| قصص واقعيه | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:16 am | |
| ثم استرسل في البكاء !!
قلت له : ما بكما ألا ترى أمك يا ياسر !؟
قال : لا .. لا .. أنا من زمان ما شفتها .. أنا يا أستاذ ودي أشوفها لو
مرة تكفى ياأستاذ !!
قلت : ألا يسمح لك والدك بذهابك لها !؟
قال : كان يسمح بس من يوم تزوج ما عاد سمح لي !!! قلت له : يا ياسر .
زوجت أبوك مثل أمك .. وهي تحبكم !!
قاطعني ياسر : لا .. لا . يا أستاذ أمي أحلى .. هذي تضربنا .. ودايم
تسب أمي عندنا !! قلت له : ومن يتابعكما في الدراسة !؟
قال : ما فيه أحد يتابعنا ..
وزوجة أبوي تقول له إنها تدرسنا !! قلت : ومن يجهز ملابسكما وطعامكما ؟
قال : الخادمة ..
وبعض الأيام أنا !! لأن زوجة أبوي تمنعها وتخليها تغسل البيت !!
وأنا اللي أجهز ملابسي وملابس أيمن مثل اليوم !
اغرورقت عيناي بالدموع فلم أعد استطيع كظمه.. !
حاولت رفع معنوياته .
فقلت : لكنك رجل ويعتمد عليك !
قال : أنا ما أبي منها شيء ! قلت : ولماذا لم تلبسا لبس شتوي في هذا اليوم ؟ قال : هي منعتني !! قالت : خذ هذي الملابس وروحوا الآن للمدرسة ..
وأخرجتني من الغرفة وأقفلتها !
قدم المعلمون والطلاب للمدرسة .
قلت لياسر بعد أن أدركت عمق المعاناة والمأساة
التي يعيشها مع أخيه : لا تخرجا للطابور
وسأعود إليكما بعد قليل
خرجت من عندهما ..
وأنا أشعر بألم يعتصر قلبي ..
ويقطع فؤادي !
ما ذنب الصغيرين !؟
ما الذي اقترفاه ؟
حتى يكونا ضحية خلاف أسري .. وطلاق .. وفراق !!
أين الرحمة !؟
أين الضمير !؟
أين الدين !؟
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:17 am | |
| بل أين الإنسانية !؟
قررت أن تكون قضية ياسر وأيمن .. هي قضيتي !!
جمعت المعلومات عنهما .
وعن أسرة أمهما ..
وعرفت أنها تسكن في الرياض !!
سألت المرشد الطلابي بالمدرسة عن والد ياسر وهل يراجعه !؟
أفادني أنه طالما كتب له واستدعاه .. فلم يجب !!
وأضاف : الغريب أن والدهما يحمل درجة الماجستير ..
قال عن ياسر : كان ياسر قمة في النظافة والاهتمام .
وفجأة تغيرت حالته من منتصف الصف الثالث !!
عرفت فيما بعد أنه منذ وقع الطلاق !!
حاولت الاتصال بوالده .. فلم أفلح ..
فهو كثير الأسفار والترحال ..
بعد جهد .. حصلت على هاتف أمه !!
استدعيت ياسر يوما إلى غرفتي
وقلت له : ياسر لتعتبرني عمك أو والدك ..
ولنحاول أن نصلح الأمور مع والدك ..
ولتبدأ في الاهتمام بنفسك !!
نظر إليَّ ولم يجب وكأنه يستفسر عن المطلوب !
قلت له : حتماً والدك يحبك ..
ويريد لك الخير .. ولا بد أن يشعر بأنك تحبه ..
ويلمس اهتمامك بنفسك وبأخيك وتحسنك في الدراسة أحد
الأسباب !!
هزَّ رأسه موافقاً !!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:17 am | |
| قلت له : لنبدأ باهتمامك بواجباتك ..
اجتهد في ذلك !! قال : أنا ودي أحل واجباتي .
بس زوجة أبوي تخليني ما أحل !!
قلت : أبداً هذا غير معقول .. أنت تبالغ
قال : لايأستاذ أنا ما أكذب هي دايم تخليني
اشتغل في البيت وأنظف الحوش , , , !!
صدقوني ..
كأني أقرأ قصة في كتاب !!
أو أتابع مسلسلة كتبت أحداثها من نسج الخيال !!
قلت : حاول أن لا تذهب للبيت إلا وقد قمت بحل
ما تستطيع من واجباتك !!
رأيته .. خائفاً متردداً .. وإن كان لديه استعداد !!
قلت له ( محفزاً ) : ياسر لو تحسنت قليلاً سأعطيك مكافأة !!
هي أغلى مكافأة تتمناها !!
نظر إليَّ .. وكأنه يسأل عن ماهيتها !!
قلت : سأجعلك تكلم أمك بالهاتف من المدرسة !!
ما كنت أتصور أن يُحْدِثَ هذا الوعد ردة فعل كبيرة !!
لكنني فوجئت به يقوم ويقبل عليَّ مسرعاً .
ويقبض على يدي اليمنى ويقبلها
وهو يقول :
تكف .. تكف .. يا أستاذ أنا ولهان على أمي !! بس لا يدري أبوي !!
قلت له : ستكلمها بإذن الله شريطة أن تعدني أن تجتهد ..
قال : أعدك !!
بدأ ياسر .. يهتم بنفسه وواجباته .
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:18 am | |
| وساعدني في ذلك بقية المعلمين
فكانوا يجعلونه يحل واجباته في حصص الفراغ .
أو في حصة التربية الفنية ويساعدونه على ذلك !!
كان ذكياً سريع الحفظ .. فتحسن مستواه في أسبوع واحد !!!
( صدقوني نعم تغير في أسبوع واحد ) !!
استأذنت المدير يوماً أن نهاتف أم ياسر ..
فوافق ..
اتصلت في الساعة العاشرة صباحاً .
فردت امرأة كبيرة السن ..
قلت لها : أم ياسر موجودة !! قالت : ومن يريدها ؟ قلت : معلم ياسر !! قالت : أنا جدته . يا ولدي وش أخباره ..
حسبي الله على اللي كان السبب ..
حسبي الله على اللي حرمها منه !! هدأتها قليلاً .. فعرفت منها بعض قصة معاناة ابنتها ( أم ياسر ) !! قالت : لحظة أناديها ( تبي تطير من الفرح ) !! جاءت أم ياسر المكلومة ..
مسرعة ..
حدثتني وهي تبكي !!
قالت : أستاذ ..
وش أخبار ياسر طمني الله يطمنك بالجنة !! قلت : ياسر بخير .. وعافية ..
وهو مشتاق لك !! قالت : وأنا .. فلم أعد أسمع إلا بكاءها .. ونشيجها !!
قالت وهي تحاول كتم العبرات : أستاذ ( طلبتك )
ودي أسمع صوته وصوت أيمن ..
أنا من خمسة أشهر ما سمعت أصواتهم !! لم أتمالك نفسي فدمعت عيناي !!
يا لله .. أين الرحمة ؟ أين حق الأم !؟
قلت : أبشري ستكلمينه وباستمرار ..
لكن بودي أن تساعدينني في محاولة الرفع من مستواه ..
شجعيه على الاجتهاد .. لنحاول تغييره ..
لنبعث بذلك رسالة إلى والده !!!
قالت : والده !! ( الله يسامحه ) ..
