مِنْ غُرفَتي أَسْتَمِعُ لِصَوْتِ الْمَطَرِ بِالْخَارِجِ
عَزْفُهُ رَقيقِ جِدًا
يُشْعِلُ الحُب بِقَلْبِيِ ..
وَرَغْبَةُ بِاللعب مَعَ قَطْرَاتِهِ ..
ذَلِكَ الْمَطَرَ الْكَبِيرَ بِعطائِه
يُعيدني صَغِيرَةً ..
بِأحْلاَمِي .. بِعِنفواني ..
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
بِقَلْبِيِ الَّذِي يَنْسَى الْجَمِيعُ وَيَنْبِضُ بِمَحْبُوبِهِ الْمَطَرِ ..
يَأخُذني عَلَى بساطِ الْحُلُمِ .. ويُسكنني وَالِدَتَهُ الْغَيْمَةِ ..
ذَاكَ الْمَطَرَ أنِيقَ ..
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
يَطْرُقُ نوافذُي لِيَدعوني لِلَعِبَ ..
فَأَفْتَحُ أَبْوَابَهَا عَلَى مَصراعيه
وَأَضْحَكُ لَهُ .. وَأَمَدَ يَدَي وأُسَلم ..
فَيُقْبَلْهَا .. وَيُدَاعِبُهَا ..
ذَاكَ الْمَطَرَ آسِر
• ٠٠ •●♥●• ٠٠ •
كُلِمَا رَأَى بَسمَتي عَلَوْتُ بِحُضورِهِ
صَارَ يَكْثُرُ وَيَكْثُرُ
لِيَكُونُ غَيْثًا جَمِيلَا ..
ويَهبني مِنْ الْفَرِحَةِ شِيءَ بِحَجْمِهِ
أَنَا وَالْمَطَرُ الْآنَ