سيجاره وفُنجانٍ مجنونْ
..............................
كلهم يقولون عني مجنون
مجنونٌ وصاحب مجون
ألا إني صاحبُ الرفعة في الخجل
لا لا لا... لاتنعتيني بالرجل.
.فالرجالُ ينطلقونَ مع الوصفِ
والتحدثِ والخيال بل إنعتيني بطفلٍ
واتركيني أستبيح ألف عذرٍ
في أحضانكِ...ولا حتى تصفيني
بالبشر
فاخافُ أن يأخذني الكمالُ بمخبري لااريدُ ان
أسترسلَ في القولْ أخاف ان أصبحَ بين
ذراعيكِ
مجنوناً ولكني في الآصلِ مجنون
في كل صباح حينما اُشعل سيجارتي
واشرب
فنجانَ قهوتي... لا ارى في صبحي الا
انتِ .
..انتِ روحي وعيوني ومُقلتي فمن انا
في حياتكِ
يا انتِ
صُبي شِفاهكِ على شفاهي
ودعيني ارى بهما روشةَ بيروت..
.جمالَ بيروت...ودعيني أتعدى شوقي .
.فأقبلَ فيكِ اللاذقيه...ياعبلةَ انتِ ويا
ليلاءُ العامريه
دعيني أعشقُ فيكِ مصراً... اهراماتَ
مصرْ
كي أعشقُ
فيكِ لُبَ الهويهْ..يامن تعلمتُ بشفاهكِ
فنَ النحل...وكيفَ تكون الارض على
نهدكِ كرويه
اعطني شفتيكِ
حلي ازرار قميصكِ
دعيني ارى كيف تكون الارض
وكيف هي السماء تحت ملابسكِ
اما اخبروكِ
انَ العطرَ موجودٌ تحتَ ابطيكِ
اني لا ارى في الكلمات سوى نهدكِ
شفتكِ
وكثيرً من الحلمات...اليومَ سأعلمُ لغتي
كيفَ
على نهديكِ تُقتلُ الكلمات
دعيني اكتب تحتَ ازرارُ قميصكِ
لغتي.
..اقتل كلماتي واُحرق على نهدكِ شفتي
اما علموكِ ان الحربَ على شفتيكِ قد
يتمتْ
ارجلُ السرير...واني بدلتُ على
صدركِ الافاً من الحرير.
وكيفَ ان الخيّرَ ماتَ طفلاً...وعاشَ
على نهدكِ صبيٌ شريرْ
وكيفَ انَ الحروبَ ماتت بلا اسمٌ.
.وحربي على نهديكِ اسمها يومَ
التحرير
عدنان عضيبات بقلمي
منتدى شعر لايعترف بقانون
قوقل/تويتر-مدونتي2012
ق3005/4