كنت له نعم الزوجة .
ولكن ما أقول إلا : الله يسامحه !!
ثم قالت : المهم .
ودي أكلمهم واسمع أصواتهم !!
قلت : حالاً .. لكن كما وعدتني ..
لا تتحدثين في مشاكله مع زوجة أبيه أو أبيه !!
قالت : أبشر !
دعوت ياسر وأيمن إلى غرفة المدير وأغلقت الباب ..
قلت : ياسر .. هذي أمك تريد أن تكلمك !!
لم ينبت ببنت شفه .
أسرع إليَّ وأخذ السماعة من يدي
وقال : أمي .. أمي .. أمي .. تحول الحديث إلى بكاء !!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:18 am | |
| تركته .. يفرغ ألماً ملأ فؤاده ..
وشوقاً سكن قلبه !!
حدثها .. خمسة عشر دقيقة !!
أما أيمن ...
فكان حديثها معه قصة أخرى ..
كان بكاء وصراخ من الطرفين !!
ثم أخذتُ السماعة منهما .
وكأنني أقطع طرفاً من جسمي ..
فقالت لي : سأدعو لك ليلاً ونهاراً ..
لكن لا تحرمني من ياسر وأخيه !! ولا يعلم بذلك والدهما !!
قلت : لن تحرمي من محادثتهم بعد اليوم !! وودعتها !
قلت لياسر بعد أن وضعت سماعة الهاتف : انصرف وهذه المكالمة
مكافأة لك على اهتمامك الفترة الماضية ..
وسأكررها لك إن اجتهدت أكثر !!
عاد الصغير .. فقبَّل يدي ..
وخرج وقد افترَّ عن ثغره الصغير ابتسامة فرح ورضى !!
قال : أوعدك يا أستاذ أن اجتهد وأجتهد !!
مضت الأيام وياسر من حسن إلى أحسن ..
يتغلب على مشاكله شيئاً فشيئا .. رأيت فيه رجلاً يعتمد عليه !!
في نهاية الفصل لأول ظهرت النتائج
فإذا بياسر الذي اعتاد أن يكون ترتيبه
بعد العشرين في فصل عدد طلابه ( 26 ) طالباً يحصل على الترتيب
( السابع ) !!
دعوته . إليَّ وقد أحضرت له ولأخيه هدية قيمة ..
وقلت له : نتيجتك هذه هي رسالة إلى والدك ..
ثم سلمته الهدية وشهادة تقدير على تحسنه ..
وأرفقت بها رسالة مغلقة بعثتها لأبيه
كتبتها كما لم أكتب رسالة من قبل ..
كانت من عدة صفحات !!
بعثتها .
ولم أعلم ما سيكون أثرها .. وقبولها !!
خالفني البعض ممن استشرتهم وأيد البعض !!
خشينا أن يشعر بالتدخل في خصوصياته !!
ولكن الأمانة والمعاناة التي شعرت بها دعت إلى كل ما سبق !!
ذهب ياسر .. يوم الأثنين بالشهادة والرسالة والهدية
بعد أن أكدت عليه أن يضعها بيد والدة !!
في صبيحة يوم الثلاثاء ..
قدمت للمدرسة الساعة السابعة صباحاً ..
وإذ بياسر قد لبس أجمل الملابس يمسك بيده رجلاً حسن الهيئة
والهندام !!
أسرع إليَّ ياسر .
وسلمت عليه ..
وجذبني حتى يقبل رأسي !! وقال : أستاذ .. هذا أبوي .. هذا أبوي !!
ليتكم رأيتم الفرحة في عيون الصغير ..
ليتكم رأيتم الاعتزاز بوالده ..
ليتكم معي لشعرتم بسعادة لا تدانيها سعادة !!
أقبل الرجل فسلم عليّ ..
وفاجأني برغبته تقبيل رأسي فأبيت فأقسم أن يفعل !!
أردت الحديث معه
فقال : أخي .. لا تزد جراحي جراح ..
يكفيني ما سمعته من ياسر وأيمن عن معاناتهما مع ابنة عمي
( زوجتي ) !!
نعم أنا الجاني والمجني عليه !!
أنا الظالم والمظلوم !!
فقط أعدك أن تتغير أحوال ياسر وأيمن وأن أعوضهما عما مضى !!
بالفعل تغيرت أحوال ياسر وأيمن ..
فأصبحا من المتفوقين .. وأصبحت زيارتهما لأمهما بشكل مستمر !!
قال الأب : ليتك تعتبر ياسر ابناً لك قلت له : كم يشرفني أن يكون ياسر ولدي !!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:20 am | |
| اب يحبس ابنته 16 سنه بالحمام
هذه قصة رجل حبس ابنته ستة عشر سنة في الحمام وفيها كل معالم القسوة والاجرام ومفادها: كان هناك رجل اسمه"ع"ولديه زوجة وبنت صغيرة وحدثت مشكله بين "ع" وزوجته وادت الى الطلاق وكانت الضحية هي الطفلة الصغيرة
اذ قام "ع" من الزواج من امرأة ثانية وقام بحبس ابنته في الحمام حسب طلب الزوجة الثانية وكان الاب يعطي الطفلة الطعام في اليوم مرة واحدة وكانت الطفلة المسكينه تفكر بالف وسيلة لتتوسل لابيها ان يخرجها من الحمام ولكن بكل قسوة يرفض ذلك،وذهبت الزوجة الاولى "ام الطفلة"بالرحيل الى السعودية وكانت تأتي كل عام من اجل ان تتوسل الى "ع" ان يعطيها ابنتها وكان رده "انا قتلت بنتك وما في الك اشي عندي" وبقي الحال هكذا لمدة 16 عشر سنة وفي يوم من الايام كان هناك بعض الشباب يهربون من اجهزة الامن وقاموا بالهرب من خلف بيت المجرم "ع"فاعتقدت اجهزة الامن ان الشباب دخلوا الى ذلك البيت فدخلوا البيت وفتشوه الى ان وصلوا الى الحمام التي توجد به الفتاة فقالوا لزوجة "ع" افتحي لنا هذا الباب فقالت لهم قال لي زوجي ان لا افتحه لأحد فخلعوا الباب واذا بالفتاة امامهم وقد اصبح منظرها مرعبا وقد نما في جسمها الدود فقاموا باحضار (شرشف ) ووضعوها به واخذوها ومن حماقة رجال الامن انهم اعادوها لوالدها بعد ان فضح امره فاخذها منهم وقام بطعنها في راسها حتى الموت وهو يقول((انتي جبتيلي العار)) فاعتقلته اجهزة الامن وهم خارجون به من منزله تجمهر الناس بشكل كبير امام البيت وهجموا عليه ولم يبتعدوا عنه الى عندما اصبح اطلاق النار كالمطر وهذه هي قصة رجل مجرم!!!! نسأل الله التوبة والمغفرة"
لا حول ولا قوة الا بالله...
