تعالي واسحقي أصابعي
......
تعالي ودعيني أفترشُ سريركِ وأتلمسُهُ بشفاهي
وأقيسُ بأصابعي شفاهكِ وبفاهي
واجعليني اُعلّمكِ كيفَ الحنينُ لقهوتي
وكيفَ تلعبً على أطرافِ شفاهكِ سجائري
فقصائدي كلما شمّت شفاهكِ ينام ثملاً عليها حبري
وتصحوا على لسانكِ حروفي وكلماتي
مابيَ وكلما عطّرتُ لساني بلسانكِ
يهتزُ سريري وخصركِ وكياني
وكأن ماتحتَ خصركِ يهوى اللظّى
ويهوى شوقي بهزكِ وحناني
فارحميني وارحمي شفاهاً قد ضجَ لهيبها
واعطني شفاهكِ أمضغها تحتَ لساني
أتظنين سكوتي تحت الغطاءِ خجلاً
فلا عرفتهُ مكاناً ولا حدثاً
ولا حتى صادفني بمكاني
فاني أكرهُ خدي اذا صارَ أحمراً
وأهوى خصركِ كلما زادَ احمراري
وأهوي قيسُ المسافاتِ ماتحتَ خصركِ
ومابين نهودكِ أهوى مكاني
فما أجملَ شتائي على صدركِ
وما أجمل لهيبهُ حينما يُحرقُ شتائي
ما ستغيبتُ نفسي إلا بقبلاتِ على شفاهكِ نسيتها
هُنا ياسادتي قد كنتُ في قمة غبائي
قد كنتُ أعضُ شفاهي كُلما ضيعتُ قُبلةَ
وفي كلِ قبلةٍ كانتْ تضيعُ ...كانَ ضياعي
فدعيني أتعلمً على نهديكِ لُغاتٍ نسيتها
ودعيني أنسى على شفاهكِ
كم كانَ غبائي
واتركيني على خصرك طفلاً يتيماً مُتيماً
بأبيضٍ قد سالَ عليهِ لُعابي
كي أذكر طفولتي في أحضانكِ نائماً
فلا النومُ أطعمني نُعاساً
ولا حتى السهر على نهديكِ أعياني
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل/تويتر
095/4057