اظهرت دراسة حديثة ان الاستخدام الوقائي لصبر الالوة الموضعي , وهو علاج عشبي قديم , يقلل وبشكل واضح من شدة التهاب الجلد بسبب الاشعاعات مقارنة بعدم استخدام اي علاج.
واوضح الباحثون ان نتائج التجارب على دهون متوفر تجاريا يحتوي على صبر الألوة. وتم وضعه على جزء من منطقة العلاج الاشعاعي مرتين يوميا منذ بدء العلاج الى ما بعد اسبوعين من انهاء العلاج. وقال الباحثون ان شدة التهاب الجلد المحفز من الاشعاعات كان قد انخفض على الجلد الذي تم علاجه باستخدام دهون صبر الألوة مقارنة بعدم استخدام اي علاج.
وقال الباحثون انهم لاحظوا الفرق الاكبر بين الجلد المعالج وغير المعالج على الاسبوع الخامس. وقال الباحثون ان عدد الذين اصيبوا بالدرجة الاولى من التهاب الجلد 42 شخص وفقط ثلاث اشخاص اصيبوا بالتهاب الجلد الدرجة الثانية عند علاجهم بالصبر مقارنة باصابة 32 شخص بالدرجة الاولى و 17 شخص اصيبوا بالتهاب الجلد الدرجة الثانية.
وقام الباحثون بتتبع 60 مريض كان ثلثينهم من النساء اللاتي تم تشخيصهم بالاصابة بسرطان الرقبة والرأس والثدي وجميعهم تم اخضاعهم للعلاج الاشعاعي.
وكان معدل جرعة الاشعاعات 54 غراي وكان متوسط مدة العلاج 38 يوم وكان معدل حجم المنطقة 177 سم مربع وكان اشد التهاب للجلد من الدرجة الثالثة.
وقال الباحثون انه اذا كانت جرعة العلاج الاشعاعي قليل فانه لا يوجد حاجة للعلاج الوقائي ولكن عندما تزداد الجرعة والمنطقة المعرضة للاشعة فانه يجب البدء بالعلاج الوقائي باستخدام صبر الألوة.
كما ان العديد من الدراسات قد اظهرت فعالية مقاييس مختلفة في علاج او منع التهاب الجلد بسبب الاشعاعات ولم تكن اي دراسة كبيرة كفاية لاثبات استخدام مقياسي واحد. واقترحت دراسة حديثة ان استخدام ضمادات النايلون الفضي قد يكون فعال في منع التهاب الجلد بسبب الاشعاعات ولكن بشكل عام فان الباحثون بحاجة الى المزيد من الابحاث قبل وضع المعايير القياسية.
كما قال الباحثون ان صبر الألوة غير باهظ الثمن وسهل الحصول عليه والذي قد يسمح بالاستخدام الاسهل من قبل المرضى كعلاج وقائي.