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:22 am | |
| من قصص الحب الرائعة
انا الان في 13 من عمري احببت شخصا حبا جما فهو اكبر مني بعامين متمدرس بنفس الاكمالية التي ادرس بها هو ايضا احبني حبا جما. بدات القصة ذات يوم دخلت الاكمالية لاكمل دراستي حيث درست وتفوقت وكانت نتائجي رائعة ففي يوم من الايام لمحت شخصا يراني فاعجبت به ومن الماكد انه اعجب بي ...وجاء اليوم الذي ستكبر فيه القصة يومها كانت رحلة نظمتها مؤسستنا للطلاب المتفوقين وكنت ان من بينهم فرايت في ذلك اليوم ذلك الفتى الوسيم من بيننا فزاد اعجابي به فلمى وقع نظري فيه هو ايضا كان يراني و بنظرات حب جميلة ...جاء الباص وبدانا رحلتنا الرائعة و نحن اشد فرحا ونزلنا الى اول منطقة وكانت حديقة معلما اثريا فتنزهنا واخذنا صورا تذكارية فابتعدت انا قليلا حتى وجدت ذلك الفتى فابتعد خوف عصيان الله او لمحات اخرى ثم بعدها خرجنا من المعلم الاثري وذهبنا الى حديقة الحيوانات وشاهدني الفتى وانا اطعم بعض الحيوانات فلم يبعد نظره فانصرفت الى اماكن لعب فلعبت وغادرتها مسرعة فصطدمت بالفتى فاحمر وجه كل منا وانصرفنا مسرعين غادرنا هذا المكان ايضا وذهبنا الى مكان اخر للعب فجلسنا واكلنا ما احضرناه معنا ثم بدا اللعب فكنت كلما اتزحلق ينظر الي بحب حتى سقطت فدهشت فجرت لي صديقتي و سالتني معلمتي ان كنت بخير وكان ذلك ...ذهبت انا وصديقاتي الى مكان فشربنا فيه المشروبات فحكينا وضحكنا ...ودخلنا المغارة فشاهدنا وكلنا متشوق لرؤية الاخر فخرجنا كلنا واسترحنا ثم ذهبنا في المساء الى اكبر جامع في تلك المدينة فكان متحفا ...بعدها دخلنا قبر الولي الصالح ثم بعدها خرجنا وانتظرنا حتى يخرج الاخرون وصادفت الفتى وكان بعيدا عني قليلا فنظر الي طويلا ولم يبعد نظره عني فاحسست بالخجل حتى نظرت الينا صديقتي فتحيرت هي ايضا فغيرت وجهتي واستدرت خجلا ...ثم خرجنا واشترينا الحلويات و البشار فرموا علي اصحاب الحي مفرقعات فانفجرت تحت رجلي وضحكنا انا وصديقاتي ثم غادرنا المكان عائدين الى ديارنا والشوق يملؤنا لسرد الرحلة لعائلاتنا نزلت من الباص فوجدت ابي ينتظرني هو واخوتي الصغار فعدت للبيت عزنا لفراق الفتى لمدة 15 يوما وهي ايام العطلة فبكيت لفراقه .....وهكذا بدات القصة وهي متواصلة على هذا المنوار يراني واراه الى ان شيع حبنا لبعضنا البعض فكانت الفتيات ترينني بسخرية مع انني لم اعصي الله في شيء منذ بدات قصة حبنا فكان رفقاء الفتى يتكلمون عني اذا مررت بجانبهم بصوت مرتفع ....مازال ينظر الفتى الي وانا ام اراه بعد جيدا...اه ...ياليث القصة تنتهي بحب في زواج | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:23 am | |
| طفلان دخلا القبر انظرو ماذا وجدا؟؟؟؟
طفل .. عمره لم يتجاوز الثمانية اشهر و شقيقته في الخامسة من عمرها مات ابوهما .. و لحقت به الام بعد فترة قصيرة من الزمن
اخذهم العم شقيق الوالد ليشرف على تربيتهما و رعايتهما
فلم يكن لديهما قريب غيره ..
لم تتحمل زوجة العم عبء الرعاية و التربية و المسئولية
فطلبت من زوجها الطلاق او إبعاد الأطفال عنهم ..
وقف الزوج فيحيرة من أمره فعليه أن يقرر بقاء زوجته او الأطفال
و هداه تفكيره الشيطاني الى حمل اطفال اخيه و تركهما بمقبرة العائلة
التي يرقد فيها جثمان امهما وابيهما
نعم تركهم احياء الى جوار الأموات
اقـــــــفل القبـــــــــر
و لكن القدرة الالهية جعلته لا ينتبه الى تلك الفتحةالصغيرة
التي تركها في غفلة منه .. فكانت لهما حياة و هواء للتنفس
من تلك الفجوة المتروكة عفوا
ومضت اربعة ايام قبل ان يكتشف احد امرهما
حتى قدمت جنازة في مقبرة مجاورة و بعد انتهاء مراسم الدفن
سمع الناس اصوات اطفال يتحدثون و يلهوون
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:24 am | |
| بحثوا عن مصدر الصوت حتى وجدوا الطفلين فيالقبر
و اخرجوهما و تولت الجهات المسؤولة العناية بهما
ثم تم القبض على العم المجرم و سألوه عن سبب جريمته
و لماذا لم يضعهما بملجأ او ميتم فلم يجب !
سألوا الطفله كيف عاشت و اخوها اربعة ايام دون طعام او شراب
فقــــالت قــــولا عجيــــبا
شعرت بقشعريرة القدرة الالهية تعتريني كالكهرباء
تسري في عروقي و تجمد دمي
قالــــــــت الطفـــــــــلة
كانت هناك شجرة مثمرة من جميع انواع الفاكهة
و كنت اقطف منها حين اجوع ..
أما اخي فكان يبكي حين يجوع
فيحضر إليناشيخ كبير ذو لحية بيضاء يحمله بين ذراعيه
و يضعه على ثدي امي ليرضع حتي ينام
ظللت اردد الشهادة و انطقها ساعات و ساعات في رجفة قلبي
كانت هذه قدرة الرحمن و جلاله و معجزاته و عظمته
ارسل جنوده و ملائكته الى القبر لإنقاذ أرواح بريئة لا تعرف الشر ..
لإنقاذ الانسان من ظلم الإنسان
فسبحان الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيزالجبار
المتكبر القادر على كل شئ سبحانه ...
