قمري الحزين، سأحدثك كقلب فقد نبضه،،
واكتفى بنظرة انكسار لما حوله،، وأيقن انه سيرحل عن حبيبه،، وحبيبه يعلم أن الرحيل آت لامحالة،، وكلاهما كان ينتظر ان يبدأ الآخر بالرحيل، لكن الزمن كان أقوى منهما وأراد ان يلعب
دور البطل في هذه الحكاية،،
فرحلا وكل منهما يعلم ان في أعماقه أطناناً من الشوق، وكل منهما يبتسم للآخر ساعة الرحيل
والعيون دامعة،، وكل منهما يشهد آخر احتضارات الآخر،،
لكن كان لا بد من الرحيل...