رحت اشكى للبحر ( همى ) واقوله ...
رد عليا يا بحر انا صاحبك ؟
واشكى لمين غيرك ؟
ومين يسمع شكوتى سواك ...
مجروح يا بحر ونفسى ( تكلمنى ) وتفتح ليا بابك ...
رد عليا البحر وقاللى ( اوعى ) تفتكر انى ( ماء ) وجواهم بعض اسماك ...
وقاللى انا ( صاحبك ) اللى تشكي ليه همك واللى يعمل حسابك ...
ومائى مش من ( مطر ) السما ( لا ) دى دموع كل العاشقين معاك ...
لان نفس السبب اللى جابهم هو نفس السبب اللى جابك ...
روح يا صاحبى لحبيبتك قولها ( سامحتك) وارمى ظنونك وراك ...
وافتكر المرات اللى ( سامحتك ) فيها وانها هى اغلى احبابك ...
وسامحها على ( غلطه ) مش ذنبها والسبب ( انت ) بسبب بعدك وجفاك ...
واذا غلطت فى حقك فى ( لحظه ) افتكر ( الساعات ) اللى حفظت فيهم غيابك ...
وبلاش تظلم فى ( ثانيه ) الانسانه اللى باعت ( عمرها ) كله علشان هواك ...
وعملت من نفسها ( اختك ) اللى تجفف دمعتك و ( امك ) اللى تستحمل عذابك ...
واذا عايز نصيحتى ( سامحها ) واجعل ( اسعادها ) غايه مناك ...
لانى عارف ان كلمه ( بحبك ) منتظره على طرف لسانك ...
وبلاش تقوللى انك ( غاضب ) وان عندك اسبابك ...
لانها كانت هنا قبلك ؟
وبتقوللى ان ملهاش حبيب سواك ...
وطلبت منى ابلغك ( انها ) لاخر العمر ستظل منتظره امام بابك ...
لانك لو رحلت عنها مسافات فلا يزال ( قلبها ) معاك ...
وانا فى صفها( لانك ) اول مره تقف امامى والغضب هو اللى جابك ...
انما هى كانت كل يوم تبكى امامى ونرفض الشكوى وتكلم فقط عن معزتك وغلاك ....؟