، ارتد بصري بسرعة، لم استطع أن أملي عيني منهما ، شعرت بأن نظراتهما الحزينة كلمات لاذعة تعاتبني وتوبخني، وأحياناً تتوسل إليّ : لماذا لا تصلي ياولدي ؟... وقفت لحظة تمنيت لو أنني أعود طفلاً صغيراً تمطره أمه بالقبلات، أما أبوه فيربت على شعره وهو يردد : لا تفسدي الولد نريده مجاهداً يطرد اليهود من أرضنا ... أسرعت بالخروج هروباً من تأنيب الضمير الذي حاصرني في تلك اللحظة ... خرجت من البيت ومع أول خطوة أخطوها تبخرت لحظة الألم التي شعرت بها قبل ثواني معدودة ... 0-0-0-0-0-0-0 ضاقت الطرقات بالناس، اختلطت الأصوات، إنه يوم جديد يحمل الكثير من الأماني والأحلام ... حركة الناس طبيعية، السيارات، المحلات، المصانع، المتاجر والأسواق، كل شيء في بلدي طبيعي ... وفجأة ... اهتزت الأرض تحت أقدامنا ... اضطرب الناس، عم الذعر والخوف في كل مكان ... طائرات إف 15 الأمريكية تحلق في السماء تطلق صواريخها على بلدتي، وتنشق الأرض عن مدرعات ومصفحات يقودها أحفاد القردة والخنازير ... اشتعلت النيران، ارتفعت الصرخات، أصوات الانفجارات تنبعث من جهات شتى ... لم أعد أسمع سوى ضجيج القصف والتدمير والطائرات المحلقة وهي ترسل النار لتحرق الأرض وتدمر المنازل ... تقدم أبطال الحجارة شباباً وأطفالاً يحملون حجارتهم ، يقذفون بها الأعداء ، بصدورهم العارية وقفوا أمام الدبابات، كان منظراً رهيباً، انطلقت رصاصات الغدر والمكر لتحصد أرواح الشباب والأطفال، وتنفس عن الحقد والغل اليهودي ... انطلقت الرصاصات لتغتال سبعة عشر شاباً وعشرات من الجرحى بل الموتى ولكن بقلوب تنبض ... القنابل السامة والمسيلة للدموع أحالت النهار إلى ليل، تلتفت يمينا وشمالاً فلا ترى إلا سيارات الاسعاف تسعف جريحاً، أو تنقل شهيداً .... لا ترى إلا الدموع ولا تسمع إلا البكاء ... انطلقت أجري وأجري، أبحث عن مكان أختبئ فيه ... تركت عملي، هربت من البيت فالجنود الصهاينة يداهمون المنازل بحثاً عن الشباب ... وهناك في المخبأ الآمن ... تذكرت طفولتي وأحلامي أن أقتل اليهود ... تردد في سمعي كلمات كنت أشدو بها عندما كنت صغيراً : خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود ... عادت أماني من جديد كطيف يمر بذاكرتي ... أمي .. أتمنى أن أجاهد في سبيل الله ... أتمنى أن أقتل اليهود وأطردهم من بلدي ... جرت دمعة على خدي حينما شعرت وكأن أمي تربت بيدها على شعري ، وهي تقول : غداً تكبر ياولدي وتحقق حلمك، قول : إن شاء الله، وهنا عدت إلى الواقع وصرخت : إن شاء الله، إن شاء الله ... وقفت، هممت أن أركض، أن أعود إلى بلدتي ... أن أحمل حجراً، أن أقتل يهودياً أو أُقتل ... تقدمت خطوات ألقيت نظرة على بلدتي، وقفت ولم استطع مواصلة الركض، سيطر الخوف على قلبي، جلست وضعت رأسي بين يديّ، بكيت بكاءً صامتاً، لم تجري له دموعي، اضطرب له صدري ... أنت جبان .. همست بها لنفسي، نعم أنت جبان بل أنت كاذب ... صرخت ... لا أريد أن أموت ... كيف ألقى ربي؟ كيف ألقى ربي ؟... تذكرت حينها غفلتي وذنوبي، تذكرت الصلاة التي تركتها منذ زمن بعيد، تذكرت أبي وأمي، تذكرت إخوتي وأقاربي، والناصحون في بلدتي، كيف ألقى ربي؟ وأنا تارك للصلاة بالكلية، نعم تارك للصلاة بالكلية ... هل تدري ماذا تعني هذه الكلمات ؟ ... العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ... نعم ..نعم لا أريد أن أموت ... يجب أن أصلح مابيني وبين ربي ... يا رب ... أتوب إليك واستغفرك ... مضى ذلك اليوم، لكن الغارة لا تزال مستمرة، مداهمة المنازل توقفت، عدت مع من عاد نواسي الجرحى ونشيع القتلى، إنهم الأبطال الذين دافعوا عن أرضنا، بكيت كثيراً، وبكيت أكثر كلما تذكرت أن ضعفي وخوري جعلني أهرب من مواجهة العدو، لم استطع أن أنام، قمت أصلي وأصلي، عاهدت ربي على المحافظة على الصلاة ... لقد أفقت من غفلتي، فالحمد لك يا ربي أن حفظتني وأمهلتني لأعود إليك، سأعود داعية إلى الله، داعية إلى قتل اليهود وطردهم من بلدي، وليعلم أحفاد القردة والخنازير أن القتل والتعذيب أن الهدم والتدمير لن يزيد أمتنا إلا قوة وعودة، وكما عدت أنا عاد الكثير ... هذه قصة شاب فلسطيني كتبتها بقلمي بعد أن أرسلها لنا أختمها بكلماته إذ يقول: والحمدلله من ذلك اليوم وأنا ملتزم بالصلاة والحمد لله وأتمنى من الله أن يرزقني حور طين وعين في أقرب وقت .. يارب العالمين وبارك الله فيكم ... | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:00 pm | |
| أعلن العالم الأسترالي إسلامه حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) -- كلمة " يَحطِمَنَّكم " -- قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من الخبراء النصارى في سبيل البحث عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين ... لا صحة فيه . وبدأوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى الآية الكريمة " يَحطِمَنَّكم" ....
