هي عملتنا النادرة ...نضعها في المتاحف بغية تزيينها ...ولكن الجزاء كان بهجرها..
تذكرة الدخول إليها غالية هه...لا يملك ثمنها إلا أصحاب الألباب والعقول العامرة ...
بحثنا طويلاً...ومن ثم زيفنا تحفتنا الحزينة ...وبات كلٌّ منا يزيِّف لنفسه معنا للصداقة ...
حتى أنننا استبحنا كل المعاني ...لنرسمها فيها ...وياكثر ما سمعتها صديقي وصديقتي ...ولكن أنّى ليَ الصداقة ...في زمن تحتل عروش الحب فيه المجون
وأنَّى لي الصداقة و ألباب صادرها الفتون ...
مصالح ...مجاملات ...كلمات متنمقة ...متكلفة ...وبالنهاية
نقول صداقة
بئس الصداقة يا من اليها تدعووووووووووون
بئس الصداقة ...
أشكر لك نقمتك ...على من أساء الفهم
وأزيد اعجابا يوما بعد يوم بحرفك الجرئ الأنيق ...الخارج عن القانون
راق لي ما كتبت شاعري الجميل
دمت بود
تحياتي
آية حمادة