بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع اومقال طويل لكنه مهم نقلته لكم بتصريف لرتباطه بمجال عملي
ابتزاز الفتيات في عصر التكنولوجيا يبدأ بكلمة وينتهي بمأساة..
قالوا:ـ
مراهقات مسئولات.
االفتاة شريكة في الجريمة.
المبتزة تعاني من اضطرابات شخصية.
تصميم منتديات تكافح الابتزاز.
تحصين الشباب الحل الفعال لهذه الجريمة.
ورد في إحدى البرامج التليفزيونية وفي تصريح رسمي لأحد مسئولي هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أن الهيئة تستقبل يوميا مائة اتصال من فتيات تعرضن للابتزاز، وهنا محاولات البحث وراء هذه الأرقام المخيفة، من خلال فتح لملف قضية ابتزاز الفتيات من خلال هذا التحقيق فإلى التفاصيل....
المنزل الديمقراطي
في البداية نوضح الدور المؤثر للأسرة في تهيئة حياة متوافقة للمراهقات خالية من الأزمات النفسية والانفعالية، أنه إذا لم تتح للفتاة حياة مستقرة داخل أسرتها فسوف تعاني من الصراع والقلق، وتكوين سلوك غير متكيف مع الواقع في الأسرة مما يتسبب في المشاكل لنفسها ولأفراد أسرتها.
ونشير إلى ضرورة تفهم الآباء لسلوك المراهقين والمراهقات من خلال التعرف على مشاعرهم الماضية مما يساعدنا على معرفة الأسباب التي تدفعهم إلى القيام بما يعمل من أي عمل مخالف و نعرف أيضاً كيف بدأت متاعبهم و مشاكلهم المختلفة التي تكون لها صلة وثيقة بفكرة المراهق عن نفسه التي هي وليدة خبرات الطفولة والطريقة التي كان يعامل بها من والديه، كل هذه خبرات يمر بها الأبناء منذ الطفولة ومن الضروري معرفة انطباع هذه الخبرات والحوادث في نفس الطفل كيف فهمها؟ وما تأثيرها عليه؟
ونحذر الآباء من الصرامة في معاملة الأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة والذي ينجم عنه:
1- خروج المراهقين والمراهقات من المنزل إلى الأصدقاء أو الأهل المهم الابتعاد قدر المستطاع من هذه السلطة.
2- الاتجاه إلى إنسان يعوضهم الحب والحنان والتفاهم ولا يوجه لهم النقد .
3- الثقة بالناس دون معرفتهم جيداً وبذلك يكونوا فريسة سهلة للمستغلين.
و أن الحل الأمثل يكمن في المنزل الديمقراطي الذي يثمر لنا مراهقات يستطعن تحمل المسئولية ولهن القدرة على فهم أنفسهن وفهم الآخرين ، لديهن القدرة على الفكر المستنير السليم بحيث يستطعن التمييز بين الصواب والخطأ ولا يمكن استغلالهن بسهولة .
دور المؤسسات الاجتماعية في تركيب سلوك المراهقات نؤكد على دور المؤسسات الاجتماعية في تركيب سلوك المراهقين والمراهقات:
1. على وزارة التربية والتعليم الاهتمام بإنشاء النوادي الصيفية وعلى مدار العام للمراهقين والمراهقات وخصوصاً فئة الفتيات وتكون بأسعار رمزية حتى يتمكن الأغلبية لقضاء أوقات الفراغ في أنشطة نافعة فتأثير الرياضة البدنية على النفس و الجسد له مفعول السحر في امتصاص الطاقة الذهنية عن التفكير الخاطئ وامتصاص الطاقة الجسدية في البعد عن الأمراض.
2. عليهم يقع أيضاً عبء إنشاء المكتبات العامة لتغذية الفكر المستنير وأن يكون هناك مسابقات ثقافية على مستوى العالم من خلال تقديم البحوث في عمل جماعي تعاوني .
ونرى أهمية النشاط الاجتماعي بالمدارس الثانوية فيجب أن تعمل المدرسة على إتاحة فرص التأقلم مع البيئة الجديدة وذلك بتنظيم الرحلات وإشراك الطلاب في الندوات والحفلات التي تقيمها المدرسة، وحثهم على عقد الصداقات التي تقوم على تشابه الميول والخبرات، إشراكهم في الأعمال الجماعية ويمكن للآباء المشاركة في ذلك بالسماح لأبنائهم وأولادهم بتبادل الزيارات مع أصدقائهم وهم أنفسهم يمكن أن يتعرفوا على الآباء والأمهات لأصدقاء أبنائهم لتكون المراقبة من بعد مع النصح والإرشاد.
ونؤكد انه إذا تم إشباع حاجات المراهقين والمراهقات للمعرفة تخلصوا من السلبيات وتعلموا أن حدوث الفشل لا يعني النهاية إنما يعني المحاولة للوصول للنجاح وتحسين الأوضاع السلوكية والتفكير قبل الإقدام على أي خطوة جديدة.
يتبع>>>>>