وجدت قلبها مبتسم يريد التحلق عالياً ليمسك السحاب
فرحت جميله...صارت تطرب حالها بأجمل النغمات
أخذت تراقص زهورها بأجمل الرقصات
.. لا تدرك شيء تفعله .... غمرتها فرحه اوصلتها فوق الخيال
شعرت شيء يسري في دمها شيء يشعرها بنبض الحياة
بكل تواضع و كبرياء استجابة لقلبها العطشان
استسلمت ان تعرف عنه كل شيء
في اليوم التالي جاء و كانت في الانتظار
لتعرف عنه المزيد في اخذها القرار
قررت تتواصل معه الحب طالما حرك فيها الاحساس
صارت تنتظر قدومه شيئاً فشيئاً
و كان كل يوم يأتي اليها
يقف خلف الباب .يهمس في أذنها
و يتغنى بها و تسكر بعطرهِ الفواح
و يذهب بعد ترك زهورهِ الفواحه أمام الباب
اعتادت على عطره!! .. زهوره !!.. كلامه بنفس فواح
أخذت تنتظر قدومه كل يوم بكل لهفةو احساس
حينها شعرت بدقات قلبها كيف تزداد طرباً عند لقياه
و هو يسمعها احلى النغمات و يحاورها من وراء الباب
ابتدأت تحب فيه كل شيء , صوته ,ضحكاته , همساته
حتى شعرت ان شيء في حياتها تغير ... صار لها اجمل احساس
شيء جعلها اكثر سعاده
اكثر نظره للحياة... اكثر رقه
يأخذها النظر الى رؤية وجهها في المرآة تراه اكثر اشراق
جسدها اكثر نعومه
عيونها أكثر ابتسامه ...براقه و شديدة اللمعان
شعرت أنها فاقت الجمال لوجهٍ باسم و كل ما فيه اشراق
كانت على يقين [ان لايأس مع الحياة]
و اخيراً فكرت ان تلتقي به و تفتح له الباب
لتستقبله مع زهوره بكل ترحاب
و عند الصباح و كل املها باللقاء
أخذت تهيء نفسها لتظهر اكثر جمالاً
فتحت خزانة الملابس لتنتقي اجمل الأثواب
مشطت شعرها ... فردته على الاكتاف
و ضعت قليل من احمر الشفاه
كحلت عيناها و رمشها ... تعطرت بعطر فواح
و عند لبسها العقد سمعت طرق الباب هرعت مسرعه
و وقفت امام الباب لتلملم نفسها لتكون اكثر اتزان
لتهدأ من دقات قلبها ...وحينها شرعت بفتح الباب —