لا زال غيابك يصنع الحدث في لحظاتي.....لا زالت التقارير ترد الي......لتبلغني لا .لا من جديد عنه....لازال سيل الشوق عارم....لازالت
العيون في ترقب مستمر ....لعودتك......
كم هو لذيذ حينما نعانق قربنا من شخص تعودنا حضوره اليومي......لنفتح ذات يوم اعيننا فنجده قد شد الرحال دون ان يهمس لنا بانه راحل........لماذا تكسرني بهذا الغياب .....لماذا وانت اعلم الناس برقتي....بانني انكسر من اتفه الاشياء...فمابالك بالصدمات......اوتفعل بي هذا اوا تختبر معزتك عندي ام ماذا ...اتعبتني الظنون فعلا .....اكاد اجزم انه مذ غيابك صرت اتنفس بصعوبة....ربــو من نوع اخر لامجال له في عالم الطب.....ربو الاشتياق........
ماذا دهاك ....لما كل هذا الغياب......مالذي حدث......وابل من الاسئلة ابعثه مثل البرقيات بيني وبيني....مثل السيالة العصبية بنتقل في اجوائي.....لكن يهمس لي جهازي المناعي بامل انه ....راجـــع....اكيد سيحن يوما للحظاتك وسوف يعود..
..