سبحان الله العظيم
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:25 am | |
| اقرئها لكن لاتدمع عينك
إمرأة تركية .. بكت وأبكتني !! كنت في الحرم المكي فإذا بمن يطرق على كتفي .. حاجة !!! بلكنة أعجمية إلتفت فإذا امرأة متوسطة السن غلب على ظني أنها تركية سلمت علي .. ووقعت في قلبي محبتها ! سبحان الله الأرواح جند مجندة كانت تريد أن تقول شيئا .. وتحاول إستجماع كلماتها أشارت إلى المصحف الذي كنت أحمله قالت بعربية مكسرة ولكنها مفهومة ( إنت تقرأ في قرآن )
قلت : نعم ! وإذا بالمرأة ..... يحمر وجهها ............. اغرورقت عيناها بالدموع إقتربت منها .. وقد هالني منظرها بدأت في البكاء !! والله إنها لتبكي كأن مصيبة حلت بها قلت لها : مابك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قالت بصوت مخنوق حسبت أنها ستموت بين يدي قالت وهي تنظر إلي نظر عجيبة .. وكأنها خجلانة ! قالت : أنا ما أقرأ قرآن ! قلت لها : لماذا ؟؟ قالت : لا أستطيع .... ومع انتهاء حرف العين .. انفجرت باكية ظللت أربت على كتفيها وأهديء من روعها ( أنت الآن في بيت الله .... إسأليه أن يعلمك .. إسأليه أن يعينك على قراءة القرآن ) كفكفت دموعها وفي مشهد لن أنساه ما حييت رفعت المرأة يديها تدعو الله قائلة : ( اللهم افتح ذهني .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن .. اللهم افتح ذهني أقرأ قرآن ) قالت لي : أنا هموت وما قرأت قرآن .. قلت لها : لا ... إن شاء الله سوف تقرأينه كاملا وتختميه مرات ومرات قبل أن تموتي . سألتها : هل تقرأين الفاتحة ؟ قالت : نعم .. الحمد لله رب العالمين - الفاتحة -و.. جلست تعدد صغار السور كنت متعجبة من عربيتها الجيدة إلى حد بعيد .. والسر كما قالت لي أنها تعرفت على بعض الفتيات العربيات المقيمات قريبا منها وعلمت أنها بذلت محاولات مضنية لتتعلم قراءة القرآن ... ولكن الأمر شاق عليها إلى حد بعيد قالت لي : إذا أنا أموت ما قرأت قرآن .. أنا في نار !! إستطردت : أنا أسمع شريط .. دايما .. بس لازم في قراءة !!! هذا كلام الله .... كلام الله العظيم ! ^^^^ ولم أتمالك نفسي من البكاء ! إمرأة أعجمية .. في بلاد علمانية .. تخشى أن تلقى الله ولم تقرأ كتابه .. منتهى أملها في الحياة أن تختم القرآن ضاقت عليها الأرض بما رحبت وضاقت عليها نفسها لأنها لا تستطيع تلاوة كتاب الله .. فمابالنا ؟؟؟ ما بالنا قد هجرناه ؟ مابالنا قد أوتيناه فنسيناه ؟ ما بالنا والسبل ميسرة لحفظه وتلاوته وفهمه .. فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير ؟ ولم نعكف عليه ؟ لقد كانت دموعها الحارة أبلغ من كل موعظة ودعاؤها الصادق كالسياط تذكر من أعطي النعمة فأباها وانشغل عنها .. فسبحان مقلب القلوب ومصرفها ! هذه همها أن تختم القرآن ... فما بال هممنا قد سقطت على أم رأسها ! على أي شيء تحترق قلوبنا ؟ وما الذي يثير مدامعنا ويهيج أحزاننا ؟ اللهم أبرم لنا أمر رشد وسبحان من ساق إلي هذه المرأة المسلمة التي ... ذكرتني ووعظتني اللهم إفتح ذهنها ويسر لها تلاوة كتابك يارب اللهم كما أحبت كلامك فأحببها وارفع درجتها واكتبها عندك من الذاكرات
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:26 am | |
| صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفاة
صوت بكاء يخرج من غرفة فتاة متوفاة «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»هذه القصة حدثت لفتاه تدرس في إحدى الجامعات في دوله خليجيه وكانت تدرس في إحدى التخصصات الدينية . وكان لها صوت عذب كانت تقرأ القرآن كل ليلة وكانت قرائتها جميلة جدا أمها كل ليلة عندما تذهب إلى غرفتها تقف عند الباب فتسمع قراءة ابنتها بذلك الصوت الجميل . وهكـــــذا دامت الأيام . وفي إحدى الإيام مرضت هذه البنت وذهب بها أهلها إلى المستشفى فمكثت فيه عدة أيام .إلى أن وافها الأجل هناك في ذلك المستشفى . فصعق الأهل بالخبر عندما علموا من إدارة المستشفى . فكان وقع هذا الخبر ثقيل على أمها . وإذ بيوم العزاء الأول يمر كالسنة على أمها الذي تفطر قلبها بعد وفاة ابنتها . وعندما ذهب المعزون . قامت الأم إلى غرفة ابنتها حوالي الساعة الواحدة ****بعد منتصف الليل فعندما قربت الأم من الباب فإذا بها تسمع صوت أشبة ما يشببه بالبكاء الخفيف والأصوا ت كانت كثيرة وصوتها خفيف . ففزعت الأم ولم تدخل الغرفة... وعند الصباح أخبرت الأهل بما سمعته قرب غرفة ابنتها الليلة الماضية وذهب الاهل ودخلو الغرفة ولم يجدوا فيها شيئا . وإذا اليوم الثاني وفي نفس الوقت ذهبت الأم الى غرفت ابنتها واذا به نفس الصوت ...وأخبرت زوجها بما سمعته .وقال لها عند الصباح نذهب ونتاكد من ذلك لعلكي تتوهمين بتلك الاصوات وفعلا عندما اتى الصباح ذهب وتأكدو ولايوجد شيء على الإطلاق .وكانت الأم متأكدة مماسمعت واخبرت احد صديقاتها بما سمعت واشارت لها بان تذهب الى احد الشيوخ وتخبره بما يحدث وفعلا اصرت الام واخبرت احد الشيوخ عن هذه القصة فتعجب الشيخ من ما سمع وقال اريد ان أأتي إلى البيت في ذلك الوقت ... وعندما أتى الشيخ اتجهوا به نحو الغرفة واخبروه بما كانت تفعله ابنتهم من قراءة للقران في كل ليلة وعندما اقتربوا من الغرفة وإذا بذلك الصوت نفسه وسمعه الشيخ وإذا بالشيخ يبكي فقالوا له مالذي يبكيك ؟؟فقال الله اكبر هذا صوت بكاء الملائكة إن الملائكة في كل ليلة عندما كانت تقرأ القران البنت كانوا ينزلون ويستمعون الى قرائتها فهم يفقدون ذلك الصوت الذي كانوا يحضرون كل ليلة ويستمعون له.. | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:27 am | |
| قصة سوف تنزل الدموع بعد قرائتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحكايه ومافيها : - أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا... أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟ قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات. لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته. فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر ======================= ========================= أعزائي قد طرحت بين أيديكم موضوع قرأته في أحد المنتديات لأنشر العبرة والعظة ولأهمس في أذني كل ولي أمر أيهما أغلى كفي ابنك أو بنتك أم هذا الزجاج؟؟؟ أيهما أهون على قلبك لحظة تحمل غضبك أم لحظة ترى فيها عيني ابنك وتوسله ليسترجع أغلى مايملك متأسفا على مافعل ولكن تعيد له ماسلبته؟؟ هذا الأب هو مثال لنا من آلاف فهو في النهاية لم يتحمل ألم الموقف والتفكير في الجرم الذي اقترفه خاصة عند بدأ فلذة كبده بالتوسل له لإرجاع كفيه والأكثر مرارة بأنه يتوسل إليه ويعده بأنه لن يتلف شيئا ولكنه يريد كفيه00 يالها من لحظات 00 وياله من موقف00 لا أتوقع أن أي شخص في هذا العالم يود أن ينحط فيه 000 لم يكن بوسع هذا الشخص سوى000 الإنتحار00 فهو وباختصار00 لم يعد يحتمل التفكير في بقية حياته00 مع ابنه00وكيف أنه كلما رأى عيناه البريئتان تحدقان فيه بكل الم وندم وحسرة000لم يتحمل التفكير بكل هذا000فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم00 لكل مسؤول عن طفل أو طفله أهمس لهم كلما تمروا بهذا الموقف فقد أطروا الذكر داخلكم بأيهم أغلى كفيه أم الزجاج؟؟ تذكروها فقط حينها ستدركون الصواب وستهتدون إلى وسيلة أفضل فكلنا معرض للخطأ ولكن تذكر ان الندم بعدها 000 لن يفيد00 وإن ذرفت مليون دمعه وإن مزقت قلبك أو000دفعت حياتك ثمنا لها
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:29 am | |
| شاب مزح مع اخته وياليته ماااااامزح
السلام عليكم والرحمة
مـــــــــزح مع أختـــــــــه ....؟!!
