حكايةُ شوقٍ
خَجلَ القلبُ من عينيكِ
وتلعثم النَّبضُ بالكلامِ
ودارتْ قواميسُ الحُبِّ بوصفكِ وابتدأت بالسَّلامِ
عيناي ترقبُ عينيكِ وتقرأ فيهما سحرًا وجمالْ
إنَّني أستجدي فيكِ العطفَ والحنانْ
فنظراتكِ سهمٌ وسيفٌ وخناجرٌ تُغرسُ في قلبي وعروقي فتنفجرُ الدِّماءْ
أحببتكِ وحُبِّي لكي كطفلٍ يبكي في أحضانكِ على لعبتهِ
يحضنُها حتَّى غفتا
أداعبُ شفتيكِ بهمسي وأشعرُ بين نهديكِ بدفءٍ يحتويني
وأقتربُ أتذوَّقُ طعمَ السُّكَرِ
وتُحلِّقُ أصابعي تُلامسُ شعركِ وعيوني تقرأُ ما حولَ خصركِ
وتتفجَّرُ رغبة النَّشوةِ وتكون بين الرَّهبةِ
وغابَ عنِّي الأسَى وتحوَّلَتْ ليلتي ليلةَ ضياءٍ وانبهارْ
يا رفيقةَ العمرِ
أصبحنا وشرِبنا من أطلالِ أنفاسِنا خمرا
حتَّى أصبحنَا سُكارَى.
الطائرر الحزين
29=9=2012
[center]