مع عدم تجاهلنا لحضارتي الأغريق والرومان
كلنا يعلم الإزدهار الذي نال أوربا قاطبة بوجود المسلمين في الأندلس
عبر القرون التي نور بها علماء المسلمون كل أركان تلك القارة
لاحظوا الفن الإسلامي من خلال النقوش في إحدى الجوامع الإسلامية في أسبانيا والتي ستظل شاهدا على تلك الحضارة
فقد كان أغلب سكان أوربا أنذاك من البربر
فنقل المسلمون كافة علومهم ومجلداتهم وأبحاثهم وتجاربهم إلى أوربا عبر الأندلس
ومنها إنتشرت في كل أرجاء المعمورة قصة وجود مشعل حضاري وعلمي سابق لعصرة في الأندلس
ألا وهي الحضاره الإسلامية
فسارع الإقطاعيون في كل أوربا والمقتدرون لإرسال أبنائهم للأندلس
لتعلم اللغة العربية ومن ثم ترجمة كتب العرب المسلمون
ونقل تجاربهم وإقتباسها في مختلف العلوم ومجالات الحياة
كالفلك والطب والهندسة والعمارة والكمياء والموسيقى وكافة العلوم
والفنون الأخرى وهاهي التي تدرس اليوم في أعرق جامعات الغرب قاطبة
فالأمناء منهم يؤكد إلى الآن بأن هذه العلوم والنظريات
مصدرها تلك الحضارة الإسلامية التي كانت في الأندلس
إلى درجة أن الطلبة البربر عند عودتهم الى بلدانهم ومناطقهم