ماذا أقولُ لكِ
........................
ماذا أقولُ ياسيدتي بأُمةٍ أخافها صوتُ المدافع
وأخافها الكلابُ في صالاتِ المحاكمِ عندَ الترافع
ماذا أقولُ بأُمةٍ تتحرك كلما تحركت الأصابع
ماذا أقولُ باُمةٍ يشربونَ نهودها كما يشربون في المخادع افواهُ العاهرات
ويمصون فروجها كما يمصونَ سجائرهم
ماذا أقولُ لكِ ياسيدتي في كراسي يدوسونها في نعالهم
الغربُ ياسيدتي أصبحوا تاجُ الكراسي
ونحنُ تيجانٌ تحتَ خواصرِ الساقطات
نبتسمُ نهاراً عروبتنا
ونهزُ في الليل أسرةَ الفاجرات
ماذا أقولُ لكِ سيدتي عن اُمةٍ
لاهي بعالمٍ ثالثٌ ولا بسابع
سوى انها اُمةٌ ماتت فيها الأصابع
واخافها صوتِ الكلابِ وصوتُ المدافع
عدنان عضيبات بقلمي
660/260
مدونتي تحت رقم ه/0081