حقيقة ام خيال
بعد ذلك توالت المصائب وبدأ الموت يحصد الغالبية العظمي إن لم نقل الجميع الذين شاركوا في الاحتفال
ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمي الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلي الوفاة.. بل إن
الأمر كان يتعدي الإصابة بالحمى في الكثير من الأحيان.. فقد توفي سكرتير هوارد كارتر دون
أي سبب ومن ثم انتحر والده حزنا عليه.. وفي أثناء تشييع جنازة السكرتير داس الحصان الذي كان يجر
عربة التابوت طفلا صغيرا فقتله.. وأصيب الكثيرون من الذين ساهموا بشكل أو بآخر في اكتشاف
المقبرة بالجنون وبعضهم انتحر دون أي سبب الأمر الذي حير علماء الآثار الذين وجدوا أنفسهم أمام لغز
لا يوجد له أي تفسير، والجدير بالذكر أن العديد من علماء الآثار صرحوا بأن لعنة الفراعنة
هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو " هاورد كارتر "
نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون " توت عنخ آمون " والذي لم يحدث له أي مكروه،
وبالرغم من ذلك إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار
الفرعونية..كما قام معظم الأثرياء الذين يقتنون بعض الآثار والتماثيل الفرعونية الباهظة الثمن
بالتخلص منها خوفا من تلك اللعنة المزعومة. ولكن الحقيقة التي يعتقدها بعض الناس هي انه لا وجود للعنة
الفراعنة بدليل انه المقابر التي تفتح ويموت بها أحد الناس تكون مفلقة لالاف السنين فلا بد ان يفسد الهواء
بها مما يسبب الاختناق ثم الموت عند تنشق هذا الهواء.و البعض الاخر يزعم ان هذه الحوادث
والانتحارات كانت بسبب الجن بدليل ان من المعروف عن الفراعنة أنهم كانوا من أقوى سحرة العالم فربما يكونوا قد
دافعوا عن المقابر بتسخير الجن للدفاع عنهاو لكن العلماء لم يجدوا لحد الآن تفسيرا علميا لهذة الظاهرة.
وما زالت الامور غامضة
التفسير العلمي
يقول العلماء أن هذه اللعنه ما هي سوى تخيلات بشر بدليل أن من يفتح المقبره يموت فورا بسبب أن المقبره
تكون مغلقه لمدة الآف السنين فا طبيعى ان يكون بها هواء ملوث وميكروبات وغازات سامه
بسبب تحلل الجثث فور ان يتنشق الإنسان هذا الهواء الملوث طبيعى ان يمرض وقد يموت في بعض الأحيان.
برناديت