طلاب تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة في جميع أنحاء العالم مدعوون للمشاركة في تجربة تفاعلية على الإنترنت بعنوان "مباحث البيانات "، إبتداء من 14نوفمبر وحتى نهاية العام، وتهدف المبادرة لتثقيف عن كيفية تأثير البيانات الكبيرة على أسلوب حياتهم والعالم الذي سيرثونه.
يعد "مباحث بيانات" النسخة المخصصة للطلاب من مشروع "الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة" الجماعي العالمي الذي نفذه ريك سمولان مبتكر سلسلة "يوم في الحياة.
ويهدف المشروع إلى مساعدة الناس على تصوّر الطرق التي تقوم من خلالها البيانات الكبيرة بتشكيل مستقبل هذا الكوكب بشكل أفضل، ويتضمن تطبيقاً للهواتف الذكية، وفعاليات في جميع أنحاء العالم، وكتاب صور كبير إلى جانب تطبيق تفاعلي خاص بجهاز آي باد وفيلم وثائقي.
وتدعو مبادرة "مباحث البيانات" الطلاب للإجابة على أسئلة واستكشاف أمثلة رائعة عن كيف تقوم البيانات الكبيرة بتغيير عالمهم، والتفاعل مع البيانات في الوقت الفعلي، ومشاهدة كيف يتأثر الطلاب الآخرين من حول العالم بطرق مماثلة ومختلفة. يمكن للطلاب استكشاف تجربة "مباحث بيانات" على الإنترنت.
ومن جانبه قال ريك سمولان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "Against All Odds" للإنتاج: "تهدف مبادرة ‘مباحث البيانات’ إلى توسيع خيال الطلاب حول العالم عن طريق تحفيزهم على التفكير في التكنولوجيات الجديدة التي من شأنها أن تؤثر على الإنسانية على غرار تأثير اللغة والفن".
وأضاف "نريد إبراز الجانب الشخصي لموضوع معقد من أجل تبيان كيف ستختلف حياة جيل الشباب الحالي بالمقارنة مع آبائهم".
ويستند مشروع الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة على أساس أن التصور في الوقت الفعلي للبيانات التي جمعتها الأقمار الصناعية، ومليارات أجهزة الاستشعار، وعلامات تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو، والكاميرات التي تحتوي على نظام لتحديد المواقع والهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم، مما يمكن الناس من لمس، وقياس وفهم والتأثير على جوانب وجودنا بطرق لم يكن بإمكان أجدادنا أن يتصوروها أبداً.
وقال جيريمي بيرتون نائب الرئيس التنفيذي لعمليات التسويق والإنتاج في إي إم سي: "إن مشروع الوجه الإنساني للبيانات الكبيرة ومبادرات "مباحث البيانات" المرتبطة به توضح اعتقاد "إي إم سي" بأن العالم المترابط الذي يتيح جمع وتحليل وتصور البيانات يدعم قدرات الجنس البشري عبر الحواجز الجغرافية والاقتصادية والثقافية".
وأضاف: "ترتكز مبادرة "مباحث البيانات" على التزام إي إم سي الراسخ بتحسين برامج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المدارس".