سيجارتك سيدي
ليت حبي يكون كتلك السيجارة
أنا لم أكن لأحرقك
كنت لأبدّل ما احترق بأثاث آخر
ليتني كنت تلك السيجارة
رغم أنها تضرك فأنت متعلق بها
أنت كل دقائق تقبلها
و لفترات طويلة تتنفسها
و لتتشبع من قربك ، بين أناملك تمسكها
أنت تحبها
و تقول أنك لا تستطيع لا العيش و لا الحديث دونها
أنت تملك نسخا منها
فكلما ماتت إحداها تأتي بشبيهتها
حتى لا تغادرك نكهتها
ليتني كنت تلك السيجارة
و لتشعلني
فنارك سيدي تلهمني
و لتأخذ كل ما لدي ، ولتُنْهني
فأنا أحب النهايات حين تقول : لا تكوني
ليتني أكون سيجارتك المحببة
حتى أختبر معنى أن تكون أول و آخر من يلمسني