هكذا قال حبيبي عندما تغزل فيا:
دعينى أقبل عيناكِ قبل الرحيل
واخبرك عما يجول فى خاطرى
فأنا خائف جداً
اخشى مفارقه العينان
فأتعثر فى الطريق وحدى
وافقد هدايتى
...
وتسقط عن وسامتى
ويقولون عنى كلاماً كثيراً كثيراً
يحرفون قصائدى
ويكذبون نبوءتــى
ويقولون لقد فقد الدليــــــــل ..
دعينى اخبرك بماذا ستكتب
الجرائد عنى كل صباح
إن لم اشتم فيكِ رائحه الصباح
يقولون ..
هذا الرجل فقد عقله ,,
ترونه متسخ الرداء
يمشى فى شوارع الحنيــن
بدون حذاء ..
يشحذ ذكرى أو مكتوب فيه نداء
يأكل ورق الشجر الذى سقط
على مقاعد اللقاء
وسيكتب اسمى فى قوائم
البؤساء ..
ولكنى اخشى تقبيل العينان
فتغضب منى الشفتان
وتعلن على شفتى العصيان
وأنا أتعاطاها فى الليل
وكأنى فى حاله إدمان
ولكن ماذا اقول للزمان بعدك ؟
إذا جاء يعاتبنى
لما الرحيل !!
ألم تكن فتنه ليلك
بنت من بنات فكرك
مفصل من مفاصل جسدك ؟!
قلت ..
لم اكن يوماً انوى الرحيل
ولكنها ثرثره ليس لها دليل
فهى حبيبتى
وليس لى سواها بديل
فانا أتدلل عليها .......
لآرى منها ما يشفى ال
عليل
إذا خبرتها كذباً ..
.
بقرار الرحيــــــــــــــــــــــل ,,!!