نشأ الرقص الشرقي منذ قديم الأزل في مصر وبلاد الشام وانتقل منها إلى أنحاء العالم، ويُمارس الرقص الشرقي عادةً في الحفلات
والمناسبات تعبيراً عن الفرح والسعادة، وأيضاُ للمتعة واضفاء البهجة والفرحة في الحياة، وقد أصبح يُدرّس في معاهد متخصصة باعتباره فناً وليس مجرد حركات وخطوات بل هو أساسياتٌ مدروسةٌ تعبر عن ثقافةٍ معينةٍ وتثير المرح والسرور، وفي أحيانٍ أخرى يُدّرس الرقص الشرقي كنوعٍ من الرياضات المهمة التي لا تقل أهمية عن تمارين "الآيروبكس" أو حتى عن السباحة بل أن بعض الخبراء اعتبروه أفضل رياضة لجسم الانسان بعد المشي، وقد تعدّت وظائفه لتشمل تأثيراً قوياً على الصحة الجسدية والنفسية.
ويعتبر الرقص الشرقي فناً ورياضة، فهو يتضمن حركاتً جميلةً الأمر الذي يمنح المرأة قواماً جميلاً ورشاقة عالية ويكسبها
أنوثةً وثقةً بالنفس كما تتعدى فوائده الصحية لأكثر من ذلك ابتداءً من :
1- تنشيط الدورة الدموية
2- اكساب الجسم الليونة واللياقة
3- تخفيف الوزن وتنحيف الخصر
4- تحسين أداء العضلات
5- تخفيف التوتر وحدة الضغوط النفسية بما في ذلك الوقاية من الاكتئاب.
محمد نور الشرمان طبيب العظام المختص في حوار خاص (لمجلاتي) أكدّ أن الرقص الشرقي يعتبر من أكثر الرياضات
فائدة للجسم لأنه لا يكاد يترك عضلة دون أن يحركها مما يرفع مستوى الرشاقة، الأمر الذي ينعكس ايجاباً على جميع
أعضاء الجسم وأجزائه بما في ذلك العظام فيمنع هشاشتها ويقيها من أمراض الغضروف كما أنها رياضةٌ ممتعةٌ يمكن أن
تُمارس بالمنزل فلا تحتاج لمساحاتٍ واسعةٍ ولا لأجهزةٍ رياضيةٍ مساعدة، ومن الجدير بالذكر تميز الرقص الشرقي بخلوه
من الأخطار في حال ممارسته بالخطوات الصحيحة.
وفي بعض الأحيان تلجأ بعض النساء للرقص عند شعورهن بالحزن، فيستطعن بذلك تفريغ الطاقات السلبية النفسية،
فيخفف الرقص عليهن من حدة التوتر والحزن، كما أن نتائجه تظهر على الفور حين انتهاء الراقصة من أدائها فتشعر
بتحسن سريع في الوضع النفسي ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:albino: :