إنْ لم تُعجبكَ إبتسامتي سيُرهقكَ صمتي
وما بينَ الإثنتينِ مسيرةَ سنينٍ مُوقعّــــــةٌ
بإسمَ طفولتي أيُ طُفولةٍ هذهِ وأنا أسكنها
تحتَ نيرانِ المدافع وأيِ عُروبةٍ هذهِ وقد غُزتْ
بها الأصابع طُفولتي يا اُمي وؤدتْ تحتَ أقدامِ
الخنازير وحُمرَ الأصابع عُروبتي يا اُمي وؤدت
تحتَ طاولاتهم وقصورٌ شُيدت فوقَ المخابيء
ماذا تُجديني عروبتي وطفولتي لو كُنتُ إصبعا
وبــــوشٌ كُلهُ أصابع
عدنان عضيبات بقلمي
قوقل/تويتر
550/40330
منتدى شعر لايعترف بقانون