شاب يدرس في السنوات الأولى من الجامعة طلب منه القيام بتشريح أرنب
اخبر اهله بأنه سينوي القيام بذلك ووعدهم ان يريهم اياه بعدما ينتهي منه
لكنه لا حظ على أخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولاده
بأنها لا ترغب أن تراه إن فعل ذلك
وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها
وشرح الارنب..
واحضره للبيت واتجه الى غرفة اخته التي كانت في فترة النفاس
تجلس عندهم..
ودخل الغرفه وبيده الارنب ليعاند اخته..
لكنه لم يجدها وسمع صوتها وهي تستحم في الحمام..
ووجد ابنها الرضيع على السرير..فحمل ابن اخته يلاعبه....
ثم جائته فكره....
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل الطفل ليتلاعب باعصاب
اخته حين ترى الارنب في غرفتها
واخذ الطفل وخرج به من الغرفه....
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظره على مولودها
لتجد الارنب...
اعتقدت ان الذي في السرير وقد خرجت اعضاؤه...هو طفلها
ومن شدة لهفتها على طفلها...
اصيبت مباشرة بانهيار..
ثم سكته قلبيه مفاجئه..
ثم ....
مـــــــــــــاتت
وسبب الوفاة .... مزحه
لا بارك الله فيها من مزحة
الله يكفينا من بعض المزح
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:30 am | |
| أم حامل من ولدها ((قصة مؤسفة))...!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا قبل سرد هذه القصه بالمنتدى ......
ولا أخفيكم أنني لم أتمالك نفسي وأنا أقرأها ......
فهي أبشــــــــع قصـــــــــة مرت علــــــــــي , أقشعر لها شـــــعري ......
وأرتبط لســـــــاني ...... هل هذه القصه ممكن أن تكون حقيقيه ؟..........
وللأسف الشديد ..... كان الجواب ........نعم !!!!!!!
صــــــــــدقوني أن الحيــــــــــــوان ..... له حس فطري وغريزه ....
يأبى فيها فعل ما حدث في قصتنا التي أرويها لكم .
الأم حامل من ولدها !!! ..... القصة حقيقية ؟؟؟؟
هذي أم عندها ولدين الأول 20 و الثاني 18ســــنه , بس زوجها مات
و هي بعدها صغيرة و هي ربت اولادها ......
و بعد فترة حست بالآلام في بطنها ..... و لما راحت الدكتور قال لها انتي حامل ....
قالت : كيف انا زوجي متوفي من كم سنه ؟؟؟؟ كيف اكون حامل ؟؟؟؟
قال لها : انتي عايشة مع من في البيت ؟
قالت : مع اولا دي .......... عمرهم : 20 و 18 سنة !!!
قال :وانتي وش تشربين قبل لاتنامين ؟؟
قالت : أشرب شاي ....
قال :خليكي فترة لا تشربين بالليل شاي....... وشوفي وش اللي راح يصير اوكي.... !!!
هذا اليوم ما شربت شــــــاي ..... و يوم جاء الليل ..... سمعت و لدها الصغير يقول للكبير ....
أمس دورك و اليوم دوري .....!!!!!!!
و مرة وحده دخل و لدها و كان يريد خلع ملابس امه ....
و عرفت بعدين ان أولادها يحطون منوم في الشاي و آخر الليل يستلمون الأم بالدور ......... !!!!!
الله يستر ما يندرى هذا الجنين الي في بطنها ولد من و بيقول لأبوه بابا أو اخوي ؟؟؟؟
والله صعبة بس هذي قصة حقيقية.....انا لله و انا اليه راجعون .....
ولا حول ولا قوة الا باللـــــــــــــــــه
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:32 am | |
| أمومه بلا حنااااااااااان
استلقيت على السرير بصعوبة. كانت الآلام لا تطاق. لم أعد أتحملها. بت أتمنى الموت علّي أرتاح. جاءت الممرضة وهي تحمل حقنةً مسكنة. خاطبتها: - ما فائدة المسكنات؟! ما هي إلاّ ساعات ونوبات الألم تعاودني من جديد. - رجاءً سيدتي لا تتحركي. بعد أن أنهت الممرضة مهمتها خرجت وتركتني أقاسي الآلام. قرب سريري جلست ابنتي المقعدة "حنان" تقرأ القرآن والأذكار.
** ** ** **
حنان هي آخر عنقودي. طالبة متفوقة في السنة النهائية في كليات التقنية العليا. تأملتها. تذكرت حين عرفت أني حامل بها. لم أرغب يومها بأبناء آخرين. حاولت أن أجهض نفسي بشتى الوسائل والسبل لكني فشلت. نصحتني إحدى صديقاتي بتناول دواء مخصص للسعال يسهل ما عزمت عليه. جلب لي زوجي الدواء من الصيدلية. تناولته. بعدها بساعات أغمي علي! استيقظت لأجد نفسي في المستشفى. طمأنتني الطبيبة أني بخير. سألتها: وجنيني؟! ردت ضاحكة بأنه ما يزال متمسك بي! لم أجد مفراً من الرضى بهذا المولود القادم، ولم أكن أعلم أن الدواء الذي تناولته سيؤثر على جنيني!! قدمت مولودتي إلى الدنيا وتقوس حاد في رجلها!!
** ** ** **
- أمي. هل أنتِ بخير؟! قطعت علي حنان بسؤالها شريط ذكرياتي. - الحمد لله أفضل لقد سكنت الآلام قليلاً. ألم يتصل أحد من إخوتك يسأل عني؟! - أنتِ تعرفين مشاغلهم الكثيرة يا أمي. لقد وعدوني الليلة بالقدوم. رمقتها بنظرة أكذّبها فيها. ارتبكت وقالت: - أرجوكِ يا أمي لا تغضبي على إخوتي.
** ** ** **
عدت إلى ذكرياتي. احتاجت حنان إلى جلسات طبيعية كثيرة في المستشفى. لم أكن أهتم بمواعيدها. ذات يوم نهرتني الطبيبة متعجبة لعدم التزامي: - أليست حنان ابنتك؟! ألا ترغبين في شفائها؟! مرّ عام وحالتها لم تتحسن. قرر الأطباء أن يجروا عملية لها قد تساهم في شفائها. وافقنا على العملية على مضض. بعدها جبّست رجلها مدة ستة أشهر لكن دون فائدة. أشار علينا أحد الأطباء أن نأخذها للعلاج في الخارج لكني رفضت. علاجها سيكلفنا كثيراً. إن عالجناها لن يتمكن زوجي من بناء مسكن جديد ولا شراء سيارة كبيرة. كانت كثيرة البكاء والصراخ خاصة في الليل. رغبت في وضعها في مركز يعتني بمن هم في مثل حالتها لكن زوجي رفض. جلبت لها خادمة تقوم بالاعتناء بها لأرتاح لكنها لم تلبث سوى أربعة أشهر وهربت! وهكذا كان الحال مع الخادمة الثانية والثالثة! حين شاهد زوجي حال ابنته المعاقة مع الخادمات رضخ لطلبي وسجلها في المركز. بقيت حنان في المركز حتى أكملت السادسة من العمر. حين عرفت أن أحد المدارس الحكومية وافقت على التحاقها بها أصرت على والدها أن يأتي ليأخذها. في الطريق تعرض لحادث ومات متأثراً بإصاباته البليغة.
