أَلَا تَشْعُرُ الْآنَ بِرَاحَةِ أَعْصَابِكَ وَهُدُوءَ قُلَّبِكَ ؟
أُمُّ أَنَنِي زِدْتُ فِي خَفَقَانِ قُلَّبِكَ ؟
أَحَبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَ زَفيرِكَ وَشَهِيقَكَ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
حَيْنُ تَشْهِقُ بِوِجْدَانِي وَتَزْفِرُ بِأَشْجَانِي
فَشَهِيقُكَ هُوَ جُزْءُ مَنِّ هَذَا التَّنَفُّسِ
الَّذِي يَثُورُ بِالشَّهِيقِ تَارَةً وَالزَّفيرَ تَارَةً أُخْرَى
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
لَكُّي يَقُولُ بِكُلَّ فخرَ ...
أَنْتِ مَلاَكُي وَسَحَرَي وَجِنَّتَي
أَتَمَنَّى أَنْ أُسَاهِمَ فِي إِرَاحَةِ أَعْصَابِكَ .
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
تُعَالُ وَنَامَ وَأَسْتَرِيحُ مِنْ عَنَاءِ الْغَزْلِ
تُعَالُ وَنَامَ بِهُدُوءِ فِي مُقِلَّتِي
وَدَعِنَّي أُغَطِّيكَ بِجَفْنِيِ
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
وَأَحْرِسُكَ بِرُموشِ عَيْنِي
تُعَالُ .. لِأَعْلَمُكَ ..
أَنْتِ فِي حَيَّاتِي مَنِّ تَكَوُّنِ
فَأَنَّا أَعِشْقُكَ حَدِّ الْجُنُونِ