وهنا تملكهم الفرح والسرور فها قد وجدوا في نظرهم ما يسيء للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم والتكسير فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟ وهي من حشرة من لحم...؟؟؟؟. - فهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!! إذن فالكلمة" يَحطِمَنَّكم " لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، ولم يجدوا ولو رداً علميا واحداً على لسان رجل مسلم بسبب عدم وجود علماء مسلمين بحثوا في هذا الأمر . وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي .أجرى بحوثاً طويلة على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض. لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج.ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب .لان الزجاج يتحطم فالكلمة صحيحة مئة بالمئة .وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:01 pm | |
| إن من لا يَرحم لا يُرحم الحازبي كتب "عن ابن الكلبي عن أبيه قال: وفد قيس بن عاصم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - فسأله بعض الأنصار عما يتحدث به عنه من الموءودات اللاتي وأدهن من بناته فأخبر انه ما ولدت له بنت قط إلا وأدها ثم أقبل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدثه فقال له : كنت أخاف سوء الأحدوثة والفضيحة في البنات فما ولدت لي بنت إلا وأدتها وما رحمت منهن ْمَوْؤُودَةُ إلا بنية لي ولدتها أمها وأنا في سفري فدفعتها إلى أخوالها فكانت فيهم.
وقدمت فسألت عن الحمل فأخبرتني المرأة أنها ولدت ولداً ميتاً.
ومضت على ذلك سنون حتى كبرت الصبية ويفعت فزارت أمها ذات يوم فدخلت فرأيتها وقد ضفرت شعرها وجعلت في قرونها شيئاً من الطيب ونظمت عليها ودعاً وألبستها قلادة عقيق وجعلت في عنقها قلادة بلح فقلت من هذه الصبية؟ فقد أعجبني جمالها وعقلها فبكت ثم قالت هذه ابنتك كنت أخبرتك أني ولدت ولداً ميتا وجعلتها عند أخوالها حتى بلغت هذا المبلغ فأمسكت حتى إذا كانت أمها في شغل عنها أخرجتها يوماً فحفرت لها حفيرة فجعلتها فيها وهي تقول: يا أبت ما تصنع بي؟ وجعلت أقذف عليها التراب وهي تقول: يا أبت أمغطني أنت بالتراب؟ أتاركني أنت وحدي ومنصرف عني؟ وجعلت أقذف عليها التراب حتى واريته وأنقطع صوتها فما رحمت أحداً ممن واريته غيرها فدمعت عينا النبي-صلى الله عليه وسلم-ثم قال ( إن هذه لقسوة وإن من لا يَرحم لا يُرحم ))"
نعوذ بالله العلي العظيم من قسوة القلوب ومن أن نظلم أو نظلم
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:01 pm | |
| توبة الراقصة هالة الصافي روت الفنانة الراقصة، المعروفة، هالة الصافي، قصة اعتزالها الفن وتوبتها، والراحة النفسية التي وجدتها عندما عادت إلى بيتها وحياتها، وقالت: بأسلوب مؤثر عبر لقاء صحفي معها: (في أحد الأيام كنت أؤدي رقصة في أحد فنادق القاهرة المشهورة، شعرت وأنا أرقص بأنني عبارة عن جثة،، دمية تتحرك بلا معنى، ولأول مرة أشعر بالخجل وأنا شبه عارية، أرقص أمام الرجال ووسط الكؤوس. تركت المكان، وأسرعت وأنا أبكي في هستيريا حتى وصلت إلى حجرتي وارتديت ملابسي. انتابني شعور لم أحسه طيلة حياتي مع الرقص الذي بدأته منذ كان عمري 15 سنة، فأسرعت لأتوضأ وصليت، وساعتها شعرت لأول مرة بالسعادة والأمان، ومن يومها ارتديت الحجاب على الرغم من كثرة العروض، وسخرية البعض. أديت فريضة الحج، ووقفت أبكي لعل الله يغفر لي الأيام السوداء..). وتختتم قصتها المؤثرة قائلة: (هالة الصافي ماتت ودفن معها ماضيها، أما أنا فاسمي سهير عابدين، أم كريم، ربة بيت، أعيش مع ابني وزوجي، ترافقني دموع الندم على أيام قضيتها من عمري بعيداً عن خالقي الذي أعطاني كل شيء. إنني الآن مولودة جديدة، أشعر بالراحلة والأمان بعد أن كان القلق والحزن صديقي، بالرغم من الثراء والسهر واللهو). وتضيف: (قضيت كل السنين الماضية صديقة للشيطان، لا أعرف سوى اللهو الرقص، كنت أعيش حياة كريهة حقيرة، كنت دائماً عصبية، والآن أشعر أنني مولودة جديدة، أشعر أنني في يد أمينة تحنو علي وتباركني، يد الله سبحانه وتعالى).
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:02 pm | |
| ماذا فعلت هذه المرأة عندما توفي أحب أبناءها إليها
يشهد الذي سأقف بين يديه صدق ما أقول (والحديث لصاحبه) امرأة توفي عنها زوجها ولديها 5 أولاد و3 بنات في حادث سيارة أليم وأكبر أولادها لم يزل في المرحلة الابتدائية وكانت أحوالهم المادية سيئة للغاية فقد كانت تسكن في قرية نائية جدا عن العمران ولا توجد لديهم أي وسيلة مواصلات وكان التقاعد الذي تصرفه هذه المرأة على أبناءها ال9 مبلغا جدا زهيد...
