أنا وحبيبي صوتان في شفةٍ واحدة
أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشاردة
وندخل في الحلم، لكنّه يتباطأ كي لا نراه
وحين ينام حبيبي أصحو لكي أحرس الحلم مما يراه
وأطرد عنه الليالي التي عبرت قبل أن نلتقي
وأختار أيّامنا بيديّ
كما اختار لي وردة المائدة
فنم يا حبيبي
ليصعد صوت البحار إلى ركبتيّ
ونم يا حبيبي
لأهبط فيك وأنقذ حلمك من شوكةٍ حاسدة
ونم يا حبيبي
عليك ضفائر شعري، عليك السلام
يطير الحمام