قلبى مجهد
من كثرة ما حل به من ازمات
فى تلك الفترة الأخيرة
اصبح قلبى معلق على احبال امال شبه ممزقه
قلبى هاوى يكاد ان يسقط
فلقد تعب من كتر الأنتظار و المعاناه
فاض به و ما زال يصبر و يصبر
أخاف عليه من الهزيمة
بعد ايام صمود طويلة
لم اعد احتمل
قلبى مكسور و لكن مازال ينبض
ينبض رغم الامه و اهاته المستمرة
فقلبى يعااااانى و اعانى انا معه
لم يعد لدى قدرة على المقاومة
فأسنهار انا يوما معلنه استسلامى
لظلم هذا العالم
اتمنى ان اعود صغيرة كل همى لعب و مرح مستمر
لا ابالى بما يحدث من حولى من مأسى الكبار
و ها انا كبرت و مر عليا زمن مؤسف
احببت ....
افترقت ....
انتظرت ....
و مازلت انتظر و انتظر
و اضيع منى اجمل لحظات عمرى و ايام شبابى
على شخص لا اعلم هل من عودته يوما
ام لا .... ؟
اصبحت اعيش اسيرة فى ذكرى ايام
لا اعتقد انى سأنساها
و لا اعلم الى متى سأظل اسيرتها
و لكن كل الذى اعلمه
انى اصبحت اخاف من اى لحظة فرح تمر بى
فحتما ستكون نهايتها مأساه
اشفق عليك يا قلبى كثيرا من دقات الفرح
التى تدقها و تسكن فجأه و كأنها لم تكن
الله معك يا قلبى
و الله معك يا نفسى