فكانت هذه المرأة تقطع المسافات البعيدة على رجليها لإحضار أي شيء من المدينة برفقه احد أولادها الصغار ...تقدم لخطبتها الكثيرون لكنها رفضت وآثرت قول الرسول عليه الصلاة والسلام (أنا وكافل اليتيم كهاتين)...؟ امرأة معروفة بتدينها فربت أولادها وأنشأتهم نشأة دينيه وكانت تهون عليهم ما هم فيه من ضنك العيش بأحاديثها عن الاخره وما اعد الله للصابرين فيها فتصبر نفسها وأولادها بما وعد الله؟ الذي يحدثكم الان هو الابن الرابع لهذه الام ... نعم فأنا فخور جدا بأمي ... ولما علم من صبر هذه الام وتجلدها على الحياه .. قال لي احد الاشخاص والله العظيم لو كانت هذه امي لنسبت اسمي اليها مفتخرا بها؟ كانت والله لنا هي الام والاب فهي تقوم بكل اعمال البيت في الداخل من تنظيف وطبخ وحنان الامومه مع قسوة الايام؟ وتشترى لنا حاجاتنا من السوق على رجليها فتصل وهي منهكه فنكمل والله باقي شوؤن المنزل؟ وهي محدثتنا وشيختنا ؟ وهي كل اقاربنا بعدما تخلى عنا معظم اقاربنا حتى شقيق ابي الوحيد الذي لم يكن يسأل عنا بحجة رفض امي الزواج منه؟ لقد ثمن الله تعب هذه المرأه وكبرنا انا واخواني والحمد لله ومن الله علينا بوظائف .. وانتقلنا جميعا الى الرياض... لا اريد ان اطيل عليكم فوالله لو كتبت الف صفحه اشرح فيها معاناة امي مع هذه الحياه لن اوفيها حقها؟ ولكن سأذكر لكم احدى قصصها عندما توفي ابنها الذي يصغرني ب3سنين وهذه الحادثه قبل سنين قليله ...ابدا واقول... غاب اخي عن المنزل بضعة ايام وكان عمره ما يقارب 22 سنه وكان احب شخص في البيت لامي؟ بحثنا عنه في كل مكان فلم نجده وبلغنا عنه قسم الشرطه وامي ما تزال في دعاء لله عز وجل.... وذات يوم ذهبت الى البيت وانا خارج من العمل فوجدت اخي واقف على الباب ينتظرني وهو في حاله خوف شديده وقال اتاني هاتف من شرطة (خريص) وقال احضر فورا ..؟ على الفور أخذته وذهبنا مسرعين الى ذلك القسم وأخذنا ما يقارب الساعتين في الطريق .... وعندما وصلنا وجدنا سيارة اخي واقفة عند باب الشرطه سليمه وليس فيها اي خدش وعندها تضاحكنا انا واخي فرحا وظننا بان اخي ربما كان مخالفا لانظمه المرور وانه في التوقيف؟..... ولكن الخبر جاءنا كالصاعقه عندما علمنا بأن اخي اوقف سيارته على جانب الطريق وقطع الشارع الى الناحية الاخرى لا ندري لم؟ وعند عودته فاجأته سياره نقل كبيره (تريله) لتدهسه تحت عجلاتها.... بكيت انا وأخي كثيرا هناك ولكن تهدئه رجال الامن لنا هي التي جعلتنا نكتم غيضنا ونكمل باقي الاوراق واخبرونا ان الجثه في مستشفى الملك فهد بالاحساء؟ عدنا الى البيت ونحن نتساءل كيف سنخبر امنا بالخبر وهذا اخونا (علي) ونحن نعلم مقدار حب امنا له ...؟ ولكن اشار علي اخي ان نذهب الى احدى خالاتنا وناخذها معنا لكي تمسكها اذا ناحت اواغمي عليها .. وفعلا اخذنا خالتنا معنا واخبرناها الخبر في السياره فبكت فاجبرناها ان تكتم دموعها وان لا تظهر الهلع امامها فيشتد حزنها فقبلت ذلك... ومن شدة خوفي ولا اريد ان ارى امي في هذا المنظر .. نزلت خالتي وذهبت الى ابن خالتي في البيت وما هي الا دقائق حتى اتاني زوج خالتي وخالتي واخي وكانت امي معهم .... فسألت زوج خالتي كيف امي كيف تحملت الخبر هل ...اصابها مكروه...هل...وانا ابكي؟؟؟ فقال لي امك معنا افضلنا نفسا واهدأنا حالا ..وتذكرنا بالله ... هي افضل منك بكثير ايها الرجل؟ فانطلقت الى السياره وانا غير مصدق ... ففتحت الباب وانا اقول امي كيفك كيف حالك؟ فاذا هي مبتسمه راضيه بقضاء الله وقدره ثابتة كالطود الشامخ ... كما عهدتها منذ صغري لديها من اليقين بالله ما يهون عليها مصائب الدنيا ....؟ ما زالت تذكرنى بالله وتقول انه امانه واخذ الله امانته ...؟ واصبحت تهدأنا كلنا ووالله ما رأيت في عينيها دمعة واحده بل تضحك ... وتشكر الله؟ فقلت يا امي لقد مات علي مدهوسا .. الى اين انتم ذاهبون لا استطيع ان اتخيل انه مات فكيف تريدوني ان اراه وهو اشلاء فقالت يا ولدي لا تخف فسوف اكون بجانبك.......؟؟؟ يا الله اي امرأه هذه اي محتسبة هذه .. اي جبل هذا الذي استند اليه؟؟؟ الان ولان فقط عرفت هذه السيده .. فوالله انها هي التي تصبرنا...وتصبر خالتي وزوجها .. وأخي الاكبر في ابنها؟؟؟ الان مسحت دموعي واستحييت من ربي ومن نفسي؟؟ الى الان والله لم اذكر لكم اي شي من القصه.....اسمعوا.. كنت في الطريق اسال نفسي يا ترى اتراها تصطنع ذلك .. ماذا ستفعل اذا جد الموقف ونحن نرى الجثه في ثلاجة الموتى؟ دخلنا المستشفى وذهبنا الى ثلاجة الموتى وكان معنا عمي وخالي ... ذهبنا سويا الى الجثه وانا اترنح في مشيتي وهي بقربي كالطود الشامخ...؟ اخرجوا الجثه انزلوها على الارض وقال العامل هناك افتحوها وتأكدوا منها والله ما استطاع احد ان يقترب لكي يفكها؟ اقتربت امي منها كما عهدتها تستغفر له وتسبح وتدعو له بالرحمه قال لها اخوها ما تريدين ان تفعلي واراد اخراجها وقال لن تتحملي المنظر لم ترد عليه وما زالت في ذكرها مع الله وتفتح الاكفان عليه وابعدت كل ما عليه وتقلبه يمينا ويسارا وتدعوله بالرحمه ووالله اننا كلنا متأخرين عنها خائفين مذهولين حتى الشخص العامل هناك سألنا ما تصير له هذه المرأه فأخبرناه انها امه فلم يصدق ... وقبلته بين عينيه ودعت له ثم ارجعت غطاءه واخذت ملابسه في كيس وهي تحمد الله وتشكره ووالله ما رأيت في عينيها دمعه..؟ وذهبت الى السياره وجلست في مقعدها تنظر الى ملابسه تشكر الله وتحمده وتدعو لولدها..... وبعد ايام والله على ما اقول شهيد سمعت كأن ابنها يناديها من تحت قلبها وهي جالسة في اليقظه ويقول يا امي ان الملائكه تتسابق لكي تراني واسمهم يقولون اين ابن الصابره اين ابن المحتسبه والله لو كنت عندك يا امي لقبلت اقدامك.....
