تراتيل فقد وشوق .. يترنم بها مسحور يقف تحت ضوء عمود إنارة فى طريق الرحيل ..
يتطلع إلى الأفق ، يُلملم خيوط طيف قد رحل منذ زمن ، ولم يبق منه غير دخان !
ينادى .. وياء النداء تركله صمتاً .. حتي الصدي .. بخل فى الرد عليه !
تُرى ؟ هل فقد الكون أُذنه ولم يعد يسمع غير تكات الساعة القادمة على طريق الرحيل وهى تترنح فقداً؟
ربّما !♥
هَا أَنَا أُجَفِفُ نَفسِي
شَربتُ مِن مَاءِ فُراقِكِ إِلى أَن مِتُّ عَطَشاً إليكِ♥