بخصــني واســتشف اللـي بفكري
قـــرا مـــا بلعـــيون امن لــودادي
عـــرف شـوقي وكم له من معزه
فطـــن صـــوعي ونبض بلفـوادي
عـــرف أنـي متــيــــم فـــي وداده
كـــتوم ، للمشـــاعـر والمــــرادي
إذا نـــادي البـــيــــه بـــحـــفــــاده
ارد الصـــوت و قتـــما ينـــــادي
ونـــفرح يـــوم. نتلاقي و ننــسي
هـــواجـــسنا و أســـباب النكــادي
ســألني قال : و شبك دوم سارح
أقـــول: الشوق وأسباب السهادي
فـــرد وقال : منهو ذا غريمــك
ومـــن تعني بشـــوفـك م لعبـادي
وكيـــف يصـــد عنــك مايثــيبـك
وهـــل يعلم بمضمـونك و كادي
فقلـت : أخاف من تبيان سدي
واخـــاف يشـــــط عني بابتعادي
ويهمـــلني و يتنـــاسي شعـوري
ويـــزهو بالـــغــرور وبالعنـادي
ويشـــمت بي حسـود كان يبغي
تـــشـــتتنــا ابـــعد وبـــعتنـــادي
فقال اسمع: نحن بنثيب شوقك
إذا اهملك خـــلك دون جــادي
فقلــت: انتوا خلاصـة كل شوقي
ومنوي الروح بل غاية مـرادي
ولكـــني بغيـــت الــــرد منكـــم
مـــع التـبيـان للقلـــب لمنــادي