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:02 pm | |
| توبة أعرابي عند سماعه القرآن قصة حقيقية فيها العبر والعظات
قال الثعلبي..وحدثنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن جعفر المذكر..
حدثنا الحاكم أبو محمد يحيى بن منصور..حدثنا أبو رجاء محمد بن أحمد القاضي ....
حدثنا أبو الفضل العباس بن الفرج الرياشي.. قال: سمعت الأصمعي يقول:
أقبلت ذات يوم من المسجد الجامع بالبصرة ..فبينا أنا في بعض سككها ..إذ طلع أعرابي جلف جاف..على قعود له..متقلد سيفه..وبيده قوس..فدنا وسلَّم..
وقال لي: ممن الرجل؟؟
قلت: من بني الأصمع..
قال: أنت الأصمعي..؟؟
قلت: نعم..
قال ومن أين أقبلت؟؟
قال من موضع يُتلى فيه كلام الرحمن..
قال: وللرحمن كلام يتلوه الآدميون؟؟!!
قلت: نعم..
قال: اتل عليَّ شيئاً منه ..
فقلت له: انزل عن قعودك ..فنزل ..وابتدأت بسورة الذاريات..
فلما انتهيت إلى قوله تعالى..( وفي السماء رزقكم وما توعدون..)
قال: يا أصمعي..هذا كلام الرحمن..؟؟
قلت: إي والذي بعث محمداً بالحق إنه لكلامه..أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم..
فقال لي: حسبك..ثم قام إلى ناقته فنحرها ..وقطعها بجلدها..وقال: أعني على تفريقها.. ففرقناها على من أقبل وأدبر..
ثم عمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وجعلهما تحت الرحل..وولى مدبراً نحو البادية وهو يقول: (وفي السماء رزقكم وما توعدون )..
فأقبلت على نفسي باللوم..وقلت: لم تنتبه لما انتبه له الأعرابي.. فلما حججت مع الرشيد دخلت مكة.. فبينما أنا أطوف بالكعبة إذ هتف بي هاتف بصوت دقيق..
فالتفت فإذا أنا بالأعرابي نحيلاً مُصفاراً ..فسلَّم علي وأخذ بيدي..وأجلسني من وراء المقام..وقال لي: اتل كلام الرحمن..فأخذت في سورة الذاريات ..
فلما انتهيت إلى قوله تعالى: ( وفي السماء رزقكم وما توعدون)
صاح الأعرابي..
وجدنا ما وعدنا ربنا حقا..
ثم قال: وهل غير هذا..؟؟
قلت: نعم..
يقول الله عز وجل : ( فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون )..
فصاح الأعرابي وقال:
يا سبحان الله..
من الذي أغضب الجليل حتى حلف,,؟؟
ألم يصدقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين..؟؟!!
قالها ثلاثاُ ..وخرجت فيها روحه.. ................................... نقلاً عن الإمام / ابن قدامة المقدسي..من كتابه: التوابين.
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:04 pm | |
| تــوبــة خــلــود
خلود .. خلود .. هيا يا ابنتي لقد تأخرنا على السوق ..
أسرعت في لبس العباءة .. أعتنيت كثيراً بالنقاب
نظرت إلى المرآة نظرة أخيرة... هكذا أبدو أجمل
أسرعتُ نحو أمي .. كانت غاضبة مني بسبب التأخير
وزاد غضبها وحنقها عندما رأتني ألبس عباءتي الجديدة ونقابي المطرز ..
ما هذا ياخلود هل ستخرجين بهذا اللباس
وماذا في هذا اللباس .. أمي أنت لا تثقين بي وما كنت كذلك فلن أذهب معك إلى السوق
ولن أذهب إلى فرح ابنة خالي ..
تظاهرتُ بالبكاء .. وقبل أن أعود كانت أمي تعلن الاستسلام
تنقلنا بين المحلات التجارية .. كانت لحظات من الفرح
تمكنت خلالها من شراء كل ما أحب ..
وفجأة .. شعرت بأن قدماي لم تعودا قادرتين على حملي
لبثت لحظة في مكاني .. صوت أمي يستحثني على السير
حاولت التقدم .. ولكنني لم استطع ؟
حاولت أن أتكلم .. تعثرت الكلمات في شفتيّ ..