** ** ** **- لطفاً الطبيب سيحضر بعد قليل. هكذا حدثتنا الممرضة. - لابد أن نتائج الفحوصات والتحاليل قد ظهرت. - اطمئني يا أمي ستكونين بخير إن شاء الله.
** ** ** **
- "فشل كلوي مزمن" هو ما تعانين منه يا سيدتي. - فشل كلوي... كيف؟! ومتى؟! ولماذا؟! كدت أنهار. أمسكت ابنتي حنان بيدي. ضغطت عليها بقوة كأنها تطلب مني أن أتحمل صدمة مرضي المفاجئ. - بالرجوع إلى ملفك لدينا وجدنا أنّك قبل سنتين عانيتي من التهاب حاد في الكلى. - أجل... لكن... - إهمالك في العلاج تسبب في حدوث الفشل الكلوي، ولا تنسي أنّكِ تعانين من مرض السكر إلى جانب ارتفاع ضغط الدم. - والحل؟! - حالياً سنجري لكِ غسيل للكلى كل ثلاثة أيام. هذا الإجراء سيكون مؤقت حتى نجد متبرعاً مناسباً لكِ. ستمكثين معنا أياماً. لابد من إجراء فحوصات كاملة لكِ.
** ** ** **
طوال فترة مكوثي في المستشفى كنت أنتقل بواسطة الكرسي المتحرك. حنان رافقتني ولم تتركني إلا لحضور محاضراتها في الكلية. هذا الكرسي أسر ابنتي أكثر من اثنتي وعشرين عاما، وأنا اليوم لم أتحمله أسبوعاً كاملاً.
** ** ** **
ذات يوم عادت باكيةً من المدرسة. كانت في الصف السادس. اتهمتها إحدى زميلاتها بسرقة مجموعة من الصور خاصة أنها دائمة المكوث في الفصل، ولا تخرج منه إلا نادراً. في اليوم التالي وجدت زميلتها الصور المفقودة في مكتبة المدرسة. اعتذرت منها أمام الجميع وأصبحت من أعز صديقاتها.
** ** ** **
- حين تخرجين من المستشفى –بإذن الله- سأعد حفلاً رائعاً وسأدعو جميع إخوتي وعائلاتهم. - حنان... تذكرين؟ بعد أن تخرجتي من الثانوية طلبتي مني أن أعد لكِ حفلاً و... قاطعتني قائلة: أمي لا داعي لتذكر ما مضى. المهم الآن صحتك.
** ** ** **
بعد أن حصلت حنان على الثانوية العامة رغبت في عمل حفل بسيط تدعو إليه جميع صديقاتها لكني رفضت بحجة أن نسبتها لم تكن في فوق التسعين. كانت تسع وثمانين ونصف. يومها لم تخرج من غرفتها. طلبت من الخادمة أن تأخذ لها الطعام وما هي إلا لحظات حتى عادت به كما هو!! في اليوم التالي عاتبتني بلطف، وقالت: لو كان والدي على قيد الحياة لما تردد في تلبية رغبتي. حينها غضبت وصرخت في وجهها، واتهمتها بأنها السبب في موت والدها. لو لم تصر على قدومه للمركز لما مات! فغرت حنان فاها. لم تتوقع مني هذا الرد. بكت بعدها بشدة ومكثت في غرفتها أياماً. امتنعت عن تناول الطعام حتى تعرضت لإعياء شديد وعلى أثره رقدت في المستشفى. من شدة تأثرها ابيضت خصلات شعرها الأمامية!!
** ** ** **
في الكلية بدأت حنان تستعيد حيويتها ونشاطها. الجميع شهد لها بتفوقها وذكائها. كان لأدبها الجم وإصرارها وطموحها الأثر الطيب في استقطاب اهتمام الجميع. أكثر من اهتم بها بروفسور أمريكي من أصل فلسطيني. حدّث إدارة الكلية لتوفر لها عاملة تساعدها على التنقل في الكلية بسهولة وشرح وضعها لهم. كان يطمئن على مستواها الدراسي عاماً بعد عام حتى أنه رشحها للتدريس في الكلية بعد تخرجها أو ابتعاثها لإكمال دراستها في الخارج. كان دائما ما يردد للطالبات أن حنان ابنته التي ليست من صلبه!
** ** ** **
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:33 am | |
| خرجت من المستشفى على أمل أن أجد متبرعاً ينقذني من آلامي. ينقذني من الغسيل الذي لم أعد أطيقه أياماً معدودة. لبى جميع أبنائي دعوة ابنتي حنان وجاؤوا حاملين هداياهم وورودهم. كان الجميع سعيداً بخروجي لكن حين صارحتهم أختهم بحاجتي إلى من يتبرع لي بكلية انسحبوا الواحد تلو الآخر خوفاً أن نطلب من أحدهم الخضوع للتحاليل ويكون صاحب الكلية المطلوبة!
** ** ** **
ترددت على المستشفى شهراً كاملاً. كانت حالتي تتدهور رغم أني لم أفوت موعداً من مواعيد الغسيل حتى سقطت مغشياً علي بعد أن داهمتني نوبة ألم حادة!!
** ** ** **
- ألم تجدوا لها متبرعاً؟! - للأسف لم نجد أحداً. - لا أخفي عليكِ حالة والدتك تسوء يوماً بعد يوم. - إذن دعني أخضع للفحوصات. من يعلم؟! قد أتمكن من مساعدتها. - جسمكِ وبنيتك ضعيفة جداً. - لا يهم. المهم الآن أن تعود أمي بخير مثلما كانت.
** ** ** **
أنهت حنان جميع الفحوصات، وكانت المفاجأة! إنها تحمل الكلية المناسبة. قبل دخولي غرفة العمليات بكيت. لم تكن دموعي على ابنتي التي ستضحي بكليتها من أجلي لأعيش. كنت أبكي على أبنائي الآخرين الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السؤال وأنا التي ضحيت بشباب عمري من أجلهم ولم أرفض لهم طلباً قط!! أجريت العملية على يد جراح ماهر ومعروف. مكثت معي حنان ثلاثة أسابيع في المستشفى ثم خرجنا معاً. ظن الجميع في البداية أن العملية نجحت لكن بعد أسبوع بدأت أعاني من حمى شديدة وآلام مبرحة في جميع أجزاء جسمي. في طريقنا إلى المستشفى نهرت حنان وشتمتها لأنها السبب فيما يحدث لي. لم ترد. امتلأت عيناها بالدموع وبكت في صمت!
** ** ** **
- ربما لم يتقبل جسمها الكلية المزروعة. - والحل؟! - البحث عن متبرع جديد وإجراء عملية جديدة أو ... - أو ماذا؟! - السفر إلى أحد المراكز المتخصصة في الخارج. تتوفر هناك العديد من سبل العلاج المتقدمة إلى جانب عقاقير جديدة تثبط مناعة الجسم مما يساهم في تقبل العضو المزروع.
