بينَ اثدائها
...................
هل تعلمينَ أن بعضَ الضحكِ على شفاهي بُكاءْ
وأنَ بعضَ الدموعِ في عيوني إبتسامهْ
وإني ماعدتُ ارى إمرأةً الا واراكِ في وجوهِ كلِ النساءْ
وإني جعلتُ من صورتكِ بالأمسِ في قصائدي علامهْ
إذاً لماذا تتركينَ فمي ينامُ على صدركِ دونَ عشاءْ
وتتركينَ نهديكِ يناما سُكراً على خدي دونَ ارتواءْ
لماذا تتركينَ أزرارَ قميصكِ ترسمُ على نهدكِ فوضى عارمهْ
ولماذا كُلما تقدمت شفاهي بشكوى لعدالة جسدكِ
يُتخذُ بحقها احكاماً عُرفيهْ صارمه
أينَ العدالهْ اذا تمزقت اصابعي على منابعُ العدلَ فيكِ
أينَ العداله اذا اردتِ مُحاكمةَ انحناءاتَ ريشتي الناعمه
أينَ العدالهْ اذا اردتِ مُحاكمةَ طفلٌ على جسدكِ يحبوا
وقُبلاتٍ تنامُ على نهديكِ وتصحوا
اينَ العداله اذا اردتِ مُحاكمةَ زجاجةَ خمرٍ نامت بينَ نهديكِ
كطفلِ صغير
أينَ العدالهْ اذا ماتَ على جسدكِ الاعمى والبصير
أعترفُ سيدتي اليوم ان طفولتي ماتت على نهدكِ قبل ان تكبرْ
وأن قُبلاتي وؤدت على راحيكِ بعد ان كنتِ الالهام لها والمصدر
اعترف باخطائي اني كنتُ السجانَ تحتَ خصركِ والمحظر
واعترفي بخطيئتي
انني حينما كنتُ أظن اني اكبر على اثدائكِ ....كنتُ أصغر
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
778/200
ع/88/90
تويتر قوقل