أقبلت أمي نحوي
خلود .. لماذا توقفتِ ؟ .. هيا يا بنتي لم يبق لنا إلا شراء الحذاء ..
أمي .. نطقت بها بكل صعوبة .. أشعر بتعب شديد .. لا استطيع المشي أكثر ..
حسناً .. انتظري هنا .. لن نتأخر ..
وقفت في وسط السوق أراقب المتسوقين
وأقلب نظري في واجهات المحلات التجارية
شعرت بتحسنٍ بسيط ، وقدرة على السير
قمت من مكاني اقتربت من إحدى اللوحات الدعائية ..
تناهى إلى سمعي صوت شاب يقترب مني .. لم التفت نحوه
اقترب أكثر فأكثر ..
تظاهرت بعدم السماع ..
تشاغلت بمراقبة المعروضات ..
خطواته تقترب وكلماته بدت واضحة لي ّ ..
وقف أمامي .. أمطرني بالكلمات الرقيقة ..
أعرضت عنه ..
واصل محاولاته لأتحدث إليه
لم أمنحه الفرصة للحديث معي ..
أخــــــــــذ يصــــــــــف جســـــــــدي
شعرت برعشة تسري في أطرافي .. قطرات العرق تصببت على وجهي
شعرت بالخوف الشديد ..
واصل هو الوصف بأسلوبٍ حقير وقذر
شعرت بأنني أقف أمام هذا الشاب عارية .. وأن عباءتي المخصرة منحته الفرصة ليتعرف على أجزاء جسدي ..
توجهت إلى الله وسألته أن يصرف عني هذا الشاب
تضرعت إليه .. سقطت دموعي على خدي .. بكيت بحرقة ..
كدت أن أصرخ .. تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني ..
أنا السبب .. أنا من منحه الفرصة ليصفني بهذه الطريقة ..
وفجأة .. أطلق الشاب آخر سهامه وسبابه قبل أن ينصرف
الظاهر ما لنا فيك نصيب .. وأتبعها بكلمة قبيحة ..
ابتعد عني .. وأخذتُ أنا أبكي بحرقة
لقد كانت كلماته سهام مسمومة تخترق جسدي ، تصل إلى قلبي
أحرقتني .. زلزلتني .. كدت أن أسقط على الأرض
توجهت إلى الله .. انبعثت الكلمات من أعماق وجداني
يارب .. يارب أغفر لي .. يارب سامحني
كم كنت مغرورة بنفسي .. ليتني سمعت كلام أمي
ليتها ضربتني .. ليتها صرخت في وجهي
أنا لا أثق بك ما دمت تلبسين هذه العباءة ..
تذكرت خالتي .. وهي تنصحني كلما رأتني بهذه العباءة
" خلود يا ابنتي رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة "
" خلود احذري من غضب الله عليك "
خلود .. تذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم
(صنفان من أهل النار .. نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يجدن ريح الجنة)
خلود .. هذه العباءة تعرضك للذئاب
الكل يحتقرك الكل ينظر إليك على أنك ...... خلود أنا لا استطيع أن أنطق بها ..
نظرت إلى عباءتي .. حذائي .. غطاء رأسي .. نقابي
جلست في أقرب مقعد .. وأخذت أبكي ..
أقبلت أمي ومعها أختي .. عيناي المتورمتان من البكاء بعثت الخوف في قلبها
أسرعت نحوي .. سألتني :
خلود لماذا تبكين ؟ .. هل نذهب بك إلى المستشفى ؟
رفعت رأسي نحو أمي .. مسحت دمعتي ..
لا .. لا داعي للذهاب إلى المستشفى .. لقد ذهب المرض
ذهب المرض .. الحمد لله .. لقد ذهب ولن يعود بإذن الله ..
وقفت إلى جانب أمي التي قالت :
لقد انتهينا لنعد إلى البيت ..
لا .. لم ننته بعد .. أريد أن أشتري الدواء
نعم يا أمي .. هيا إلى بائع العباءات .. أريد شراء عباءة رأس
إنها الدواء لمرضي ..
أحتضنتني أمي وأخذت تردد
الحمد لله .. الحمد لله
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:04 pm | |
| ابن القسيس الذي أسلم
في الطائرة التي أقلتني من جدة متجهة الى باريس قابلته بعد أن عرفته ، كان قد أرخى رأسه على وسادة المقعد وأراد أن يغفو، فقلت له: السلام عليكم أبا محمد، أين أنت يا رجل، إنها لصدفة جميلة أن ألتقي بك هنا في الطائرة، ولن أدعك تنام فليس هناك وقت للنوم، ألا ترى هؤلاء المضيفين والمضيفات يحتاجون إلى دعوة ونصح وإرشاد ، قم وشمر عن ساعد الجد لعل اللّه أن يهدي أحدهم على يدك فيكون ذلك خيراً لك من حمر النعم ، ألسنا أمة داعية؟! لم النوم؟!! قم لا راحة بعد اليوم !! فرفع الرجل بصره وحدق بي ، وما أن عرفني حتى هب واقفاً وهو يقول : دكتور سرحان غير معقول !! لا أراك على الأرض لأجدك في السماء، أهلاً أهلاً، لم أكن أتوقع أن أراك على الطائرة، ولكنك حقيقة كنت في بالي، فقد توقعت أن أراك في فرنسا أو جنوب إفريقيا .. ألا زلت تعمل هناك مديراً لمكتب الرابطة ! ولكن أخبرني ما هذه اللحظات الجميلة التي أراك واقفاً فيها أمامي في الطائرة !! إنني لا أصدق عيني ..
- صدق يا أخي صدق ألا تراني أقف أمامك بشحمي ولحمي ، بم كنت تفكر أراك شارد الذهن .
- نعم كنت أفكر في ذلك الطفل ذي العشر سنوات الذي قابلته في جوهانسبرج، والذي أسلم ولم يسلم والده القسيس .
