غداً نقولُ كانْ
.......................
غداً نقولُ كانْ
ونذكرُ الشفاه الحِسانْ
وأذكرْ خُدودٌ بالأمسِ أحصيتها
وكما أحصيتُ بفمي ألسنةً وأسنانْ
تلكَ قبّلتها على فاهها
وهذهِ صنعتُ من خُصلاتِ شعرها أغصان
ورحتُ أتأرجحُ بشفاهي ماسكاً لسانها
حتى نعتتني بالمجنونِ عدنانْ
وكم من خصْرٍ لاعبتهُ في يدي
فشتانُ مابينَ خصرِ تلكَ وهذهِ شتّان
وكم من نُهودٍ لاعبتها على يدي
وصنعتُ مابينهما عِوضَ الضِّدِ ضِدّان
ماتركتُ مسامةً تاهتْ بها يدي
حتى خُيّلَ ليدي أن الخصرُ خصران
حتى الحلمات التي بعثرتها في يدي
أحصيتها بعثرتها جمعتّها
وصنعتُ من كلِ واحدةٍ بفمي اثنان
وماتركتُ خُصلةً وقعتْ في يدي
حتى تخيلتها نهداً
وتخيلتُ الخصّرَ رُمانْ
وماتركتُ سجائراً كانت تَعضُّ شفاهها
الا عضضتُها بقهوتي بلساني بلا اسنان
عدنان عضيبات
بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
تويتر -قوقل
550/440