عدنان عضيبات عاشقُ الياسمين

شقراءُ الليلْ\ياسمين الكويت
شقراءُ والليل الشقى ماغفا

والعشقُ عربيدَ الخُطى وافاني

ماهزني بالأمسِ صدْحٌ في الكرى

ولكنه صوتُ ياسمينَ ناداني

؟أيُ اللونِ شاذاكي....حُمْرَةِ الثوبِ

أم إحمرارَ دمُ خداكي

هكذا نحنُ ضريبةً لشهوةِ الدنيا

كبرنا وحينها أدركنا أننا لاشيء....أحبكِ ووعدٌ عليَ بدموع الليلْ

ولقاءَ العاشقين العذارى

عذبيني ماظلل شيءٌ يتعذبْ إلا لإجلِ عيناكي

وحقَ شارعنا الطويلوغربتي في وطني

بأني مُشتاقٌ إليكي كما الأرضُ العطشى

تنتظرُ المطرْ.....

دعيني أُحسُ برائحةِ نفسكِ المعطر أرىفيكي الحكَمَ والقضاء

لا بل ساأشكوكي لنفسُكي من نفسكي

كيفَ تصنعينا من مزمارِ داوودَ الرثاء

وكيف تراقصينا الافراحَ في وقتِ العزاءْ

احبكي احبكي احبكي

الاهداء الى ياسمين الكويت

عدنان عضيبات
عاشقُ الياسمين

عندما يضيع الحب يبدا الصراع مع النفس ويبدا شريط الذكريات بالتنقل الى مواقع ربما نسيناها او ربما مضت بخطاها رغما عنا هكذا هو الزمن احمق الخُطى
ياتي اليك بخطى ثابته يرمي اليكَ حبا سرمديا ولكن بلحظات يتلاشى كل شيء هكذا نحن ضريبه لشهوة الزمن نمضي ولكن عكازنا مكسور والحذاءُ مثقوب ورغم ذلك نمضي لاتهمنا وخزات الابر وحصى الطريق \عدنان عضيبات ,,,,,عاشق الياسمين