وَكَانَ لَنَا لِقَاءَ ذَاتُ مَسَاءَ
جِئْتَ تَخْتَصِرُ كُلَّ الْمَسَافَاتِ
تَرْتَسِمُ فِي عَيْنِيِكَ لُغَةِ الْاِحْتِيَاجِ
وَكَلِمَاتُ الْغَزَلِ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
أخرجتني مِنْ صَوْمَعَةِ الْحُزْنِ
إِلَى عَالِمِكَ الْأبَدِيِ
وَحَنِينُ يذيبني فِيكِ
حَتَّى غَدَوْتُ كَقطعةِ سُكَّرِ
بَيْنَ شِفْتِيِكَ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
توقدتَ فِي تَفَاصِيلِي
أَلْهَبَتْ مَشَاعِرُي وَإِحْسَاسَي
حَمَلَتْ الْحُبُّ بَيْنَ جَوَانِحِكَ
وَوَابِلُ مِنْ الشَّوْقِ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
كَانَتْ لَيْلَةُ مِنْ لَيَالِي الْعُمَرِ
تَدَثَّرَنَا بِرِدَاءِ اللهفه
وَفَيْضُ مِنْ الْحَنَانِ
وَضَعْتُ رَأْسَي عَلَى وَسَادَةِ قَلْبِكَ
وَغَفَوْتُ عَلَى اِخْتِلاَجَاتٍ مَشَاعِرَكَ
فأصابني دُوارَ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
وَنَبْضُ يَعْلُو لِلْسَمَاءِ
كَوَمِيضِ مِنْ دِفْءِ الشَّمْسِ
أَوْ مَوْجَةَ هَارِبَةٍ مِنْ تِيهِ الْبِحارِ
رَسَتْ عَلَى شُطآنِكَ
وَجَسَدٌ يَرْتَعِدُ وَتَتَعَالَى فِي قَلْبِي
جحافل الْهِيَامَ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
وَالنَّارُ تَشْتَعِلُ فِي كُلَّ جُزْءَ مِنْ أَجْزَاءِ كِيَانِيِ
تُدَثِّرِنَّي بِهَمْسِ مِنْ حَنَانِكَ
وَتَرَانِيمُ مِنْ وَجْدِكَ
وَتَغَيَّبَ الرَّوْحُ
لِتَتَهَادَى فِي مَتَاهَاتٍ نَبْضَكَ