- ماذا طفل أسلم ووالده قسيس .. قم .. قم حالاً وأخبرني عن هذه القصة، فإنني أشم رائحة قصة جميلة، قصة عطرة، هيا بربك أخبرني .
- إنها قصة أغرب من الخيال ولكن اللّه سبحانه وتعالى إذا أراد شيئاً فإنه يمضيه، بيده ملكوت كل شيء سبحانه يهدي من يشاء ويضل من يشاء .
وإليك القصة :
كنت في مدينة جوهانسبرج وكنت أصلي مرة في مسجد ، فإذا بطفل عمره عشر سنوات يلبس ثياباً عربية، أي ثوباً أبيض وعباءة عربية خليجية تحملها كتفاه، وعلى رأسه الكوفية والعقال، فشدني منظره فليس من عادة أهل جنوب أفريقيا أن يلبسوا كذلك فهم يلبسون البنطال والقميص ويضعون كوفية على رؤوسهم أو أنهم يلبسون الزي الإسلامي الذي يمتاز به مسلمو الهند والباكستان، فمر من جانبي وألقى علي تحية الإسلام فرددت عليه التحية وقلت له: هل أنت سعودي؟!!
فقال لي: لا، أنا مسلم أنتمي لكل أقطار الإسلام ..
فتعجبت وسألته: لماذا تلبس هذا الزي الخليجي؟!؟
فرد علي: لأني أعتز به فهو زي المسلمين ..
فمر رجل يعرف الصبي وقال: اسأله كيف أسلم ؟!
فتعجبت من سؤال الرجل بأن أسأل الغلام كيف أسلم ..
فقلت للرجل: أو ليس مسلماً ؟!!
ثم توجهت بسؤال للصبي : ألم تكن مسلماً من قبل ؟! ألست من عائلة مسلمة ؟!
ثم تدافعت الأسئلة في رأسي، ولكن الصبي قال لي: سأقول لك الحكاية من بدايتها حتى نهايتها، ولكن أولاً قل لي من أين أنت؟ فقلت: أنا من مكة المكرمة !!
وما أن سمع الطفل جوابي بأني من مكة المكرمة حتى اندفع نحوي يريد معانقتي وتقبيلي وأخذ يقول : من مكة!! من مكة!! وما أسعدني أن أرى رجلاً من مكة المكرمة بلد اللّه الحرام ، إني أتشوق لرؤيتها ..
فتعجبت من كلام الطفل وقلت له : بربك أخبرني عن قصتك ..
فقال الطفل : ولدت لأب كاثوليكي قسيس يعيش في مدينة شيكاغو بأمريكا ، وهناك ترعرت وتعلمت القراءة والكتابة في روضة أمريكية تابعة للكنيسة ، ولكن والدي كان يعتني بي عناية كبيرة من الناحية التعليمية فكان دائماً ما يصحبني للكنيسة ويخصص لي رجلاً يعلمني ويربيني ، ثم يتركني والدي في مكتبة الكنيسة لأطالع المجلات الخاصة بالأطفال والمصبوغة بقصص المسيحية ..
وفي يوم من الأيام بينما كنت في مكتبة الكنيسة امتدت يدي الى كتاب موضوع على أحد أرفف المكتبة ، فقرأت عنوان الكتاب فإذا به كتاب الإنجيل وكان كتاباً مهترئاً ، ولفضولي أردت أن أتصفح الكتاب وسبحان اللّه ما أن فتحت الكتاب حتى سقطت عيناي (ومن أول نظرة) على سطر عجيب فقرأت آية تقول :
وهذه ترجمتها بتصرف : (وقال المسيح : سيأتي نبي عربي من بعدي اسمه أحمد) ، فتعجبت من تلك العبارة وهرعت إلى والدي وأنا أسأله بكل بساطة ولكن بتعجب : والدي والدي أقرأت هذا الكلام في هذا الإنجيل ؟!!
فرد والدي : وما هو ؟
فقلت : هنا في هذه الصفحة كلام عجيب يقول المسيح فيه إن نبياً عربياً سيأتي من بعده ، من هو يا أبي النبي العربي الذي يذكره المسيح بأنه سيأتي من بعده ؟ ويذكر أن اسمه أحمد ؟ وهل أتى أم ليس بعد يا والدي ؟!!
وصدقوني أيها الإخوة ، لقد شعرت بأني أريد أن تطول الرحلة لأدرك بقية القصة فلقد شدتني القصة وأحداثها منذ بدأها أبو محمد ..
فقلت : أكمل يا أبا محمد فالوقت قصير ..
فقال أبو محمد : لا تقاطعني لو أردتني أن أكمل !!
فقلت له : هون عليك أبا محمد ، أريد معرفة بقية القصة بسرعة ..
فقال أبو محمد :
فاذا بالقسيس يصرخ في الطفل البريء ويصيح فيه : من أين أتيت بهذا الكتاب ؟!
- من المكتبة يا والدي ، مكتبة الكنيسة ، مكتبتك الخاصة التي تقرأ فيها .
- أرني هذا الكتاب، إن ما فيه كذب وافتراء على السيد المسيح .
- ولكنه في الكتاب، في الإنجيل يا والدي، ألا ترى ذلك مكتوباً في الإنجيل .
- مالك ولهذا فأنت لا تفهم هذه الأمور أنت لا زلت صغيراً، هيا بنا إلى المنزل، فسحبني والدي من يدي وأخذني إلى المنزل وأخذ يصيح بي ويتوعدني وبأنه سيفعل بي كذا وكذا إذا أنا لم أترك ذلك الأمر، ولكنني عرفت أن هناك سراً يريد والدي أن يخفيه علي، ولكن اللّه هداني بأن أبدأ البحث عن كل ما هو عربي لأصل إلى النتيجة ، فأخذت أبحث عن العرب لأسألهم فوجدت مطعماً عربياً في بلدتنا ، فدخلت وسألت عن النبي العربي ، فقال لي صاحب المطعم : اذهب إلى مسجد المسلمين ، وهناك سيحدثونك عن ذلك أفضل مني ، فذهب الطفل للمسجد وصاح في المسجد : هل هناك عرب في المسجد ؟! فقال له أحدهم : ماذا تريد من العرب ؟! فقال لهم : أريد أن أسأل عن النبي العربي أحمد ؟
فقال له أحدهم : تفضل اجلس ، وماذا تريد أن تعرف عن النبي العربي ؟!
