كل لليلةُ أشعُرُ بهاتين اليدين تحمل قمر أحلامي
وأراكي بهيامي لمدينة أنوثتك ِ تسافرين
مخلفة ورائُك ِ حقائُب أنين ولحنٌ ينعى أناس ٌ مهجرين
وحزنٌ يملئ صفحات الشجن بأحرف حبيبين
قاتلهم يسكن حرفين في قمة جمالهم نتي تستوطنين
ويرسم قلوب وضحايا و مجروحين في لليلك الحزين
كيف تولد أحرُفٌ في أوراق الهيام لأحضانُك ِ ولا تبتلين
و سيل الدموع بعيني يا حنين يشكو ألم البعد والمسافرين في قوارب ألا عودة مودعين همس القوافي وحب ولدَ في سفرّ المسامرين
كيف لكي أن تسافرين بحقائب عمري ولا تعلمين
أني أغرق كل يوم في لحظة شوق تجمعني بأمواج الحنين