تغيب عني هذه الليلة استعاراتي حروفي ممسوسة.....
كإمرأة اصيبت بقبلة طائشة...........
جسدي نافورة ضوء وعسل............
ثمة قمر يسبح في بركة احلامي..........
ثمة بجع...........
ثمة ولع لايقاوم انتظر لحظة تأخذني اليك لأغفو بين يديك كحمل وديع.............وعشقي لك يأكلني....يفترسني...........
ولم يبق لي سوى أن أقضم رغباتي بدلآ من زيتون البكاء.........
حبنا هو الرعشة الآخيرة على جلد العالم البارد ......
له وحده تتجمل المرايا.............تتعرى شمسي دون كسوف..........
لنكتشف معآ جنس الملائكة..............
من أجل عينيك سأحرق طروادة....................
وكل صكوك براءتي من عشق مؤجل...........
لك وحدك .....نذرت يدي اليمنى تسبح باسمة...........
ويدي اليسرى لتهدهد نعاسك...........
لعينيك نذرت طفولة أيامي الآتية.......
أرفض أن أموت من العطش كشجرة وحيدة..................
أرفض أن أكبر في غيابك كيقطينة عجوز.................
النارمن خلفي والبحر من أمامي..........
أنتظر أن أركع في ملكوتك.............
أن أرفل في ديباج قلبك........
حرير فتنتي كهدهد سليمان أقطف تفاحي المباح لاصابعك المبلولة..
دع الانوثة ترقص مع ذكوريتك.....حتى يجن الدم في عروقنا مارد الشبق وينفجر الليل كثدي مترع بالوله............
أيتها اليمامات أهمسي له أني خبأت له تفاحآ مدهشآ أنيقآ........
قولي له أن لايؤجل المطر قد تبخر الشهوة نار السؤال .......
قولي له ان يرفع عتبة نحري قليلآ...قليلآ..لأتمكن من الغناء.......