هذه أنا
وكل ما تبقى مما إشتملت عليه نفسي..
أنا ...وكل الحروف المخملية التي أنقشها..
من بياض ذاكرة ..كانت في يوم من الأيام بيضاء..
أخط الدموع...
أرشف ملحها..
إعتادته روحي..
أبدله بشئ من السكر ...
وأمزجه براء رجولتك الغائبة الحاضرة...
أجوب به ودياناً...وقفاري..
أنسج منه حلماً...
أضعه في جوفي حتى أرى عيناً تتوق لأن تشتريه...
برفق أغمضها..أتسرب في ليلها..أرسمه كما تشتهيه
ومجاناً ..
أبيع أحلامي..
كنسمة صيفٍ تمتعك ببرودتها...تداعب شعرك قليلاً...
تتذكر كيف هو الشعور أن تكون إنسان...
تشجيها نظرة أمل غرستها بيديها
وتمضي حاملة في جوفها الأحلام...
بائع للأحلام أنا..
ألا ......
هل من يشتري الأحلام....
بائعه للأحلام أنا..
ألا ... هل من يشتري الأحلام...
بائعه للأحلام أنا
كان في يوم من الأيام يتوق ..
لأن يشتري الأحلام