سئمتُ منكِ
...................
إنْ كُنتِ تَطْلبينَ إثباتً..اليكِ هويتي
قدْ كتبتُ فيها إسمكِ ..ثٌمَ كانَ إسمي
حتى قلبي وكلما إستمعتُ لنبضاتهِ
ماعادَ يذكر في الهوى الا اسمكِ
حتى مُعلمتي وكُلما طلبت رسمةً
حرّكتُ قلمي وقدمتُ رسمكِ
وكُلما ضحكتْ مُعلمتي عليَّ باكيةً
بكيتُ..ثُمَ قلتُ لها أُحبكِ
لاديني دينكِ ولا دينكِ ديني
واللهُ ياحبيبتي ربي وربكِ
لاخطأٌ في حياتي ولا ذنبُ أذنبتهُ
ولا ذنبكِ حبكِ ولا كانَ ذنبي
ولا شعركِ باصابعي الذي مشطتّهُ
ولا ذنبُ أصابعكِ ولا مِشطي
لكِ ستينَ يوماً تصومينَ لسانكِ
ولي ثلاثينَ أصومُ بها لساني
فصوني لسانكِ أنهُ حصانكِ
أصومُ لساني كما حصانكِ حصاني
ولا تعتذري فما عُدتُ اُحسُّ باعتذاركِ
ولا حتى عُدتُ أُحسُ باعتذاري لكِ
واتركيني اُحبكِ كما لو كنتُ ميتاً
هكذا اُحبكِ وتلكَ هيَ طريقتي
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل/تويتر
001/313