من راقب الناس مات هما
قال الشاعر سلم الخاسر في أحد بيوت الشعر التي نثرها : من راقب الناس مات هما و فـــــــــاز باللـــذة الجســـور وقد قصد الشاعر في معنى كلمة "راقب" أي راعى ، فقد جاء في الآية الكريمة هذا المعنى كما في الآية التالية :قال تعالى عن المشركين "... وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة " حيث تعني كلمة لا يرقبون : لا يراعون فيكم قرابة و لا عهداً قصد ...
قال الشاعر سلم الخاسر في أحد بيوت الشعر التي نثرها :
من راقب الناس مات هما و فـــــــــاز باللـــذة الجســـور
وقد قصد الشاعر في معنى كلمة "راقب" أي راعى ، فقد جاء في الآية الكريمة هذا المعنى كما في الآية التالية :قال تعالى عن المشركين "... وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة " حيث تعني كلمة لا يرقبون : لا يراعون فيكم قرابة و لا عهداً
قصد الشاعر في بيته هذا أن من يراعي الناس في أفعاله فإنه سيقضي على نفسه ويموت من الهم لأنه لن ينجز أي شيء ، فكل عمل أراد أن يعمله تركه لأن الناس ستقول عنه كذا و كذا،فلا يتجرؤ على أن يقدم على أي شيء
أما قول الخاسر : "و فاز باللذة الجسور" فكان يعني فيه الشخص المقدام الذي يفعل كل شيء يراه مناسبا دون أن يفكر بالإلتفات إلى انتقادات الناس وآرائهم