** ** ** ** سافرت تحت إلحاح حنان. سافرت بصحبة أحد أبنائي بعد أن وعدته بتكفل ثمن تذكرته وجميع مصاريف إقامته وعلاجي هناك. في المركز المتخصص لم تكن حالتي صعبة أو مستحيلة. شاء الله أن أتجاوز محنتي ومشاكلي الصحية. شيئاً فشيئاً وبالعلاج المناسب الذي وصف لي بدأ جسمي يتقبل كلية ابنتي، وبدأت أستعيد توازني السابق. بعد انتهت فترة العلاج الطويلة استعدت تدريجياً مناعة جسمي التي افتقدتها لشهور خلت. سألنا الطبيب عن صاحب الكلية التي أحملها. أجابه ابني: - إنها أختي يا دكتور. - كم هي عظيمة! لماذا كنت أكابر دائماً وأرفض الاعتراف بأن ابنتي حنان إنسانة عظيمة؟! لماذا حملتها وزر وفاة والدها وهو قدره المحتوم؟! حتى كلمة شكراً بخلت بها عليها بعد أن تبرعت لي بكليتها! ونعتها بأبشع الصفات بعد أن ظننت أن جسمي لم يتقبل كليتها. رغبت في الاتصال بها. رفض ابني غاضباً وقال: هي من يجب أن يتصل لتطمئن على صحتك.
** ** ** **
في الطائرة كنت أخطط لإقامة حفل كبير بمناسبة تخرجها. سأخبرها أمام الجميع معزتها. سأبوح لها أخيراً بأنها غالية. أجل غالية وأغلى من الكلية التي أهدتني إياها. في مطار دبي وتحديداً في السوق الحرة وقفت قليلاً وانتقيت هدية ثمينة لحنان ستسعد بها. شعرت بتأنيب الضمير لأنها ستكون هديتي الأولى لابنتي المقعدة! في المطار توقعت أن تكون في استقبالي مع بقية إخوتها لكنها لم تكن بينهم. - أين حنان؟! - حنان رفضت المجيء. تمارضت حين رأتنا سنذهب جميعا في سيارة واحدة. لم أغضب لما سمعت. قلبي رفض هذه المرة أن يغضب عليها، وأنا من كنت أتصيد لها أي خطأ أو زلة!
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:34 am | |
| طفله سعوديه عمرها 14 سنه اسلم على يدها الكثير
تعالوا نتعرف عليها وندعي لها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في الحقيقه انا لااملك اسلوب في سرد القصص ولكن اتمنى ان تقراوها وكانكم تسمعوها من لسان والدتها سأروي لكم بالتفصيل قصة افنان على لسان والدتها
بدايتهـــــــــا تقول والدة افنان : حينما كنت حاملا باابنتي افنان راى والدي في منامه عصافير صغيره تطير في السماء وبينهم كانت تطير حمامه بيضاء وجميله جدا طارت الى بعيد وارتقت بالسماء وسالت والدي عن تفسيره فأخبرني ان العصافير هم اولادي واني سأنجب فتاة تقيه ....؟؟ ولم يكمل وانا لم استفسر عن تأويل هذه الرؤيا وبعدها انجبت ابنتي افنان وكانت تقيه بالفعل وكنت ارى فيها المراة الصالحه منذ طفولتها كانت لا تلبس البنطال ولا تلبس القصير وترفض بشده وهي مازالت صغير وكنت اذا البستها تنورة قصيره اجدها لبست تحتها (هيلاهوب)
ابتعدت عن كل مايغضب الله وبعد ان اصبحت بالصف الرابع الابتدائي ابتعدت عن كل مايغضب الله فرفضت الذهاب الى الملاهي او الى الزواجات وحتى لو كان قريباً جداً وكانت متعلقة بدينها غيورة عليها محافظه على صلواتها وعلى السنن وعندما وصلت الى المرحله المتوسطه بدات مشروعها في الدعوة الى الله وكانت مااترى منكرأ الا انكرته وتأمر بالمعروف وتحافظ على حجابها وهي لم يجب عليها بعد. بداية الدعوه الى الله وكان اول من أسلم على يدها هي خادمتنا (السيرلانكيه) تقول والدة افنان: حين انجبت ابني الصغير (عبدالله) واضطررت لأستقدام خادمه لتعتني به في غيابي لاني موظفه وكانت ديانتها ( مسيحيه) وبعد ان علمت افنان ان الخادمه غير مسلمه غضبت وجائتني ثائره وهي تقول : امي كيف تلمس ملابسنا وتغسل اوانينا وتعتني بأخي وهي كافره ؟؟؟ انا مستعده لأترك مدرستي واقوم بخدمتكم اربع وعشرين ساعه ولا تخدمنا كافره !!ولم اعطها اي اهتمام لحاجتي الملحه لتلك الخادمه وبعد شهرين فقط جائتني الخادمه وهي فرحه وتقول : ماما انا خلاص في مسلم افنان علمتني الاسلام وفرحة جدا لهذا الخبر اول واخر زواج حضرته وحينما كانت افنان في الصف الثالث المتوسط طلب منها عمها الحضور لحفل زفافه واصر عليها والا فانه لن يرضى عنها طيلة حياته وافقت افنان على طلب عمها بعد الحاحه الشديد ولانها كانت تحبه كثيرا واستعدت افنان لهذا الزواج ولبست له فستان ساتر بااكمام ووضعت لها تسريحة بسيطه وكانت غاية في الجمال كانت افنان شديدة الجمال وكل من يراها ينبهر بجمالها لازلت اذكر شعرها حينما تلف كان طويلا وكثيرا الجميع انبهر بها ويسألني من هذه ؟؟؟ ولماذا اخفيتها عنا طيلة هذه المده السرطان وبعد زواج عمها بفتره بسيطه احست افنان بألم شديد في رجلها وكانت تخفي عنا هذه الآلام وتقول الم بسيط في رجلي وبعد شهرين اصبحت (تعرج) وحينما سألناها قالت الم بسيط سيزول ....ان شاء الله وبعد شهر اصبحت عاجزه كلياً عن المشي اخذناها للمستشفى وتم عمل الفحوصات اللازمه والاشعه وفي احد الغرف في ذلك المستشفى الكبير كان هناك انا ووالد افنان وعمها ودكتور (تركي) ومترجم وممرضه (غير مسلمين) وافنان مستلقيه على السرير وكان الدكتور والمترجم لاينظرون الينا ويكلمون افنان اخبرها الدكتور انها مصابة بالسرطان في رجلها وانها سوف تعطى ثلاث ابر كيماوي وسيسقط شعرها وحواجبها كلها صعقت لهذا الخبر انا ووالدها وعمها وجلسنا نبكي بحرقه اما افنان فوضعة يديها على فمها وهي فرحه جدا وتقول الحمد لله ....الحمدلله ....الحمدلله قربتها من صدر ي وانا ابكي افنان وش فيك؟؟ قالت : يمه الحمدلله المصيبه فيني وليست في ديني (الله اكبر) واخذت تحمد الله بصوت عالي والجميع ينظرون اليها بدهشه!! استصغرت نفسي وانا ارى طفلتي الصغيره وقوة ايمانها ومدى ضعف ايماني كل من كان معنا تأثر من هذا الموقف ومن قوة ايمانها اما الدكتور والمترجم والممرضه فقد اعلنوا اسلامهم ....!! لله درها من فتاة
رحلة العلاج والدعوه الى الله قبل ان تبدا افنان جلساتها بالكيماوي طلب منها عمها ان يحضر لها ( كوافيره) لتقص لها شعرها قبل ان يسقط بالعلاج فرفضت وبشدة حاولت انا اقناعها لتلبية رغبة عمها ولكن كانت ومازالت ترفض واصريت عليها ومازالت ترفض وهي تقول : لاأريد انا احرم اجر كل شعره تسقط من رأسي!! انطلقنا انا وزوجي وافنان في اول طائره الى امريكا لعلاج افنان
وعندما وصلنا هناك قابلتنا دكتوره امريكيه كانت تشتغل بالسعوديه منذ خمسة عشر سنه وتتقن بعض الكلمات العربيه حينما رأتها افنان سألتها : هل انتي مسلمه ...؟ فقالت لا .... اخذتها افنان الى احد الغرف وجلست تدعوها الى الاسلام جائتني الدكتوره وقد امتلاءت عيناها بالدموع وقالت انها منذ خمسة عشر سنه بالسعوديه لم يدعوها احد للإسلام وهنا تاتي هذه الصغيره واسلم على يدها (الله اكبر) في امريكا اخبرونا انه لا علاج لها غير بتر رجلها خشية ان يصل السرطان الى رئتها ويقضي عليها افنان لم تخش البتر بل كانت تخاف على مشاعر والديها
وفي احد الايام كانت افنان تحدث احد صديقاتي على الماسنجر (رانيا) وكانت تسألها افنان : وش رايك اخليهم يبترون رجلي ؟؟ فحاولت ان تطمئنها وانه يمكن ان يضعون لها رجل بديله فأجابتها وقالت بالحرف الواحد : انا ماهمتني رجلي بس ودي اذا حطوني بقبري اكون كامله
تقول رانيا اني بعد اجابة افنان احسست باني صغيره امامها لاافقه شي كان تفكيري كله كيف ستعيش وكان تفكيرها كيف ستموت !!
