أَيُّهَا القَلْبْ
كَمْ أتَمَنَّى أَنْ أسْمَع صَدَىً لِتَنَهُّدَاتِي وَ آهَاتِي لَدَيْكْ !!!
آآآآآآآآآآه ... كَمْ أنْتَ قَاسٍ !!
وَ كَمْ هِيَ اللَّحَظَاتُ قاسيةٌ عَلَيْ تِلْكَ التِي تَعِيشُها بَيْنَ جَنْبَيْ
أجِبْنِي أيُّهَا القَلْبْ ؟؟؟
أتَسْمَعُنِي ؟؟؟!!
أمْ أنَّكَ آثَرْتَ الصَّمْتَ عَلَى مُوَاجَهَةِ الحَقِيقَةِ الغَائِبَةِ عَنْكْ
الحقَِيقَة التِي لابُدَّ مِنْ حُدُوثِهَا
تِلْكَ التِي لابُدَّ فِيهَا مِنَ الوَدَاعْ
الوَدَاعُ الأخِير
ذَلِكَ الوَدَاعُ الذِي بِتُّ أَحْمِلُ هَمَّهُ بِسَبَبِكْ
فَكَمْ ضَاعَتْ بِسَبَبِ قَسَاوَتِكَ مِنْ أَوْقَاتٍ فِي غَيْرِ الطَّاعَاتْ
وَ كَمْ هَوَّنْتَ عَلَيَّ فِي حَيَاتِي مُـقَارَعَةَ اللَّذَّاتِ وَ المُحَرَّمَاتْ
آآآآآآآآآه .... مَا أَقْسَاكْ !!!!!!