وقفت على قارعة الحروف
وهيامٌ في القلّب لإلهامها ينتظر
فغابت شمسي وبات القلم بقلبي
كل دقيقة يرسم الحرف
وكأنه نحاتٌ بأنامله يحفر الصخّر
كأن الهواء توقف فجةً في رئتي الفجر
وشراع الأمل كأنه بأحباري انكسر
اذكرُ أمواجَ بحرها ونسائِم العشق
وأمسياتُ السمَر وحريرُها الأحمر
وحروفاً لها كانت بأوراقي
تنبت كل لليلةٌ كما ينبتُ الزهر
وعطرها الذي تنهاه خجلاً فيأتيني
مخبئ في المعاني وبأنفاسي ينهمر