يَشتاقُ لمحادثَتي .. يَحنُ لِسماعِ صَوتي
حينَ أضحكُ حينَ أبكي .. حَـتى في مُشاجَراتِي وغضَبي !
يَشتاقُ لعتابِي .. لأنني حينها كنتُ أهتمُ له ..
يَشتاقُ لغيرَتي عليـه .. لأنهُ حِينهَـا كانَ يَستحقُ الغيرة ..
يَشتاقُ لحساسيَتي .. وقسوَتي
يَشتاقُ لتفاصِيلي الصغيرَة ..
ويَشتاقُ رَسَائلِي المُفاجئَة وَمكالماتِنـا الطَويلَة ، يَشتاقُ لإهتمامِي وحُبي .. !
لكننِي لا أشتاقُ لَه .. ولا لأي شَيء مِنـه
فَـلقد كَـانَ غنياً بِي .. وكم كنتُ فقيرَة به . .
أشْتاقُ لحياة ثرية بعيداً عنه .. ولَيتَحَمل نتيجَة بُخـلهِ