قال : لقد قرأت أن المسيح يقول في الإنجيل الذي قرأته في مكتبة الكنيسة أن نبياً عربياً اسمه أحمد سيأتي من بعده ، فهل هذا صحيح ؟!
قال الرجل : هل قرأت ذلك حقاً ؟! إن ما تقوله صحيح يا بني ونحن المسلمون أتباع النبي العربي محمد صلى اللّه عليه وسلم ولقد ذكر قرآننا مثل ما ذكرته لنا الآن .
فصاح الطفل وكأنه وجد ضالته : أصحيح ذلك ؟!!
- نعم صحيح ، انتظر قليلاً ، وذهب الرجل واحضر معه نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم وأخرج الآية من سورة الصف التي تقول : { ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد} .
فصاح الطفل : أرني إياها ، فأراه الرجل الآية المترجمة ، فصاح الطفل : يا إلـهي كما هي في الإنجيل ، لم يكذب المسيح ، ولكن والدي كذب علي ، كيف أفعل أيها الرجل لأكون من أتباع هذا النبي (محمد صلى اللّه عليه وسلم).
فقال : أن تشهد أن لا اله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله ، وأن المسيح عيسى بن مريم عبده ورسوله .
فقال الطفل : أشهد أنه لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبده ورسوله بشر بهذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم ، ما أسعدني اليوم سأذهب لوالدي وأبشره ، وانطلق الطفل فرحاً لوالده القسيس.
- والدي والدي لقد عرفت الحقيقة، إن العرب موجودون في أمريكا والمسلمين موجودون في أمريكا، وهم أتباع محمد صلى اللّه عليه وسلم، ولقد شاهدت القرآن عندهم يذكر نفس الآية التي أريتك إياها في الإنجيل، لقد أسلمت، أنا مسلم الآن يا والدي، هيا أسلم معي لابد أن تتبع هذا النبي محمد صلى اللّه عليه وسلم، هكذا أخبرنا عيسى في الإنجيل .
فإذا بالقسيس وكأن صاعقة نزلت على رأسه، فسحب ابنه الصغير وأدخله في غرفة صغيرة وأغلق عليه الباب ساجناً إياه، وطلب بعدم الرأفة معه، وظل في السجن أسابيع يؤتى إليه بالطعام والشراب ثم يغلق عليه مرة أخرى، وعندما خاف أن يفتضح أمره لدى السلطات الحكومية - بعد أن أخذت المدرسة التي يدرس فيها الابن تبعث تسأل عن غياب الابن - وخاف أن يتطور الأمر وقد يؤدي به إلى السجن، ففكر في نفي ابنه إلى تنزانيا في أفريقيا حيث يعيش والدا القسيس، وبالفعل نفاه إلى هناك وأخبر والديه بأن لا يرحموه إذا ما هو عاد لكلامه وهذيانه كما يزعمون، وأن كلفهم الأمر بأن يقتلوه فليقتلوه هناك، ففي إفريقيا لن يبحث عنه أحد !!
سافر الطفل إلى تنزانيا ولكنه لم ينس إسلامه وأخذ يبحث عن العرب والمسلمين حتى وجد مسجداً فدخله وجلس إلى المسلمين وأخبرهم بخبره فعطفوا عليه وأخذوا يعلمونه الإسلام، ولكن الجد اكتشف أمره فأخذه وسجنه كما فعل والده من قبل، ثم أخذ في تعذيب الغلام ولكنه لم ينجح في إعادة الطفل عن عزمه ولم يستطع أن يثنيه عما يريد أن يقوم به، وزاده السجن والتعذيب تثبيتاً وقوة للمضي فيما أراد له اللّه وفي نهاية المطاف أراد جده أن يتخلص منه، فوضع له السم في الطعام ولكن اللّه لطف به ولم يقتل في تلك الجريمة البشعة، فبعد أن أكل قليلاً من الطعام أحس أن أحشاءه تؤلمه فتقيأ ثم قذف بنفسه من الغرفة التي كان بها إلى شرفة ومنها إلى الحديقة التي غادرها سريعاً إلى جماعة المسجد الذين أسرعوا بتقديم العلاج اللازم له حتى شفاه اللّه سبحانه وتعالى، بعدها أخبرهم أن يخفوه لديهم ثم هربوه إلى أثيوبيا مع أحدهم فأسلم على يده في أثيوبيا عشرات من الناس دعاهم إلى الإسلام !!
- ماذا أسلم على يده عشرات من الناس؟!! سألت أبا محمد .. فصاح بي أن أصمت إن أردت أن يواصل حديثه فأسرعت بالصمت المطبق !!
فقال أبو محمد، قال لي الغلام: ثم خاف المسلمون علي فأرسلوني إلى جنوب إفريقيا، وها أنذا هنا في جنوب أفريقيا، أجالس العلماء وأحضر اجتماعات الدعاة أين ما وجدت، وأدعو الناس للإسلام هذا الدين الحق دين الفطرة، الدين الذي أمرنا اللّه أن نتبعه، الدين الخاتم، الدين الذي بشر به المسيح عليه السلام بأن النبي محمد سيأتي من بعده وعلى العالم أن يتبعه، إن المسيحيين لو اتبعوا ما جاء في المسيحية الحقيقية، لسعدوا في الدنيا والآخرة، فها هو الإنجيل غير المحرف الذي وجدته في مكتبة الكنيسة بشيكاغو يقول ذلك، لقد دلني اللّه على ذلك الكتاب ومن أول صفحة أفتحها وأول سطر أقرأه تقول لي الآيات: (قال المسيح إن نبياً عربياً سيأتي من بعدي اسمه أحمد) يا إلهي ما أرحمك ما أعظمك هديتني من حيث لا أحتسب وأنا ابن القسيس الذي ينكر ويجحد ذلك!!
