عدد المساهمات : 1013ت التسجيل : 18/09/2012 نقاط : 2671 السٌّمعَة : 0
موضوع: كلمات .... وهمسات مضيئة السبت نوفمبر 03, 2012 11:58 pm
همسات في طهارة البدن والروح
اتق الله في الخلوات ، فإن الشاهد هو الحاكم . إذا أردت أن يزيد رزقك ، أكثر من الصدقة . امتثل بالصالحين الذين مضوا ، الذين كانوا مُدبرين عن الدنيا وهي مُقبلةٌ أشد من إقبالنا على الدنيا وهي مُدبرة . احرص على أن تبقى على وضوء دائماً ، في الليل والنهار ، في الحضر والسفر . إذا وجب عليك الغسل ، فلا تخرج من منزلك ولا تأكل حتى تغتسل . كن دائماً على طهارة أي على وضوء ، لتكن من {رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا والله يحبُّ المطَّهَّرين }/التوبة آية 108 . لا تتحرك بحركة إلا من الله وإلى الله عز وجل . . . واعلم أنَّك في عين الله سبحانه
همسات في هوى النفس
لا تعص الله تعالى إلا بنعمة ليست منه !! وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى ؟! إذا اقترفت الذنوب وتابعالله عليك النِّعم ، فاعلم أنَّ هذا إمهال وليس إهمالاً من الله سبحانه . . . واستعذْ بالله من أن يكون هذا استدراجاً . أصلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك . لا يغْب عن بالك أنَّ {من عفا وأصلح فأجره على الله } /الشورى آية 40 . بع دنياك بآخرتك ، تربح الدنيا والآخرة ، ولا تبع الآخرة بالدنيا ، فتخسر الآخرة والدنيا . قلل من الشهوات ، تقنع بما عندك . تجنب الذنوب ، يسهل عليك الموت ، وتشتاق للقاء الله تعالى . إياك وما تختارهُ النفس . . . . إلا أن يكون شرع الله تعالى معها . كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهواها . إذا كنت على شهرة ، فأنت على خطر عظيم . لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، ولا تكن لله خصيماً . لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك وجاهك ، و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك . . . .
همسات في الإخلاص
من رحمة الله تعالى أنه يعطي الدنيا من يُحبُّ ويُبغض ، ولا يعطي الآخرة إلا من يحب . اجعل مالك وما تملك لخدمة دينك ، ولا تجعل دينك خادماً لمالك . كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، واعمل بالاحتياط ما وجدتَ إلى ذلك سبيلاً . إحذر أن تكون من الذين يأكلون الدنيا بالدين . . . . أي أنْ تفعلَ أو تقول شيئاً عن الدين. . . لتحصل على شيء من الدنيا تتبوؤُهُ ، والعياذ بالله تعالى . لا يكن عزك بالدينار والدولار ، بل بالله سبحانه وبرسوله والمؤمنين . كن غيوراً لله تعالى وفي الدين ، وإذا انتُهكت المحارمُ لا سمح الله ، وإذا اعتُديَ على المسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في أرضه . . . . ولا تكن غيوراً لعصبيَّتك الحيوانية وتبعاً لهواك . حولَك قومٌ من أهل الجاه و(المسؤولية) مَنْ لو أطَعْتَهم عصيْت الله ، ولو عصَيْتَهم أطعتَ الله تعالى . فإن اتَّقيتَ الله عز وجل عصمك من فلان ، و لن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق .