الآذريون
MARIGOLD
يعرف علميا : CALENDULA OFFICNALI
العائلة : الفصيلة المركبة
يعرف باسم : قوقحان وزبيدة وكحله
الأجزاء المستخدمه : ازهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح الأزهار
هو أحد نباتات الأقحوان ويعتبر من أشهر النباتات المستخدمة في الغرب ويعرف باسم pot marigold وعلميا باسم calendula officinalis من الفصيلة المركبة. الجزء المستعمل من الأذريون هو أزهاره البرتقالية اللون جميلة الشكل والموطن الأصلي لهذا النبات هو جنوب أوروبا.
فهو نبات عشبي ينمو في البساتين وأطراف الطرق، ويبلغ ارتفاع الساق 40 ـ 60 سنتيمترا، وأوراقه بيضاوية مسننة الأطراف ومكسوة بشعيرات دقيقة، والأزهار صفراء أو برتقالية اللون.
يحتوي نبات الأذريون على مواد تربينية ومواد راتنجية وجلوكوزيدات مرة وزيوت طيارة وستيرولات وفينولات ومواد هلامية وكاروتونز.
أذريون الحدائق MARIGOLD نبات معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 60 سم، له ازهار زاهية برتقالية اللون تشبه ازهار الأقحوان في ترتيبها.
الموطن الأصلي لأذريون الحدائق: موطنه الأصلي جنوبي أوروبا ويزرع في الأقاليم المعتدلة من العالم. وينبت بشكل عفوي عادة في البساتين واطراف الطرق.
الجزء المستعمل : ازهاره المتفتحة والنبات الغض قبل تفتح الأزهار. ولأزهار النبات رائحة قوية كريهة.
يعرف أذريون الحدائق باسماء أخرى مثل قوقحان وزبيدة وكحله. اما علميا فيعرف باسم CALENDULA OFFICNALI من الفصيلة المركبة.
ما هي محتوياته الكيميائية؟
تحتوي أزهار والنبات على صابوتينات ثلاثية التربين بنسبة ما بين 2إلى 10% وجلوكوزيدات أ، ب، ج، د، ه ، ز وهي من نوع اما مونو أو بسايديموزيدك أو ليانوليك أسد جلايكو زايدز. كما تحتوي على تربينات ثلاثية كحولية وهي عديدة وكذلك فلافونيدات بنسبة , 03إلى ,08% وتشمل أيزوثاملين وكويرستين. كما تحتوي على كاروتونيدات وأهم مركب فيها ليوتين زياكثين. وكذلك تحتوي على ديهايدروكستكومارين مثل سكوبوليتين وامبيليفوردن وايسكيولتين. وكذلك زيت طيار نسبة ,02% وأهم مركب الفاكادينول، وكذلك مواد متعددة السكاكر ومواد هلامية ومواد راتنجية.
ماذا قال عنه الأقدمون؟
أذريون الحدائق هو أكثر الأعشاب شهرة وله استعمالات متعددة في طب الأعشاب الأوروبي فبتلاته الزاهية علاج ممتاز للجلد الملتهب والمتورم حيث تساعد خصائصها المطهرة والعلاجية في الحد من انتشار العدوى وتسرع في الشفاء والازهار أيضا منظفة ومزيلة للسموم.
وقد قال عنه داود الأنطاكي في تذكرته "ينقي الدماغ والصدر والاحشاء، ويخرج الهوام من البطن والمنزل وتهرب منه حيث كانت وبالأخص الذباب. يفتت الحصى ويدر الفضلات، ويسقط الأجنية حتى ولو مسكت به يد الحامل مدة وجيزة، يصلح الأسنان غرغرة وأم الصبيان. يذهب الاستسقاء والطحال واليرقان مطلقا، والمفاصل والخنازير طلاء.
وقال عنه ابن البيطار في جامعه "زعم قوم ان المرأة الحامل اذا أمسكته بيديها مطبقة واحدة على الأخرى، نال الجنين منه ضرر عظيم شديد، واذا أدامت امساكه واشتمامه اسقطت الجنين. يقال ان دخانه يهرب منه الفئرران والوزع. واذا شرب من مائه اربعة دراهم تقيأ بقوة، وان جعل ورده في موضع هرب منه الذباب. وان دق وضمد به أسفل الظهر انعظ انعاظا متوسطا، واذا استعط بعصارة أصله منع من وجع الأسنان بما يحلل من الدفاع من البلغم. ويقال ان أصله "جذرة" اذا علق نفع من الجنازير، وان المرأة العاقر اذا احتملته حبلت.
وقال ابن سينا "الأذريون حار في الثالثة يابس فيها وفيه ترياقيه ويقوي القلب إلا انه يميل بمزاج الروح إلى جنبه الغضب دون الفرح. ينفع من داء الثعلب مسحوقا بالخل، رماده بالخل على عرق النسا، ينفع من السموم كلها وخصوصا اللدوغ.