لك وجه تسألني عسى عندي أخبار
يـامـدور دروب الهـجـر والقـطـاعـه
أتشوفني مسجون وارموشك أسوار
فـي وسـط عينـك اتحـرى الشفـاعـه
تايـه وادور بيـن الاضـلاع لــي دار
الـحـب واحــد والخـطـايـا جـمـاعـه
محتـار فـي قربـك وفالبـعـد محـتـار
مثل الرضيع اللي احرموه الرضاعه
ماعاد باقي لـك مـن اعـذارك اعـذار
عـذرك ضعيـف ومايسـر استمـاعـه
كـنـك تـقـول بتطـفـي الـنـار بالـنـار
يالظايـع اللـي منخـدع فـي ضياعـه
ياما فرشت القاع مـن تحتـك ازهـار
الــورد تحـتـك قــال سـمـع وطـاعـه
خليتنـي اتـرجـم احسـاسـي اشـعـار
مـحـلا غــلاك ونشـوتـه وانـدفـاعـه
احلى من الجلسـه علـى شبـة النـار
فـي وسـط روضـن زيــن الله قـاعـه
الصمت مايمشـي علـى درب ثرثـار
والصـدق ماتبـنـي علـيـه الاشـاعـه
خلـك علـى ماقيـل مـاضـي وتـذكـار
بـيـاع مثـلـك قـلـبـي الـيــوم بـاعــه
لاجيت ابرجع لك وكن شـي ماصـار
قـمـت اتـشـوق للـقـمـر وارتـفـاعـه
انـا كـذا مخلـوق مـن خمسـة انهـار
حـزن والـم شعـر وخيـال وشجاعـه
بيني وبيـن الحـظ ممشـى ومشـوار
همـي سـنـه وافــراح قلـبـي سـاعـه