دقت اجراس الرحيل،،،
وحان موعد الفراق،،،
وبدأ العد التنازلي لنبضات القلب،،،
ليبقى ذلك الحلم ينتظر هناك،،،
لتقف حائرا ربما تتلاعب بم الاقدار،،،
تلهو و تعبث باحلامك،،،
تقترب منك حينا،،،
وتلفظك بعيدا عنها حينا،،،
تناديك تلك الامنية من داخلك،،،
وترسم امامك رسومات مزركشة،،،
لتجدها ما هي الا لوحة مخادعة،،،
تتبعثر باورقتها،،،
وتتناثر مع الوانها الزائلة،،،
لتجد نفسك بين انفاس،،،
مؤلمة،، صادمة،، صامتة،،،
فاليوم ستموت كلماتنا،،،
وتنتحر احرفنا،،،
وتدمع سطورنا،،،
وتكتب علينا نهاية الحلم الجميل،،،