لقد دمعت عيناي يا دكتور وأنا أستمع إلى ذلك الطفل الصغير المعجزة، في تلك السن الصغيرة يهديه اللّه بمعجزة لم أكن أتصورها، يقطع كل هذه المسافات هارباً بدينه، لقد استمعت إليه وصافحته وقبلته وقلت له بأن اللّه سيكتب الخير على يديه ان شاء اللّه، ثم ودعني الصغير وتوارى في المسجد، ولن أنسى ذلك الوجه المشع بالنور والإيمان وجه ذلك الطفل الصغير، الذي سمى نفسه محمداً .
فقلت لأبي محمد: لقد أثرت فيّ يا رجل، إنها قصة عجيبة، لقد شوقتني لرؤية هذا الطفل الصغير ولم أكمل كلامي حتى سمعت صوت المضيف يخبرنا أن نلزم أماكننا فلقد قرب وصولنا إلى مطار شارل ديجول الدولي في باريس .
فجلست في مكاني وأنا أردد: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللّه يهدي من يشاء} .
وسافرت مرة إلى جنوب أفريقيا وصورة الطفل محمد في مخيلتي لم تتركني، وأخذت أسأل عنه فكانوا يقولون لي إنه كان هنا وسافر إلى مدينة أخرى يدعو الناس إلى اللّه، وكنت متشوقاً أن ألقاه وسألقاه يوماً ان شاء اللّه، وإذا طال بنا العمر، فهل أنتم متشوقون أيضاً ؟!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:05 pm | |
| الابن الأصم الذي كان سببا لهداية والده
شاب نشأ على المعاصي .. تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم .. فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره .. وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى ..
وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى " يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان ولياً " ، وأجهش بالبكاء .
فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه .. وشاء الله سبحانه أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح .. فمسح الدموع من عيني ولده ، وقبّله وقام معه إلى المسجد .
وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص دينيه الجمعة أكتوبر 19, 2012 8:07 pm | |
| توبة شاب بعد سماعه موعظة
الوعظ أسلوب من أساليب التأثير والدعوة إلى الله، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتخول أصحابه بالموعظة، فإن الموعظة إذا خرجتْ من قلب صادق فإنها تخترق الحواجز وتصل إلى القلوب، فتكون كالغيث يُصيب أرضاً ميتة فتهتز وتحيا بإذن الله، وفيما يلي قصة شاب كان على موعد مع فعل الحرام، فسمع موعظة من بعيد لامستْ شغاف قلبه فاستيقظ من غفلته وعاد إلى الله يروي قصته فيقول: أنا شاب نشأتُ في بيت (مسلم)، ولكنه كان إسلاماً (وراثياً) لم يكن أهلي يحثونني على الطاعة واتباع شرع الله وينصحونني بذلك، ولكنهم كانوا يتحمسون لنصحي -وأحياناً تهديدي- إذا أنا تخلفت عن المدرسة أو عصيتهم في الأمور الدنيوية ( ) ومما لا شك فيه أن من كان هذا حاله فسوف يتجه إلى الهاوية، وهذا ما حدث لي، فلقد ابتليت بصحبة رفقاء سوء زينوا لي الفواحش والمنكرات، وأوقعوني في معاصي الله. فكنا نسخر من أهل الدين والصلاح ونستهزئ بهم!!! ومع استهزائنا بهم كنا نفعل الموبقات وكبائر الذنوب عل أنه من الرجولة والبطولة، وندفع كل ما نملك في سبيل ذلك ولو آل الأمر بنا إلى السجن، وكنا مع ذلك نتعاطي المخدرات والمسكرات، أما الصلاة فلم نكن نعرفها أبداً أبداً، وكنت إذا دخلت دورات المياه التابعة للمسجد يستغرب الناس دخولي إليها، لما عرفوا عني من الشر والفساد وعدم الاستقامة. وفي ليلة من الليالي وفي وقت صلاة العشاء كنت قريباً من أحد المساجد، وعلى موعد للجلوس مع بعض (الصبيان)، فإذا بصوت مؤثر ينطلق من مكبر الصوت من ذلك المسجد، يتحدث عن الجنة والنار، والموت والقبر، فأحسست أن ذلك الصوت يخاطبني ويهزني هزّاً عنيفاً وكأنه يقول لي: أيها الغافل، أما تستحي من الله؟ أما تخاف من الموت أن يأتيك بغتة وأنت على هذه الحال؟ انتبه، انتبه، فتأثرت بذلك، وشعرت بخوف شديد ورهبة. ومضت تلك الليلة. وفي الغد وبعد أن أذن المؤذن لصلاة العشاء، قمت وتوضأت واغتسلت ودخلت المسجد، وبدأ الشيخ في حديثه وكنتُ في طرف الصف، فبدأت بالبكاء على نفسي وعلى ما مضى من عمري من التفريط في حق الله وحق الوالدين، وبعد أن أديت الصلاة رجعت إلى البيت مبكراً، فاستبشر أهلي خيراً، فلم يكن من عادتي أن أرجع إلى البيت إلا في منتصف الليل أو آخره. ومن ذلك الحين تُبتُ إلى الله، ورجعت إليه، وأنا أدعو الله أن يثبتني وإياكم، وأن يغفر لنا وللشيخ الذي كان -بعد الله- سبباً في إنقاذي من الهلاك.
| |
|
| |
| قصص دينيه | |
|