فأنا أنا الرجل الذى أدمن المنفى بين ربوع صدرك
أنا الرجل الذى تشنقه تفاصيلك
فذاب حمماً فى تضاريسك
أنا الرجل الذى أدركته أنوثتك
فتلاشى في سراب الدهشة
بعد أن راودهُ الليل وداعب وحدته
وأتى بطيفكِ أمامه
فرسمكِ فى أروقه إدراكه
وترقب انسكاباتك في دمه
لتكشفين له عن كنوزك
وتتهيئى له
لينهل من مكنوناتكِ ما يشاء
حتى لاتبقي لهفتى مدفونه داخل قوقعة روحى