ماهو طب الجهاز البولي

طب الجهاز البولي :
* علم دراسة الجهاز البولي.
* دراسة الجهاز البولي؛ تشريحه وفسيولوجيته وأمراضه وعلاجها.

* يشكل طب الجهاز البولي أمراض الجهاز البولي وجراحته. تعتبر أمراض الكلوة والجهاز البولي والتناسلي من الأمراض التي تترافق مع أمراض جميع أعضاء الجسم، وتكاد لا تخلو إصابة خمجية أ, جهازية أو استقلابية من مظهر كلوي، كما أننا لا يمكن أن ننسى الأسباب الكلوية في فرط الضغط الشرياني والوذمات أو الأمراض القلبية أو في الأورام الخبيثة، لذلك تظهر أهمية معرفة الأمراض والأسباب الكلوية لتقييم المشاركة الكلوية في العلاج والانذار. وتتضافر مجموع الأجهزة المختلفة على استتباب ، تركيز مقوماته وثبات حجمه وبقاء توازنه الحمضي- الأساسي ضمن الحدود السوية وهي:

- الرئتان اللتان تنظفان الجسم من معظم غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعد من فضلات الاستقلاب إضافة إلى قليل من الماء والمواد الطيارة.
- الامعاء وهي تفرغ الفضلات الطعامية واملاح المعادن الثقيلة ونواتج تحول الاصبغة الصفراوية.
- الجلد ويطرح الماء والاملاح وبعض الفضلات الآزوتية كحمض البول واليوريا (البولة الدموية) والكرياتينين.
- الجهاز البولي ويعد في مقدمة أجهزة الاطراح نظرا لكثرة المواد التي يفرغها وتنوعها.
- وبشكل عام تقوم الكليتان بعدة وظائف حيوية هامة افراغية وغير افراغية في مقدمتها:
. طرح معظم فضلات الاستقلاب
. المساهمة في تنظيم تركيز معظم مقومات الجسم
. المساهمة في الحفاظ على الضغط التناضحي (الحلولي) للبلازما ضمن الحدود السوية.
. المساهمة في بقاء التوازن الحمضي – الأساسي للوسط الداخلي ضمن الحدود السوية.

إفراز هرمونات وانزيمات مختلفة لها علاقة وطيدة بتحولات الضغط الدموي وبتكوين الدم.
. تكون الكليتان عضوا هدفيا لعمل العديد من الهرمونات.
. وقبل البدء في التعمق بدراسة وظائف الكلوة لابد من نظرة تشريحية وظيفية.
. وتشمل أمراض الكلوة التهابات وأمراض مكونات الكلوة مثل أمراض الكبب والقصور الكلوي الحاد والمزمن والتهابات وانسدااد السبيل البولي والحصيات الكلوية وأمراض الكلوة الوعائية والأمراض الجهازية واضطرابات وظائف الأنابيب البولية ، وزرع الكلوة والكلوة الإصطناعية، ثم أورام الكلوة المختلفة
وتشمل - جراحة المسالك البولية
- جراحة المسالك البولية لدى الأطفال
- أورام المسالك البولية
- زرع الكلى
- العقم الذكوري
- حصوات المسالك البولية
- جراحة المسالك البولية للإناث ، سلس البول ، اضطرابات الاسترخاء منفذ الحوض
- المسالك البولية العصبية اضطرابات التفريغ، تقييم حركية البول للمرضى وعدم القدرة على الانتصاب أو العجز الجنسي)

وقد حصل تطور كبير في جميع المجالات الطبية ومن ضمنها المسالك البولية حيث تطورت وسائل التشخيص بالأشعة والرنين المغناطيسي والفحوصات المختلفة، كما تطور العلاج من الجراحة البسيطة التقليدية للجراحة بالمناظير والعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي، وكذلك بالأمواج الصوتية. كما تطورت الجراحة إلى إمكانية زرع كلوة هادية من متبرع لديه توافق في الخلايا، أو استعمال الكلوة الاصطناعية.
كما تطور طب العقم ، وإمكانية استخلاص المنويات من الخصية لحقنها في البويضة. وما زال الطب بانتظار تطور الطب الجيني.

دم في البول (دم في البول)
وجود الدم في البول، أي وجود الكريات الحمراء والبيضاء في البول. ويحدث هذا نتيجة جروح، أو أورام في الجهاز البولي، ويتغيرلون البول إلى اللون الأحمر.
الدم في البول يمكن أن ينشأ في أي نقطة على طول المسالك البولية والبيلة الدموية المجهرية والعيانية على حد سواء قد تدل على أمراض كامنة قد تكون خطرة. البيلة الدموية مثيرة للقلق في كثير من الأحيان، وتدفع المريض إلى التماس العناية الطبية>
يعتبر البول الدموي عرض للكثير من الأمراض التي تتعلق بالمسالك البولية وليس مرضاً بحد ذاته.
يشخص البول الدموي إذا وجد كريات دموية حمراء في أثناء الفحص المجهري للبول، ويكون عددها أكثر من عشرة خلايا، أو إذا شوهدت بالعين المجردة. ،يجب التأكد بالفحص المجري أن اللون الأحمر ناجم عن وجود كريات الدم, وليس نتيجة استهلاك مواد غذائية ملونة للبول مثل الشمندر مثلاً.
هناك نوعان رئيسيان من بيلة دموية:
1.بيلة دموية الإجمالي (Gross hematuria)- يعني أنه يمكنك رؤية الدم بالعين المجردة لأن البول يكون ذو لون وردي الى أحمر اوالأرجواني الأحمر، البني الى الأحمر، او كلون الشاي.
إذا رأيت الدم في البول، يجب عليك الاتصال بالطبيب.
2.بيلة دموية مجهرية (Microscopic hematuria)- يعني أن البول طبيعي في اللون، ولكن هناك عدد متزايد من خلايا الدم الحمراء تشاهد بالمجهر. عادة يتم اكتشاف ذلك عندما يتم اختبار عينة البول تحت المجهر.

١- أسباب كيميائية بسبب خلل في الاستقلاب، وفي الأطفال يكون هناك زيادة في الكالسيوم.
٢- الخمج، نيجة العدوى بالجراثيم مثل السل، والطفيليات مثل البلهارسيا، أو التهابات المسالك البولية.
٣- الأورام في الحوض, مثل أورام الموثة وغيرها .
٤- الأدوية, مثل الأدوية المانعة للتجلط أو الأدوية السامة.
٥- الرضح المباشر واستعمال أدوات خارقة مثل سكين أو طلقة نارية، أو الكدمات غير المباشرة، لأي من الأعضاء البولية مثل الحالب والمثانة والإحليل.
٦- أسباب خلقية مثل الكيسات الخلقية أو تشوه الكلوة الخلقي.
٧- أمراض الدم, مثل مرض الناعور وفقر الدم المنجلي ، والجلطات القلبية.
٨- الحصوة البولية، إذا كانت قطرها ما بين ٥-٧ ملم.

الأعراض والعلامات

تعتمد الأعراض على السبب في وجود الدم في البول, وتتلخص الاعراض بــ:
-لون البول الأحمر يعتبر المؤشر الأولي
-الألم يصاحب وجود الحصوات أثناء نزولها من الكلوة

التشخيص

يعتبر فحص البول المخبري هو الأساس في تحديد لبول الدموي، ويليه القصة المرضية لتحديد أسباب هذا النزيف.
التصوير بالأشعة الظليلة لمعرفة وجود أي تمزق في مجرى البول.

العلاج

يعتمد العلاج المستخدم على تشخيص دقيق للسبب.