عدنا الى الرياض بعد ان بترنا رجل افنان وكانت المفاجئه ان السرطان وصل الى الرئتين!! وكانت حالتها ميؤؤس منها لدرجة انهم وضعوها في سرير وبجانبه زر بمجرد ان تضغط على الزر تنزل عليها ابرة مخدر وابرة مغذي بالمستشفى لم يكن يسمع صوت الاذان وكانت حالتها شبه غيبوبه وبمجرد دخول وقت الصلاة تستيقظ من غيبوبتها وتطلب الماء ثم تتوضاء وتصلي دون ان يوقظها احد!!
اخــر ايـــام افنــــان
| |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:35 am | |
| اخــر ايـــام افنــــان
اخبرنا الاطباء انه لاجدوى من وجودها بالمستشفى فكلها يوم او اثنان وستفارق الحياة وانه بإمكاننا ان نأخذها للبيت وكنت اود ان تقضي ابنتي ايامها الاخيره في بيت امي بجانبي وفي بيت امي كانت تنام افنان في تلك الغرفه الصغيره كنت اجلس الى جانبها في بعض الاحيان واتحدث معها وفي احد الايام حضرت زوجت عمها لزيارتها واخبرتها انها بالغرفة نائمه وحين دخلت للغرفه صعقت ثم اغلقت الباب فخفت ان يكون حدث لافنان امر
سالتها ولم تخبرني لم اتمالك نفسي فذهبت اليها وحين فتحت الغرفه اذهلني مارايت كانت الانوار مطفئه ووجه افنان يشع نورا في وسط الظلام راتني ثم ابتسمت وقالت : امي تعالي ساخبرك برؤيا رايتها وقلت :خيرا ان شاء الله قالت: لقد رايت انني عروس في يوم زفافي وكنت ارتدي فستان ابيض كبير وانتي واهلي كلكم حولي كلهم كانوا فرحين بزواجي الا انتي ياامي
وسالتها وماذا تظنين تفسير رؤياك قالت اضن باانني ساموت وكلهم سينسوني وسيعيشون حياتهم فرحين الا انتي ياامي فستظلين تذكرينني وتحزنين على فراقي وصدقت افنان انا الان وانا اقول القصه احترق داخلي وكل ماتذكرتها حزنت عليها وفي احد الايام كنت جالسة بقرب افنان انا ووالدتي وكانت افنان مستلقيه على سريرها ثم استيقظت وقالت: امي اقتربي مني اريد ان اقبلك فقبلتني ثم قالت اريد ان اقبل خدك الثاني فااقتربت منها وقبلتني وعادت تستلقي على سريها قالت لها والدتي : افنان قولي لاإاله إلا الله فقالت : لا ...
اشهد ان لا إله إلا الله.. ثم توجهت الى القبله وقالت اشهد ان لا إله الا الله ونطقتها عشر مرات ثم قالت اشهد ان لا إاله الا الله واشهد ان محمد رسول الله وخرجت روحها..
رائحة مسك بعد وفاة افنان كانت الغرفة اللتي ماتت بها تفوح منها راحة مسك لمدة اربع ايام ولم استطع ان اتحمل وخافوا اهلي علي وعلى نفسيتي وطيبوا الغرفه لكي لااحس بانها راحة افنان ..
وبعد.. نسأل الله لنا ولكم حسن الختام وبعد ان قرأتم قصة أفنان واستفدتم منها فلا تبخلوا أخوتي بنشرها لكل من تعرفون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________ سبحان الله وبحمده ’’’’’’’سبحان الله العظيم | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه السبت نوفمبر 17, 2012 8:36 am | |
| في نهاية القصه ستنزل دموعك رغما عنك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( في نهاية القصة ستنزل دموعك رغما عنك..!))
الحكايه ومافيها : -
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب **ر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت ت**ر الزجاج وسأل: من **ر النافذة ؟ قيل له فلان ( ولده المتوسط ) . فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...
أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن ي**ر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته. فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري
**ـــــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوف فأيقظـــــته على حــــــــــــذر وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــر في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر | |
|
| |
ورد شان المديره العامه
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 3029 ت التسجيل : 09/09/2012 نقاط : 6911 السٌّمعَة : 4
| موضوع: رد: قصص واقعيه الإثنين نوفمبر 19, 2012 5:52 pm | |
| الله عليك وعلي اختيارك ياملك الكلمه | |
|
| |
Nazira Khammo مديرة المنتدى
الوظيفه : الهوايه : العمر : 44 تاريخ الميلاد : 24/03/1980 عدد المساهمات : 1070 ت التسجيل : 15/10/2012 نقاط : 1782 السٌّمعَة : 22
| موضوع: رد: قصص واقعيه الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:05 pm | |
| | |
|
| |
عدنان عضيبات شاعر المرأه .
الوظيفه : الهوايه : عدد المساهمات : 4330 ت التسجيل : 08/09/2012 نقاط : 5962 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 3:23 am | |
| احترامي لكم جميعاً اسعدني وجودكم احبتي | |
|
| |
Admin .
الوظيفه : الهوايه : العمر : 37 تاريخ الميلاد : 07/03/1987 عدد المساهمات : 1850 ت التسجيل : 07/09/2012 نقاط : 2518 السٌّمعَة : 5
| موضوع: رد: قصص واقعيه الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 7:53 am | |
| احترامي اخي ولنثرك ومواضيعك التي في قمة الروعه | |
|
| |
| قصص واقعيه | |
|